السيمر / فيينا / الأحد 07 . 11 . 2021 —— اقيم المأتم ” العروبي” رغم انه بلا ميت ، وجهز ” اللطامة” انفسهم للبكاء والعويل على ميت ليس له وجود ، وكانت الكويت احدى مشيخات الخليج التي افجعها ” الميت الحي” .. اليكم المهزلة . ” السيمر “
فقد ادانت وزارة الخارجية الكويتية المحاولة الفاشلة لاغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي والتي تمت صباح اليوم الأحد.
وحسب بيان نشرته وزارة الخارجية الكويتية عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، أكدت إدانة دولة الكويت واستنكارها الشديدين لمحاولة الاغتيال التي وصفتها بـ”الآثمة”، والتي تعرض لها رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.
— وزارة الخارجية (@MOFAKuwait) November 7, 2021
وقالت:”هذه المحاولة الإجرامية الآثمة لا تستهدف الكاظمي فقط وإنما ما تحقق للعراق وشعبه الشقيق من وحدة وإنجازات على الصعد كافة”.
وأكد بيان الخارجية الكويتية قناعة الكويت “بوعي الأشقاء في العراق لتفويت الفرصة على من أراد بوطنهم ووحدتهم السوء”.
وأعرب البيان عن “وقوف دولة الكويت إلى جانب العراق وتضامنها وتأييدها لكل الإجراءات التي يتخذها للحفاظ على أمنه واستقراره وسيادته”.
وكانت وزارة الداخلية العراقية، قد أعلنت في بيان لها أن محاولة اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي جرت بثلاث طائرات مسيرة، فيما تمكنت القوات الأمنية من إسقاط 2 منها، مؤكدة أن “الطائرات كانت مختلفة الأحجام”، وأنها أحدثت بعض الإصابات “في صفوف حماية الكاظمي”، منوهة بأنه “تم فتح تحقيق بملابسات الحادث”.
وفي أعقاب محاولة الاغتيال الفاشلة، غرد الكاظمي قائلا” كنت ومازلت مشروع فداء للعراق وشعب العراق، صواريخ الغدر لن تثبط عزيمة المؤمنين، ولن تهتز شعرة في ثبات وإصرار قواتنا الأمنية البطلة على حفظ أمن الناس وإحقاق الحق ووضع القانون في نصابه”.
واختتم الكاظمي تغريدته بطمأنة الشعب العراقي قائلا: “أنا بخير والحمد لله، وسط شعبي، وأدعو إلى التهدئة وضبط النفس من الجميع، من أجل العراق”.
نقلا عن سبوتنيك