متابعة المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية / الجمعة 22 . 04 . 2016 — ارتباكك وخجلك أمام المرأة أو جنس النساء قد يقضي على كثير من الفرص في حياتك، خصوصا تلك المتعلقة باختيار شريكة الحياة، وتلك المتعلقة بحياتك العملية. خجلك أمام النساء بسيط ويكمن في نفسك، وهذه حلول هذه العقدة.
ليس الخجل من النساء ظاهرة شرقية كما يظن البعض، بل هو حالة تنتاب الرجال عبر العالم وفي كل زمان، الموضوع غالبا يتعلق بطريقة نظرك وقربك للمرأة التي أمامك، وماذا تريد منها حين تكلمها، وهل تسعى أن تكون لك بها علاقة حميمة؟ الأسئلة غالبا تتعلق بك وليس بها. وهاهو موقع ويكيهاو المتخصص بحلول المعضلات وتعليم الوسائل يطرح حلولا لهذا النوع من الخجل المدمّر.
*تخطي حاجز الخجل لا يمكن أن يتم في يوم وليلة، ولن يتم بنسبة 100 بالمائة، خاصة في البداية ، لكن تذكر دائما أن النساء اللواتي تقترب منهن، هن أيضا يعشن حالات خجل في بعض الأحيان، فالخجل ليست مساحة بالأبيض والأسود يمكن أن تعرفها بسهولة، هو شعور يتداخل مع مشاعر معقدة عديدة. خذ الأمر ببساطة مع نفسك وستمر التجربة بيسر وسلام.
*كثير من الرجال يعانون من الخجل، وكثير من النساء يعانين، وربما كانت المرأة التي تنوي محادثتها تعيش هي الأخرى حالة خجل شديد.
*إذا أخطأت في شيء، أو ارتبكت بعض الشيء، أو احمر وجهك، أو تصببت عرقا، فلا تهتم لذلك، فأغلب الناس لا يكرهونك ولا يحصون عليك أخطاءك، وسوف يسامحونك.
*كلما تقربت إلى امرأة وحدثتَها، اعتبر ذلك تجربة جديدة يجب أن تفخر بها، ولا تخش من تكراراها.
*تدرب مع صديقة أو قريبة، على أن تكون ممن تثق فيهنّ ولا تخشى أن تخطئ أمامهن. ثم اسألهن عن تقييمهن لما فعلت، وكيف تلقينه. واستفهم عن انطباعهن عنك بوضوح ودون مجاملة.
*حاول أن تنظر في عين من تريد محادثته، ولكن لا تحدق فيها! واحرص على إتقان حركات لغة الجسد، وعلى المقدمات، وكيفية طرح الأسئلة.
*حاول الابتسام فيما تمارس الحوار، ولا تبدو متجهما، واحرص على أن لا تتبنى دور الناصح.
*لا تحاول أن تظهر نفسك عارفا عالما بكل شيء، ولا تسع أن تفند أقوال المرأة التي تتحدث إليها، كما لا تحاول أن تفرط في الثناء على كلماتها.
*اجرِ بعض التمرينات مع نفسك، أمام المرآة، وخاصة فيما يتعلق بإتقان لغة الجسد، والعيون، والابتسام.
*جرّب أن تدعو المرأة التي تود التعرف عليها إلى مائدة طعام أو إلى فنجان قهوة، فالطعام عادة يكسر جليد الغربة.
*جرب أن تتجاوز حاجز الاغتراب بين الرجل والمرأة السائد في كثير من البلدان، معتبرا أنّ المرأة التي تحادثك هي رجل آو كائن يمتلك نفس مشاعرك وتقع في جسد قريب من جسدك.
*اظهر التعاطف مع من تود مقاربتها، فإظهارك التعاطف مع ما عندها، يقلل من اهتمامها بمراقبة تصرفاتك، بل سينصرف اهتمامها إلى مراقبة مشاعرها، وما قد يظهر منها مثيرا للشفقة وموجبا للتعاطف.
*خير مناسبة لإظهار التعاطف مع امرأة ما هي مقاربتها أثناء وجودها لوحدها، فقل ما عندك لها على انفراد، ولا تستأذنها حين تكون مع آخرين.
*إذا شئت أن تؤسس لعلاقات ناجحة مع الناس عموما، فلا تأخذ كل تعليق أو مزحة بمعنى أنه موجه لشخصك ويقصد منه الانتقاص منك. فأغلب الظنون تقوم على أوهام، والناس أحيانا لا يعنون ما يقولون.
*لا تلم نفسك على كل صغيرة وكبيرة، فبعض الناس ـ بسبب ضعف ثقتهم بأنفسهم- يرون أخطاءهم مكبّرة آلاف المرات. كل الناس يخطئون، ومن تود أن تكلمها مليئة هي الأخرى بالأخطاء ولكن إعجابك بها، أو عدم قربك منها يحجب عن ناظريك وعقلك أخطاءها.
*لن تفلح ما لم تحاول، عليك أن تحاول باستمرار، والفشل جزء من التجربة.
*حين تشعر بالحرج والخجل أثناء محادثتك لامرأة ما، انظر لمن حولك، وستدرك أن لا أحد ينظر باتجاهك، وأنت وحدك مع المرأة ولست بصدد اختطافها، بل الحديث معها!
*حين تبدأ الحديث معها، اترك لها أن تقول ما عندها، وانقل الحوار دائما إلى مساحتها، وحاورها فيما يخصها أكثر من كلامك عن عالمك ونفسك.
ملهم الملائكة / DW