فيينا / الخميس 01. 08 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
د. فاضل حسن شريف
وردت كلمة يكور في القرآن الكريم: يُكَوِّرُ، وَيُكَوِّرُ، كُوِّرَتْ. جاء في تفسير الميسر: قال الله تعالى عن يكور: “إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ” ﴿التكوير 1﴾ كورت فعل، كُورت: غّوِّرت، أي أُذهِب ضوؤها. و كورت الشمس: جمع ضوؤها و لُفَّ كما تلف العمامة. كُوِّرَتْ: لـفَّت فرميت وذهب ضوؤها. الشّمس كوّرت ْ: أزيل ضِـياؤها أو لـُـفّـت و طُويَتْ. إذا الشمس لُفَّت وذهب ضَوْءُها، وإذا النجوم تناثرت، فذهب نورها، وإذا الجبال سيِّرت عن وجه الأرض فصارت هباءً منبثًا، وإذا النوق الحوامل تُركت وأهملت، وإذا الحيوانات الوحشية جُمعت واختلطت؛ ليقتصَّ الله من بعضها لبعض، وإذا البحار أوقدت، فصارت على عِظَمها نارًا تتوقد، وإذا النفوس قُرنت بأمثالها ونظائرها، وإذا الطفلة المدفونة حية سُئلت يوم القيامة سؤالَ تطييب لها وتبكيت لوائدها: بأيِّ ذنب كان دفنها؟ وإذا صحف الأعمال عُرضت، وإذا السماء قُلعت وأزيلت من مكانها، وإذا النار أوقدت فأضرِمت، وإذا الجنة دار النعيم قُرِّبت من أهلها المتقين، إذا وقع ذلك، تيقنتْ ووجدتْ كلُّ نفس ما قدَّمت من خير أو شر.
عن تفسير مجمع البيان للشيخ الطبرسي: قوله تعالى “إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ” ﴿التكوير 1﴾ أي ذهب ضوءها ونورها فأظلمت واضمحلت عن ابن عباس وأبي ومجاهد وقتادة وقيل ألقيت ورمي بها عن أبي صالح والربيع بن خثيم وقيل جمع ضوءها ولفت كما تلف العمامة عن الزجاج والمعنى أن الشمس تكور بأن يجمع نورها حتى تصير كالكارة الملقاء ويذهب ضوءها ويحدث الله تعالى للعباد ضياء غيرها. قوله عز وجل “خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ ۖ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ ۖ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ۖ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى ۗ أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ” ﴿الزمر 5﴾ “يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل” أي يدخل كل واحد منهما على صاحبه بالزيادة والنقصان فما يزيد في أحدهما ينقص من الآخر عن الحسن وجماعة من المفسرين وقيل يغشى هذا هذا، كما قال يغشي الليل النهار ويولج الليل في النهار عن قتادة.
وعن التفسير الوسيط للدكتور محمد سيد طنطاوي: قوله عز وجل “خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ ۖ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ ۖ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ۖ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى ۗ أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ” ﴿الزمر 5﴾ والتكوير في اللغة: طرح الشيء بعضه على بعض. يقال: كور فلان المتاع، إذا ألقى بعضه على بعض، ومنه كور العمامة. أى: انضمام بعض أجزائها على بعض. والمقصود أن الليل والنهار كلاهما يكر على الآخر فيذهبه ويحل محله، بطريقة متناسقة محكمة لا اختلال معها ولا اضطراب. قال صاحب الكشاف: والتكوير: اللف واللى. يقال: كار العمامة على رأسه وكوّرها. وفيه أوجه، منها: أن الليل والنهار خلفة يذهب هذا ويأتى مكانه هذا، وإذا غشى مكانه، فكأنما ألبسه ولف عليه، كما يلف اللباس على اللابس. ومنها: أن كل واحد منهما يغيب الآخر إذا طرأ عليه، فشبه في تغييبه إياه بشيء ظاهر لف عليه ما غيبه عن مطامح الأبصار. ومنها: أن هذا يكر على هذا كرورا متتابعا، فشبه ذلك بتتابع أكوار العمامة بعضها على إثر بعض. قال بعض العلماء ما ملخصه: (والتعبير بقوله “يكور” تعبير عجيب، يقسر الناظر فيه قسرا على الالتفات إلى ما كشف حديثا عن كروية الأرض فهو يصور حقيقة مادية ملحوظة على وجه الأرض، فالأرض الكروية تدور حول نفسها في مواجهة الشمس، فالجزء الذي يواجه الشمس من سطحها المكور يغمره الضوء ويكون نهارا. ولكن هذا الجزء لا يثبت لأن الأرض تدور. وكلما تحركت بدأ الليل يغمر السطح الذي كان عليه النهار. وهذا السطح مكور، فالنهار كان عليه مكورا، والليل يتبعه مكورا كذلك، وبعد فترة يبدأ النهار من الناحية الأخرى يتكور على الليل، وهكذا في حركة دائبة (يكور سبحانه الليل على النهار ويكور النهار على الليل). واللفظ يرسم الشكل، ويحدد الوضع، ويعين نوع طبيعة الأرض وحركتها. وكروية الأرض ودورانها، يفسران هذا التعبير تفسيرا أدق من أى تفسير آخر لا يستصحب هذه النظرية).
جاء في موقع صيد الفوائد عن الإسلام والروح الرياضية للدكتور بدر عبد الحميد هميسه: الكرة: وهى تشبه لعبة البولو في هذه الأيام، وقد وضعوا لها آدابا مذكورة في كتب الأدب، قال الحارثة بن رافع. كنت ألاعب الحسن والحسين بالمداحى، والدحو رمى اللاعب بالحجر والجوز وغيره، والمداحى حجارة كشكل القرصة، وتحفر حفرة فترسل تلك القرص نحوها، فمن وقعت قرصته فيها فهو الغالب، وذكر أن ابن المسيب سئل عن الدحو بالحجارة فقال لا بأس به.
جاء في الموسوعة الحرة عن الألعاب الأولمبية: اللجنة الأولمبية الدولية: تضم الحركة الأولمبية عددًا كبيرًا من المنظمات والاتحادات الرياضية الوطنية والدولية، والشركاء الإعلاميين المعترف بهم، وكذلك الرياضيين والمسؤولين والقضاة وكل شخص آخر ومؤسسة توافق على الالتزام بقواعد الميثاق الأولمبي. بصفتها المنظمة الجامعة للحركة الأولمبية، فإن اللجنة الأولمبية الدولية (IOC) مسؤولة عن اختيار المدينة المضيفة، والإشراف على تخطيط الألعاب الأولمبية، وتحديث واعتماد برنامج الألعاب الأولمبية، والتفاوض بشأن حقوق الرعاية والبث. تتكون الحركة الأولمبية من ثلاثة عناصر رئيسية: الاتحادات الدولية (IFs) وهي الهيئات الإدارية التي تشرف على رياضة ما على المستوى الدولي. على سبيل المثال، الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والاتحاد الدولي للكرة الطائرة. ويوجد حاليًا 35 اتحاداَ دولياَ في الحركة الأولمبية، تمثل كل من الرياضات الأولمبية. اللجان الأولمبية الوطنية (NOCs) وهي اللجان التي تمثل وتنظم الحركة الأولمبية في كل بلد. على سبيل المثال، اللجنة الأولمبية الروسية (ROC) هي اللجنة الأولمبية الوطنية لدولة الاتحاد الروسي. ويوجد حاليًا 205 لجنة أولمبية وطنية معترف بها من قبل اللجنة الأولمبية الدولية. اللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية (OCOGs) هي لجنة مؤقتة ومسؤولة عن تنظيم دورة ألعاب أولمبية واحدة معينة. حيث يتم حل اللجنة المنظمة بعد كل دورة بمجرد تسليم التقرير النهائي إلى اللجنة الأولمبية الدولية. اللغتان الفرنسية والإنجليزية هما اللغتان الرسميتان للحركة الأولمبية. وفي حال كانت المدينة المضيفة لها لغة رسمية غير الفرنسية أو الإنجليزية، فإنها تعتمد كلغة رسمية إضافية و بشكل مؤقت طيلة فترة انعقاد الدورة الأولمبية. حيث يتم التحدث بكل إعلان (مثل الإعلان عن كل دولة خلال موكب الدول في حفل الافتتاح) بهذه اللغات الثلاث (أو أكثر)، أو اللغتين الرئيسيتين اعتمادًا على ما إذا كانت الدولة المضيفة دولة ناطقة باللغة الإنجليزية أو الفرنسية، الفرنسية يتم التحدث بها دائمًا أولاً، تليها الترجمة الإنجليزية، ثم اللغة السائدة للدولة المضيفة (عندما لا تكون الإنجليزية أو الفرنسية).
جاء في موقع أولمبياد باريس عن ملعب لا بوجوار: تم إنشاء ملعب لا بوجوار، المقرّ الأسطوري لنادي نانت لكرة القدم منذ بنائه عام 1984، لاستضافة فرنسا لبطولة أمم أوروبا لكرة القدم 1984. بصفته المنشأة الرياضية الرئيسية في المدينة، يستضيف ملعب لا بوجوار العديد من المباريات عالية المستوى من المنافسات الكبرى التي تُقام في فرنسا. تم تجديده في 1998 من أجل تنظيم كأس العالم لكرة القدم. بطراز المنحنيات والأقواس الذي يتميّز به وسقفه الذي يغطي الآن جميع المدرجات، لا يزال لا بوجوار واحدًا من أشهر الملاعب في فرنسا، أين تتردد هتافات جماهير نانت في نهاية كل أسبوع. استضاف الملعب، الذي صممه المهندس المعماري بيرجي أغوبيان، مباريات في إطار منافسات دولية كبرى، بما في ذلك بطولة أمم أوروبا لكرة القدم 1984، كأس العالم لكرة القدم 1998 وكأس العالم للرجبي 2007. بعد 26 عامًا من ذلك، يُضيف إلى سجله منافسة جديدة مع ألعاب باريس 2024. الإرث: بعد الألعاب، سيظل ملعب لا بوجوار مقرّ نادي نانت لكرة القدم كما سيستضيف بانتظام الفعاليات الثقافية والرياضية الوطنية.