السيمر / الأربعاء 13 . 07 . 2016 — لا يعرف العراقيون عيدا وطنيا لهم غير يوم مجد الفقراء وسعدهم عندما انفجرت ثورة 14 تموز العام 1958 ، عندما احسوا بانهم المقصودين بثورة الجيش والشعب والتي اعادت الكرامة والطمأنينة لهم .
ولا داع مطلقا لتعداد وشرح منجزات ثورة الرابع عشر من تموز 1958 فهي علامة بارزة في التاريخ العراقي ، ولن ينكرها سوى الخونة والحاقدين على الشعب العراقي ، وكارهيه .
كان من المفترض ان يكون يوم الرابع عشر من تموز عيدا وطنيا للعراقيين ، لكن النفس التواقة للعبودية والذل أبت ذلك ، وكعادة الحاقدين على فقراء العراق وناهبي ثروته فقد ابوا الاعتراف بيوم فقراء العراق ومعدميه الوطني .
لكن يوم 14 تموز 1958 ، سيظل عيدا وطنيا لكل فقراء العراق ومعدميه ومثقفيه ومحبيه ، وسيظل منارا لكل شرفاء العراقيين .
مجدا لثورة الرابع عشر من تموز 1958 .
المجد والخلود لقادتها الابرار الشهيد الزعيم عبد الكريم قاسم ، ورفاقة الابطال ، العقيد الشهيد فاضل عباس المهداوي ، والعقيد الشهيد وصفي طاهر ، والعقيد الشهيد طه الشيخ احمد ، والعقيد الشهيد عبد الكريم الجدة , والعميد الطيار الشهيد البطل جلال الاوقاتي ، وكل ثوارها الوطنيين الابطال .
الخزي والعار للبعثيين وحزبهم الفاشي ، والنازيين القوميين من ايتام هتلر وموسوليني .