فيينا / الأربعاء 05 . 06 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
أكد رئيس لجنة الأقضية و النواحي في مجلس محافظة نينوى، محمود خلف العلي، اليوم الأربعاء، أن ما يحدث في قضاء سنجار لا يمكن السكوت عنه.
وقال العلي في تصريح صحفي تابعته “الساعة”، إن “على الحكومتين المركزية والمحلية إيجاد حل لهذا الواقع في قضاء سنجار”.
وشدد على ضرورة “إيجاد حلول لتواجد تنظيمات حزب العمال الكردستاني (بي كا كا) والتي صنفت عالمياً بأنها منظمة إرهابية”.
وكان تنظيم “بي كا كا” أوجد لنفسه موطئ قدم في العراق، وخاصة في جبال قنديل في إقليم كردستان، وقضاء سنجار ومخمور ضمن محافظة نينوى، عقب اجتياح تنظيم “داعش” المنطقة صيف 2014، وأنشأ هناك ما يسمى “وحدات حماية سنجار”.
جدير بالذكر، حكومة بغداد برئاسة مصطفى الكاظمي، وقعت قبل 4 سنوات اتفاقاً مع حكومة أربيل، يقضي بحفظ الأمن في سنجار من قبل قوات الأمن الاتحادية، بالتنسيق مع قوات إقليم كردستان شمالي العراق، لإخراج الجماعات المسلحة غير القانونية إلى خارج القضاء.
كما ينص الاتفاق أيضا، على إنهاء وجود تنظيم “بي كا كا” في سنجار، وإلغاء أي دور للكيانات المرتبطة به في المنطقة.
وإلى الآن.. لا يزال عناصر التنظيم يتواجدون في قضاء سنجار، خلافاً لبنود الاتفاق بين بغداد وأربيل، وفق قائمقام قضاء سنجار محما خليل، في تصريحات سابقة.