السيمر / فيينا / الخميس 14 تموز 2022 ——-أكد المنتهية ولايته مصطفى الكاظمي، اليوم الخميس، أن مؤتمر السعودية سيناقش عدة مجالات، فيما أشار إلى “أحاديث” للتشويش عن أهداف القمة الحقيقية.
وأشار إلى أن “هذه الحكومة جاءت في ظرف اقتصادي صعب وعبرناه، والمؤشرات الاقتصادية من البنك الدولي تؤكد أن العراق نجح في وقت قصير جداً من عبور هذه الأزمة، وتقديمنا رؤية للإصلاح الاقتصادي ممثلة بالورقة البيضاء”، لافتاً إلى أنه “كانت هناك عزلة واضحة للعراق في علاقاته الخارجية، وقد عانى منها منذ فترة طويلة، وبسبب السياسات الخاطئة عزل العراق نفسه عن العالم؛ وانعكس ذلك على الكثير من بناه التحتية، على التعليم والمجتمع، وانعكست في حروب وعقوبات دفع ثمنها المواطن العراقي”.
وأكد، أن “العراق اليوم من أكثر الدول المتضررة من التغيير المناخي، ونحن بحاجة إلى مساعدة الآخرين؛ ولهذا اتخذنا قراراً بأن نتعاون مع أشقائنا وأصدقائنا في عبور هذه التحديات”.
ورأى هذا الدور “هو الذي يمنح للعراق فرصة للاستثمار، والتبادل الثقافي، والتعليم، والصحة، لقد غير العالم الكثير من مفاهيمه بعد كورونا، وأصبحت استراتيجية الأمن والدفاع هي الصحة، والتعليم، والصناعة، فمن غير المعقول أن تبقى استراتيجياتنا مبنية على أوهام وسوء الظن والابتعاد عن المشتركات الثقافية”.
وأشار إلى أن “العراق وجدنفسه في التعاون والتنسيق، وفي المشاريع التي تخص خدمة المواطن؛ لهذا جلبنا مجموعة استثمارات كبيرة في العراق؛ وإثر ذلك تمكنا من جلب مبالغ كبيرة للاستثمار انعكس في مشاريع ضخمة”.
وأتم الكاظمي حديثه “العراق أولاً، هذه سياستنا وشعارنا، ويحاول البعض أن يشير إلى مخاوف وهمية، ويمنعنا من بناء علاقاتنا مع أشقائنا، وكأنما العراق ليس في قلب التأريخ ولا هو ملتقى الحضارات منذ آلاف السنين. العراق في موقع استراتيجي لا يسمح له إلا أن يكون فعالاً وفي تكامل مع الآخرين، وأن تكون علاقاته جيدة مع إخوته وجيرانه وأصدقائه؛ من أجل مصلحة العراقيين”.