السيمر / فيينا / الأثنين 21 . 11 . 2022 —— شيع الآلاف الإثنين 11 شخصاً قتلوا جراء الغارات التركية التي استهدفت ليل السبت الأحد مناطق سيطرة المقاتلين الأكراد في شمال شرق سوريا، وفق ما أفاد مراسل لوكالة فرانس برس.
وبعدما شنّت طائراتها الحربية فجر الأحد عشرات الضربات الجوية ضد المقاتلين الأكراد في سوريا والعراق، أعلنت أنقرة ليلاً أن عمليتها العسكرية الجوية، التي أطلقت عليها “المخلب-السيف”، اتسمت بـ”بالنجاح”.
وفي سوريا، أسفرت الضربات عن مقتل 35 شخصاً، غالبيتهم مسلحون، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فيما أعلن المقاتلون الأكراد عن مقتل عشرة مدنيين. وقد استهدف القصف مناطق حدودية تسيطر عليها قوات سوريا الديموقراطية، وعمودها الفقري وحدات حماية الشعب الكردية، وخصوصاً مدينتي كوباني (شمال) والمالكية (شمال شرق).
وفي مدينة المالكية، شيع آلاف الأشخاص، الذين توافدوا من قرى ومدن عدة، 11 قتيلاً سقطوا في الغارات التي دمرت محطة كهرباء، وبينهم مراسل وكالة هاوار التابعة للإدارة الذاتية الكردية، وفق مراسل فرانس برس.
وخلال التشييع، لفت الجثامين بالعلم الكردي الأحمر والأصفر والأخضر، ووضعت صور القتلى عليها، وعلت هتافات المشيعين “الشهداء لا يموتون” و”روج أفا (غرب كردستان) ستبقى”. كما وضعت عائلة الصحافي عصام عبدالله كاميرته على نعشه.
وقال شعبان (58 عاماً) خلال التشييع “نناشد العالم وكل من ينادي بحقوق الانسان والدول الكبرى” لوقف الهجمات التركية التي “تستهدفنا بالطائرات والمسيرات”. وأضاف “لكنها لن تستطيع كسر ارادتنا”.
وفيما أعلنت قوات سوريا الديموقراطية مقتل أحد مقاتليها و11 مدنياً و15 عنصراً من قوات النظام السوري، تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل 35 شخصاً هم 18 من أفراد قوات سوريا الديموقراطية وقوات الأمن الكردية ومجموعات مسلحة أخرى تابعة لها، فضلاً عن 12 من قوات النظام.
وأطلقت تركيا عمليتها العسكرية الجوية المحدودة بعد أسبوع على اعتداء بعبوة ناسفة في اسطنبول أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة أكثر من 80 آخرين بجروح، واتهمت كل من حزب العمال الكردستاني والقوات الكردية في سوريا بالوقوف خلفه. ونفى الطرفان الكرديان أي دور لهما بالاعتداء.
والإثنين، استهدفت قذائف صاروخية الأراضي التركية موقعة ثلاثة قتلى في بلدة قارقامش الحدودية، من دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عن القصف.
وتصنف أنقرة حزب العمال الكردستاني، الذي يشن تمرداً ضدها منذ عقود وينشط في العراق، منظمة “إرهابية”، وترى في وحدات حماية الشعب الكردية امتداداً له في سوريا.
وفي وقت سابق من العام الحالي، هدّدت أنقرة بشن هجوم جديد في سوريا بعد ثلاث عمليات عسكرية نفذتها منذ 2016 في المناطق التي ينتشر فيها المقاتلون الأكراد في البلد المجاور.
وقال شعبان (58 عاماً) خلال التشييع “نناشد العالم وكل من ينادي بحقوق الانسان والدول الكبرى” لوقف الهجمات التركية التي “تستهدفنا بالطائرات والمسيرات”. وأضاف “لكنها لن تستطيع كسر ارادتنا”.
وفيما أعلنت قوات سوريا الديموقراطية مقتل أحد مقاتليها و11 مدنياً و15 عنصراً من قوات النظام السوري، تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل 35 شخصاً هم 18 من أفراد قوات سوريا الديموقراطية وقوات الأمن الكردية ومجموعات مسلحة أخرى تابعة لها، فضلاً عن 12 من قوات النظام.
وأطلقت تركيا عمليتها العسكرية الجوية المحدودة بعد أسبوع على اعتداء بعبوة ناسفة في اسطنبول أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة أكثر من 80 آخرين بجروح، واتهمت كل من حزب العمال الكردستاني والقوات الكردية في سوريا بالوقوف خلفه. ونفى الطرفان الكرديان أي دور لهما بالاعتداء.
والإثنين، استهدفت قذائف صاروخية الأراضي التركية موقعة ثلاثة قتلى في بلدة قارقامش الحدودية، من دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عن القصف.
وتصنف أنقرة حزب العمال الكردستاني، الذي يشن تمرداً ضدها منذ عقود وينشط في العراق، منظمة “إرهابية”، وترى في وحدات حماية الشعب الكردية امتداداً له في سوريا.
وفي وقت سابق من العام الحالي، هدّدت أنقرة بشن هجوم جديد في سوريا بعد ثلاث عمليات عسكرية نفذتها منذ 2016 في المناطق التي ينتشر فيها المقاتلون الأكراد في البلد المجاور.
© 2022 AFP