السيمر موقع عراقي مستقل
السيمر / فيينا / الأثنين 18 . 10 . 2021
– كما جرى بعد إنتخابات 2018 التي شهدت تزويرا واضحا ..
.. فمن المرجح أن تمضي هذه أيضاً دون إمتعاضٍ تُبديه أعلى العناوين الإسلامية والرموز التي ينتظر المجتمع الشيعي مواقفها المدافعة عن حقّه وإرادته التي سُرِقت .
.. وذلك رغم فظاعَة التحايل الذي وقع. والتلاعب بالنتائج، ودلائل التدخل الإماراتي والأمريكي السافر.
– يسودُ إعتقادٌ لدى النخب العراقية أن الإنتخابات لم تكن مطلوبة لذاتها (كممارسة جماهيرية معبرة عن توجهات الشعب وإختياره) ..
.. بل إستُخدِمت أداةً لإنجازِ مرحلةٍ تآمريةٍ جديدةٍ، أتت مُكمّلةً لمسلسل الأنقلاب على الشيعة المتمسكين بخيارهم الإسلامي
.. وإرغامِهم على الإذعان للسياسات التخريبية والمناهج الثقافية الإنحلالية التي يريد المحتلّ أن يفرضَها على شعبنا.
.. والهدف سلبُ هؤلاء الشيعة “الممانعين” من حقّ صنع القرار ببلدهم ، وهم الذين كانوا على الدوام حماةَ وحدته وسيادتِه ..
– يقضي المشروع بإزاحتهم عن صدارة المشهد وسحق إرادتهم، وتسليم السلطة والقرار الى شيعةٍ جاهزين للتسليم والركوع للسيد الغربيّ ، عاجزين عن مواجهة التحديات وحماية ثقافتهم وكرامتهم.
– تراكم المواقف السلبية للزعامات الإسلامية – من شأنه أن يقوّضَ مكانتها الرمزية ، محدثاً ضرراً بالغاً في رصيدها المعنوي.
١٧ -١٠ -٢٠٢١
المعمار
كتابات في الشأن العراقي – الشيعي
