يعمد المحتجون شرق الفرات بريف دير الزور، إلى إغلاق الطرقات العامة بالإطارات المطاطية المشتعلة، للاحتجاج على نقص الخبز، وأيضاً للمطالبة بتحسين الواقع المعاشي بشكل عام في ريف دير الزور الشرقي، ووصل الأمر حد اقتحام مقار لـ«قسد» وتحطيم محتوياتها في مدينة البصيرة، في مقابل استخدام العنف وإطلاق الرصاص الحي في الهواء من قبل «قسد» لتفريق المحتجين في كل مرّة، ولا يبدو ثمة أفق لحل أزمة الخبز التي قد تتحول لـ«ثورة جياع» لن تكون «قسد» قادرة على مواجهتها، بخاصة أن هذه الأزمة تتكامل مع نقص المحروقات وغياب عنصر الأمان عن المنطقة بفعل المداهمات والاعتقالات المستمرة، والتي تزيد من شدّتها عمليات الإنزال الأميركية التي تستند إلى معلومات أمنية توفرها «الاستخبارات العسكرية» التابعة لـ«قسد».