السيمر / الجمعة 12 . 08 . 2016
معمر حبار / الجزائر
مازال المرء يتابع الألعاب الأولمبية المقامة الآن وفي أسبوعها الأول بريو دي جانير بالبرازيل ، ومن الناحية الثقافية والحضارية، لعل الملاحظات المذكورة تفيد الجميع بما يساهم في القفز على بعض السلبيات التي تعيق مجتمعاتنا، والاستفادة من بعض الإيجابيات التي ترفع من شأن المجتمع الجزائري، والعربي، والاسلامي، في انتظار مقالات أخرى ، وهي..
الميدالية تجارة .. يقول المعلق الرياضي الإماراتي، صاحب اللغة العربية السليمة، والأداء الجيد، والصوت الحسن..
الميدالية الذهبية أصبحت تجارة. ومن أراد الميدالية، عليه أن يدفع.
الذهب لحماة الطبيعة.. أحدّث أبنائي عن روعة الطبيعة في البرازيل، ونحن نتابع سباق الدراجات.
يخالفونني الرأي قائلين.. هذا أمر عادي بما أنهم يملكون الأمازون.
أقول لهم.. أنظروا جيدا، و أعيدوا النظر..
لا يوجد آثار حرق، ونار ،وتخريب ، ودمار.
والنخيل البرازيلي أصيل غير مغشوش.
القمم للمرموز.. وضعت البرازيل التمثال الرمز، فوق أعلى قمة جبل. فهو يرى من بعد كلومترات. فالقمم العالية للرموز.
مصائب النزهة.. في جزائري الحبيبة..
يذهب الرياضي للألعاب الأولمبية والعالمية للنزهة، باسم تحسين الأرقام.
ويذهب الأستاذ الجامعي للدول العربية والغربية للنزهة، باسم البحث العلمي.
ويذهب الإمام لمساجد فرنسا وأوروبا للنزهة، باسم التراويح والوعظ و الإرشاد.
ويذهب الدبلوماسي للمؤتمرات والاجتماعات الدولية للنزهة، باسم الجزائر.
حفظ الله الجزائر ممن يمثلها لأجل النزهة.
فهم الغرب لحديث الرماية والسباحة وركوب الخيل .. العرب يرددون حديث سيّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم .. “علّموا أبناءكم الرماية، والسباحة، وركوب الخيل “.
والغرب فهم الحديث أحسن فهم، فكوّن جيلا بارعا من النساء والرجال، فصعد منصة التتويج ونال الذهب ، والفضة ، والأرقام الخيالية في..
الرماية، والسباحة، وركوب الخيل.
لا فضل بين رياضي .. أتابع الآن السباحة عبر دبي الرياضية..
جمال الأجساد، وروعة الأداء، وتناسق في الحركات، وإخلاص في العمل، وعدم غش في التدريب، وكلهم سواسية ، تنال المراتب الأولى بالعمل لا بالنسب، ويفضل أحسنكم تدريبا ، ويقدم من سهر، ويحترم من بذل الصغر والعرق.
رجال العرب .. الخيول الغربية صعدت منصة التتويج، في مسابقات ركوب الخيل. ونالت اللقب الأولمبي، والذهب ، والفضة.
العقبى لرجال العرب.
لسان الرياضي الفصيح .. أتابع أحاديث الأبطال الأولمبيين العالمين من نساء ورجال..
يتحدثون لوسائل الإعلام.. بسلاسة ، وسهولة، ويسر، ودون أيّ تلعثم.
اللّسان السليم في الجسم السليم.
كبار.. الدول العشر العظمى، ذات القوة النووية، والفضائية، والعلمية، والتجارية.
هي نفسها التي تحتل المراتب العشر الأولى في جدول ميداليات الألعاب الأولمبية.
من كان كبيرا في جده، كان كبيرا في جسده.