أخبار عاجلة
الرئيسية / مقالات / رباه يالهذا الوجع !؟

رباه يالهذا الوجع !؟

السيمر / الخميس 16 . 06 . 2016

حسين محمد العراقي

داعش الشارد اليوم الذي جعل أهل الفلوجة دروع بشرية أستخدمهم لغرض أن ينجوا بنفسه بعد الهزائم التي مني بها من قبل الضربات العسكرية الأستباقية الحاصلة عليه بالفلوجة الأرهاب جعل حياة ناس الفلوجة حطب يحترق حدث وتقارير وصور مرعبة تظهر عبر الإعلام علماً أن العالم اليوم كله يشكو من فعل الأرهاب الداعشي أنه سعار الفكر الوهابي الذي سيغير سلوك العالم أجمع ضد المسلمين وأصبح مصدر قلق ورعب بيومنا هذا لأن أعماله جرائم حقد وكراهية شاعت بالعراق وفي كل مكان بعالمنا الأسلامي والغربي لأن أستخدموا معنا سياسة الأرض المحروقة وإذا كان هناك أجرام وأنتهاك لحقوق الإنسان في بلاد العراق فالدواعش هم خير سفراء لهذه الجروح والمظالم بسبب أعمالهم التي تفزع منها القلوب وتوجل منها النفوس أضف إلى ذلك طحن أقتصادي غير طبيعي وصل بالعراق من جراء أعمالهم الأرهابية .
أنا أطلب من كل الخيرين على الأرض أن يطلعوا على الحقائق بواقعها الملموس الصحيح تعالوا يا أيها أيها المسلمون وأنتم في أركان الدنيا الأربع لترو بأم أعينكم ماذا فعلت داعش بأهلنا بالعراق وتحديداً الفلوجة وماذا فعلوا بالرمادي وحتى الموصل لم يبقى بها مسجداً عامراً إلا وفجروه .
الأرهاب لقد دفعنا الثمن غالي ونفيس أكثر من أربعة ملايين مهجر بالأضافة لسبيي أخواتنا من الأيزيدية وتدمير أثارانا وتراثنا وقتل الآلاف من الأبرياء وبالتالي أتدرون يا سادة يا كرام داعش ما الذي فعل بالمسلمين يذبحهم بحجة أنهم مرتدين (رباه يا لهذا الظلم ؟)الله أكبر على هاذه الجريمة وهي أبشع جريمة بحق الإنسان وإلى هول المأسي التي تمر بيك يا شعبي ونحنُ أبناء التأريخ نقرأ ونكتب .
بقلبِ يعتصر حزناً وألماً أتابع أنباء ما يتعرض له أبناء الشعب العراقي المظلوم يوميّاً من مآسٍ واعتداءات ترويعاً وتهجيراً خطفاً وقتلاً وتمثيلاً ممّا تعجز الكلمات عن وصف بشاعتها وفظاعتها ومدى فجاجتها لكل القيم الإنسانية والدينية والوطنية .
واليوم شيوخ الفتنة ببغداد تصيح عبر منابرها والإعلام قناة الجزيرة الرافدين والمستقلة محمد الهاشمي وا فلوجتاه وكذلك شيوخ الخليج تنادي وا فلوجتاه ومن ثم فلسطين وشيوخها البلدوزرات الإسرائيلية تهدم بالبيوت الفلسطينية ليأتي المستوطن وهم يصحيون وا فلوجتاه والعراقي العربي يقول وا فلسطيناه وأحتلالاه .
وأخيراً لقد فقدت داعش نسبة كبيرة من عناصرها لا تقل عن 50٪ من أعلى قوة عددية وصلت إليها وفقدت قدرة المناورة الواسعة والكبيرة بين قواطع العمليات وفقدت قدرة أحتلال مدن مهمة وتضاءلت قدراتها على التماسك والثبات والأحتفاظ بالمدن أمام الهجمات الرئيسية وفقدت قدرة مجابهة القوات المدرعة خارج المدن وتقلصت مواردها المالية بسبب الضغوط الدولية على منابع التمويل نسبيا ونتيجة ضربات التحالف الغربي الجوية وكذلك الضربات الجوية الروسية على أساطيل نقل النفط البرية وأثرت عليها شدة العمليات على الساحتين العراقية والسورية .

اترك تعليقاً