فيينا / السبت 31. 08 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
د . نضير الخزرجي
يمثل الحوار أو اللقاء أحد أوجه العمل الصحفي في عالم الإعلام وأركانه، وما من إعلامي إلا واغترف غرفة من هذا البحر، على أنَّ لهذا الفن أصحابه وسَفَنَته يمخرون عبابه، لأن المحاوِر (بكسر الواو) أو مجري اللقاء هو في واقعه رجل تحري يستنطق المحاوَر (بفتح الواو) ويستخرج المخبوء تحت لسانه وخلف أضلاعه قدر الإمكان، فهو مستجوب محترف وهكذا ينبغي أنْ يكون لمن يريد إيلاج هذا الباب.
وخلال المسيرة الإعلامية والعمل الفعلي في الصحافة العربية منذ عام 1981م قام الإعلامي والأكاديمي العراقي المقيم في لندن الدكتور نضير الخزرجي بإجراء الكثير من الحوارات واللقاءات مع أرباب السياسة والحكم والمعارضة السياسية وقادة الميدان العسكري والثقافة والفن والعقيدة والخطابة، أي من كل أقطاب الحياة اليومية بشكل عام، ولكل محاور حزمة أسئلة تختلف عن الآخر تبعاً لطبيعة عمله ومركزه.
حصيلة معظم هذه الحوارات وليس كلها، وعلى مدى سنوات طويلة أفرغها الخزرجي في الكتاب الذي صدر في بغداد حديثا (2024م) عن دار قناديل للنشر والتوزيع في 739 صفحة من القطع الوزيري، أسماه “على رؤوس الأشهاد”، بلحاظ أنَّ الكلمات التي تخرج من فاه المقابل لا تعد ملكاً له فهي مشاعة للجميع، وبخاصة لمن يهمه أمرهم أو يهمهم أمره، فيغدو الحديث ظاهراً كالسحاب على مرأى ومسمع من الجميع.
توزعت الحوارات واللقاءات على سبع وسائل إعلامية مقرؤوة عمل فيها الخزرجي محرراً أو مديراً للتحرير أو رئيسا وهي: مجلة الشهيد (نصف شهرية) الصادرة في طهران، جريدة العمل الإسلامي (أسبوعية) الصادرة في طهران، جريدة الأحداث (يومية) الصادرة في لندن، جريدة بغداد (أسبوعية) الصادرة في لندن، مجلة الرأي الآخر (شهرية) الصادرة في لندن، مجلة النور (شهرية) الصادرة في لندن، ومجلة الكلمة (شهرية) الصادرة في لندن.
وتوزعت هوية الذين حاورهم الخزرجي على البلدان التالية: أفغانستان، إيران، باكستان، البحرين، تونس، السعودية، العراق، كشمير الهند، لبنان، مصر، المغرب، المملكة المتحدة، النمسا.
وحاور المؤلف الشخصيات التالية حسب الحروف الهجائية: السياسي العراقي إبراهيم المطيري آل درويش، الخطيب العراقي الشيخ إبراهيم النصيراوي اللامي، الخطيب العراقي السيد احمد النواب، الفقيه العراقي الشيخ أحمد كاظم البهادلي، الوزير الكشميري المولى افتخار حسين الأنصاري الخزرجي، السياسي العراقي الدكتور تحسين معلّة، العلامة السعودي الشيخ حسن الصفار، الفقيه الباكستاني الشيخ حسن رضا الغديري، الأديب العراقي العلامة السيد حسين هادي الصدر، المؤلف والخطيب العراقي السيد داخل السيد حسن آل بو محمود، الزعيم التونسي الشيخ راشد الغنوشي، الفقيه والأكاديمي المصري البروفيسور زكي بدوي، الزعيم السياسي العراقي الأستاذ سعد صالح جبر الزيدي، التشكيلي العراقي الفنان سعد مشتت، السياسي العراقي الأستاذ صادق الشكرجي الطائي، الوزير العراقي الدكتور صلاح عمر العلي، المرشد الديني العلامة السيد عامر حسين الحلو، الفقيه السعودي العلامة الشيخ عبد الله الخُنيزي، التشكيلي البحريني الفنان عبد الله المحرقي، القائد الأفغاني الأستاذ عزيز الله شفق، السياسي العراقي والخطيب الدكتور علي الخطيب، الأديب والشاعر العراقي الخطيب السيد غياث طعمة، الخطيب العراقي الشيخ فاضل الخطيب المياحي، الداعية والخطيب العراقي الشيخ فيصل الخويلدي الكاظمي، الخطيب العراقي الشيخ كاظم جليل الحائري، الزعيم والمنظر السياسي العراقي الشيخ محسن الحسيني (جاسم الأسدي)، المرجع الديني السيد محمد الشيرازي، الأديب والزعيم العراقي الدكتور محمد بحر العلوم، وكيل المرجعية الشيخ محمد تقي الذاكري، المرجع الديني السيد محمد تقي المدرسي، السياسي العراقي الشيخ محمد تقي المولى، الأكاديمي والسياسي العراقي الدكتور محمد جواد مالك الوزني (محمد مفتح)، الزعيم الديني الباكستاني الشيخ محمد حسين أكبر، الفقيه الباكستاني الشيخ محمد حسين النجفي، المرجع الديني السيد محمد حسين فضل الله، المستشار الإعلامي الأستاذ محمد صادق الحسيني، الزعيم الأفغاني الأستاذ محمد كريم خليلي، المؤلف والخطيب العراقي السيد مضر ناصر الحلو، والسياسي العراقي السيد نوري الأمين (ضياء البغدادي).
وضم الكتاب حواراً لم يتم مع الزعيم العراقي الراحل آية الله السيد محمد باقر الحكيم الذي اغتيل في النجف الأشرف بحادث تفجير سيارته سنة 2003م بعد أشهر من سقوط حكم الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين.
والمفيد ذكره أن الأديب والأكاديمي العراقي الدكتور نضير بن رشيد الخزرجي، المولود في مدينة كربلاء المقدسة سنة 1961م، الباحث والمحقق في دائرة المعارف الحسينية بلندن، له عشرات المؤلفات المطبوعة والمخطوطة منها: التعددية والحرية في المنظور الإسلامي، الإسلام والديمقراطية معالم المدرستين في التعددية السياسية، نزهة القلم: قراءة نقدية في الموسوعة الحسينية.
الرأي الآخر للدراسات- لندن
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة
الجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات
أي اعتداء او تجاوز ، او محاولة حذف المادة باي حجة واهية سنلجأ للقضاء ومقاضاة من يفعل ذلك
فالجريدة تعتبر حذف اي مادة هو قمع واعتداء على حرية الرأي من الفيسبوك
الجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات
أي اعتداء او تجاوز ، او محاولة حذف المادة باي حجة واهية سنلجأ للقضاء ومقاضاة من يفعل ذلك
فالجريدة تعتبر حذف اي مادة هو قمع واعتداء على حرية الرأي من الفيسبوك