السيمر / الجمعة 12 . 08 . 2016
طوني حداد / لبنان
ياقوم أما بعد :
فقد انقسم العالم الى “فسطاطين”..- هذه ال” فسطاطين” كلمة “أسامه بن لادن” حبيبهم اللزم لجورج دبليو بوش و”لماما أميركا” وللدعيّ ابن الدعيّ ملك عصابة آل سعود أبناء موردخاي – ..
انقسم العالم الى فسطاطين , فسطاطٌ خسيسٌ قدّم ويقدّم للصهاينه ولكلّ غاصب وناهب الشاي صاغراً ورأسه ممرّغ بالوحل.
وفسطاطٌ أبيّ مقاوم يسقيهم “سمّ الهاري” وجبين عزّه يطاول عنان السماء .
لامنطقة وسطى بين الفسطاطين خصوصاً في ظلّ هجوم ذئاب الصحارى وأفاعي الشوك ووحوش الهمج على فسطاطنا المقاوم..
ياقوم :
علينا جميعاً أن نختار اليوم وبلا تردد تموضعنا ونعلن أين نحن بالضبط ؟
مع المقاومة أو مع النفط..
التردد وأنصاف المواقف والميوعة الانتهازية اليوم والمعركة على أشدّها هو الخيانة العظمى ..
عار “شاي مرجعيون” ليس حدثاً عابراً أو تصرفاً فردياً ..ليس مجرد رعونة مسؤول أحمق ارتكب الخطيئة بدافع من جبنه ودونيته وبدافع حسابات سياسية محليّه صغيره .
هو نهجٌ متكاملٌ..نهجٌ كبيرُ ومدروس ..نهج انبطاح وانهزام ووضاعة له منظرّوه ومريدوه ومفتيّوه وولاة أمره من المحيط الى الجحيم ..وفي شتّى قارات الله الخمس ..
وفسطاطنا المقاوم ليس خطاباً انتصارياً خشبياً شعبوياً يقول ولايفعل , بل هو نهج النفوس الأبيّة والأنوف الحميّه التي اختارت السلّة لاالذلّه.. وهيهات منّا الذلّه..
نهجٌ له أبطاله وقرابينه وشهداؤه وقادته وسادته في “بلاد العرب أوطاني من الشام لبغدان”.. وفي شتى قارات الله الخمس..
هو نهج من أثبتتَ في مستنقع الموت رجْلهُ وقال لها : من تحت أخمصكِ الحشرُ
هو نهج “الحياة وقفة عزّ” على قدر عزمها تأتي العزائم .
وعلى قدر حماة الديار..تأتي المكارمُ..
بانوراما الشرق الاوسط