السيمر / السبت 20 . 08 . 2016
محمد الرديني
الذي يرى بقع الدماء على ارضية بعض المستشفيات وبالقرب كلب “اعتقد انه سلوكي” يشم في الرايح والجاي سيكون امام خيارين اما يصاب بالجنون او يذهب الى اقرب جامع ليذرف الدمع هناك.
قبل شهور شوهد حمار يتمشى بكل حرية في احدى المستشفيات وقبلها باسبوع شوهدت قطة تتجول بين ردهات احدى المستشفيات.
ياعمي قابلين بسرقاتكم ولكن رفقا بالمرضى فهم في اعناقكم ياعديلة بنت حمود.
العراق اصبح بلد العجائب حين يتجول في مستشفاه حمار او قطة او كلب.
والله خليتونا مضحكة امام العالم واصبح العراق في قائمة اسفل السافلين في التخلف والنهب واللصوصية.
ماعلينا…
امس لعلع الرصاص واحرق بيت مواطن في “ابو دشير” بسبب طائر الاورفلي.
هل يعقل ان يحدث هذا في العوراق العظيم؟.
هل من اجل طير يلعلع الرصاص ويحترق بيت؟.
يالله خلي نبلعها ونسكت ونصيح:
هم ماعلينا…
هذه المرة طلع علينا السيد مقتدى الصدر وهو يوزع تعرقه على عدد من المواطنين للتبرك به.
ياناس، التعرق خصوصا في هذا الصيف الجهنمي هو كمية من الاملاح يفرزها جسم الانسان للتخلص من الرواسب فكيف اصبح هذا التعرق بركة وخير للذي يحصل عليه.
استحوا ياناس ترى وصلت السكين للرقبة.
ما هو فرقكم عن هؤلاء الذين يشربون بول البعير؟.
هل اصيب الان احدكم بالجنون الان ام مايزال قوي الاعصاب؟.
بالمناسبة القي القبض على احد متسببي مذبحة الكرادة والغريب انه اعترف بانه مجنون.
لأول مرة نسمع عن مجنون يعترف بجنونه.
وين نروح ياربي وانت تركتنا وحيدين داخل العوراق؟.
مرة ثانية نقول :اسرقوا ماتريدون ولكن اتركوا هؤلاء الناس في حالهم.