أخبار عاجلة
الرئيسية / مقالات / أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 166)

أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 166)

فيينا / الثلاثاء 17. 09 . 2024

وكالة السيمر الاخبارية

د. فاضل حسن شريف
3501- لما علم عليٌّ عليه‌ السلام بتخطيط قريش لاغتيال رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله وسلم بكى، ورحَّب بالمبيت في فراشه فداءً له وللإسلام وقال له: (أو تَسْلَم أنت يارسول الله إن فديتك بنفسي)؟ قال له صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله وسلم: (نعم، بذلك وعدني ربِّي) فانشرح صدره لسلامة أخيه رسول الله.
3502- قال الإمام الباقر عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي: (يا علي أربعة لا ترد لهم دعوة: إمام عادل، ووالد لولده، والرجل يدعو لأخيه بظهر الغيب، والمظلوم يقول له الله عز وجل وعزتي وجلالي لانتصرن لك ولو بعد حين)
3503- قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله عن صلاة ليلة الرغائب: (وَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يُصَلِّي عَبْدٌ أَوْ أَمَةٌ هَذِهِ الصَّلَاةَ إِلَّا غُفِرَ لَهُ جَمِيعُ ذُنُوبِهِ وَ لَوْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ، وَ يُشَفَّعُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي سَبْعِ مِائَةٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ مِمَّنِ اسْتَوْجَبَ النَّارَ).
3504- روى الإمام الباقر عليه السلام عن زيد بن أرقم قال: كنا جلوسا بين يدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال صلى الله عليه وآله وسلم: ألا أدلكم على من إذا استرشدتموه لن تضلوا، ولن تهلكوا قالوا: بلى يا رسول الله، قال: هذا وأشار إلى علي بن أبي طالب ثم قال: واخوه، ووازروه، وصدقوه، وانصحوه، فإن جبرئيل أخبرني بما قلت لكم.
3505- قال الإمام الباقر عليه السلام: سئل رسول الله عن خيار العباد؟ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: (الذين اذا أحسنوا استبشروا، وإذا أعطوا شكروا، وإذا ابتلوا صبروا، وإذا غضبوا غفروا)
3506- قال في الصواعق (ص12 ) و عن ابن مسعود بسند حسن انّه سئل كم يملك.. الحديث، و رواه في متشابه القرآن عن ابن بطة في الابانة و أبي يعلى في المسند، و في ينابيع المودة ( ص 258 ) عن جرير عن أشعث عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وآله قال: (الخلفاء بعدي اثنا عشر كعدد نقباء بني إسرائيل)
3507- روى الإمام الباقر عليه السلام بسنده عن أم سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: (الحج جهاد كل ضعيف)
3508- قال رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله وسلم لجعفر: (أشبه خَلقُك خلقي وأشبه خُلُقك خُلقي فأنت منِّي ومن شجرتي) ذكرها ابن سعد في الطبقات الكبرى 4: 26.
3509- قال الإمام الباقر عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (ثلاثة يشفعون الى الله عز وجل فيشفعون: الأنبياء، ثم العلماء، ثم الشهداء)
3510- عن شهر بن حوشب قال: سمعت أبا أمامة الباهليّ يقول: والله لا يمنعني مكان معاوية أن أقول الحقّ في عليّ عليه‌ السلام، سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول: (عليّ أفضلكم، وفي الدّين أفقهكم، وبسنّتي أبصركم، ولكتاب الله أقرؤكم، الّلهمّ إنّي أُحبّ عليّاً فأحبّه، الّلهمّ إنّي أُحِبُ عليّاً فأحبّه)
3511- قال الإمام الباقر عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (من أهل بيتي اثنا عشر نقيبا محدثون، منهم القائم بالحق يملأها عدلا كما ملئت جورا.)
3512- صحيح مسلم: ( كتاب الإمارة في الباب المذكور ) ابن أبى عمر حدثنا عن سفيان بن عبد الملك بن عمير عن جابر بن سمرة قال: سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (لا يزال أمر الناس ماضيا ما وليهم اثنا عشر رجلا) ثم تكلم النبي صلى الله عليه وآله وسلم بكلمة خفيت علي فسألت أبي ماذا قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟ فقال: كلهم من قريش و رواه أيضا عن قتيبة بن سعيد عن أبي عوانة عن سماك عن جابر بن سمرة عن النبي صلى الله عليه وآله و لم يذكر (لا يزال أمر الناس ماضيا).
3513- روى الإمام الباقر عليه السلام عن آبائه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال لأصحابه: (استحيوا من الله حق الحياء، قالوا: وما نفعل يا رسول الله؟ قال:فان كنتم فاعلين فلا يبيتن أحدكم إلا واجلا بين عينيه، وليحفظ الرأس وما وعى، والبطن وما حوى، وليذكر القبر والبلى، ومن أراد الآخرة فليدع زينة الحياة الدنيا)
3514-  أبو يعلى الموصلي المعجم باب العين – الله عز وجل يغضب لغضبك ويرضى لرضاك ‏216 – حدثنا عبد الله بن محمد بن سالم، حدثنا حسين بن زيد، عن علي بن عمر بن علي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن الحسين بن علي، عليه السلام، عن علي، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لفاطمة عليها السلام: يا فاطمة، إن الله عز وجل يغضب لغضبك، ويرضى لرضاك.
3515- روى سلمان الفارسي قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والحسين بن علي على فخذه اذ تفرس في وجهه وقال له: (يا أبا عبد الله أنت سيد من سادتنا، وأنت إمام ابن إمام أخو امام، أبو أئمة تسعة تاسعهم قائمهم، أعلمهم، أحكمهم أفضلهم)
3516- قال الباقر عليه السلام عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فسعوهم بأخلاقكم)
3517- (من آذى علياً فقد آذاني)
3518- روى الإمام الباقر عليه السلام عن آبائه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال لعلي: (يا علي أنا مدينة العلم وأنت الباب وكذب من زعم أنه يصل الى المدينة إلا من الباب)
3519- من كتاب المناقب عن الحارث الأعور صاحب راية علي عليه السلام قال: بلغنا أن النبي صلى الله عليه وآله كان في جمع من أصحابه فقال: أريكم آدم في علمه ونوحا في فهمه وإبراهيم في حكمته، فلم يكن بأسرع من أن طلع علي عليه السلام فقال أبو بكر: يا رسول الله أقست رجلا بثلاثة من الرسل؟ بخ بخ لهذا الرجل من هو يا رسول الله؟ قال النبي صلى الله عليه وآله: ألا تعرفه يا أبا بكر؟ قال: الله ورسوله أعلم، قال: أبو الحسن علي بن أبي طالب، قال أبو بكر: بخ بخ لك يا أبا الحسن وأين مثلك يا أبا الحسن؟. الروضة، الفضائل: بالاسناد إلى الحارث مثله.
3520- روى الإمام الباقر عليه السلام عن آبائه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال في وصيته لعلي: (يا علي في الزنا ست خصال: ثلاث منها في الدنيا، وثلاث في الآخرة فأما التي في الدنيا فيذهب بالبهاء، ويعجل الفناء، ويقطع الرزق، واما التي في الآخرة فسوء الحساب، وسخط الرحمن، والخلود في النار)
3521- حدثني يعقوب بن إبراهيم الدورقي وحجاج بن الشاعر جميعا عن أبي عاصم قال حجاج حدثنا أبو عاصم أخبرنا عزرة بن ثابت أخبرنا علباء بن أحمر حدثني أبو زيد يعني عمرو بن أخطب قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر وصعد المنبر فخطبنا حتى حضرت الظهر فنزل فصلى ثم صعد المنبر فخطبنا حتى حضرت العصر ثم نزل فصلى ثم صعد المنبر فخطبنا حتى غربت الشمس فأخبرنا بما كان وبما هو كائن فأعلمنا أحفظنا.
3522- في سنن الدارمي: (ج1، ص33 ) روى بسنده عن جابر بن عبد الله: إنّ يهودية من أهل خيبر سمّت شاة مصلية، ثمّ اهدتها إلى النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم، فأخذ النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم منها الذراع، فأكل منها وأكل الرهط من أصحابه معه، ثمّ قال لهم النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم: (إرفعوا أيديكم. وأرسل النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم إلى اليهودية، فدعاها فقال لها: (اسممت هذه الشاة)؟ فقالت: نعم؟ ومَن أخبرك؟ فقال صلّى الله عليه وآله وسلّم: ( أخبرتني هذه في يدي ) (أيّ ذراع الشاة). فقالت: نعم. قال: (فماذا أردت إلى ذلك)؟ قالت: قلت: إن كان نبيّاً لم يضرّه، وإن لم يكن نبيّاً استرحنا منه. فعفا عنها رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، ولم يعاقبها.
3523- روى الإمام الباقر عليه السلام عن آبائه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال لعلي: (يا علي حرم من الشاة سبعة أشياء: الدم والمذاكير، والمثانة، والنخاع والغدد والطحال والمرارة).
3524- قال رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله وسلم: (أول هذه الأُمَّة وروداً على نبيِّها أولها اسلاماً عليٌّ بن أبي طالب). رواه الدَبَري عن عبدالرزاق، عن الثوري، عن قيس بن مسلم، قال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله ثقات.
3525- حدثنا محمد بن بشار حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة وحدثني أبو بكر بن نافع حدثنا غندر حدثنا شعبة عن عدي بن ثابت عن عبد الله بن يزيد عن حذيفة أنه قال أخبرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بما هو كائن إلى أن تقوم الساعة فما منه شيء إلا قد سألته إلا أني لم أسأله ما يخرج أهل المدينة من المدينة حدثنا محمد بن المثنى حدثني وهب بن جرير أخبرنا شعبة بهذا الإسناد نحوه.
3526- قال الإمام الباقر عليه السلام: مر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقوم يربعون حجرا فقال: ما هذا؟ قالوا: نعرف بذلك أشدنا وأقوانا، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: ألا أخبركم بأشدكم وأقواكم، قالوا: بلى، قال صلى الله عليه وآله وسلم: (أشدكم وأقواكم الذي إذا رضي لم يدخله رضاه في إثم ولا باطل، واذا سخط لم يخرجه سخطه من قول الحق، وإذا قدر لم يتعاط ما ليس بحق)
3527- قال صلى الله عليه وآله: كل وانت تشتهي وامسك وأنت تشتهي.
3528- قال الإمام الباقر عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (الإيمان معرفة بالقلب، وإقرار باللسان، وعمل بالأركان)
3529- قال أبو ذر: سمعت رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله وسلم يقول لعليٍّ عليه‌ السلام: (أنت أول من آمن بي، وأنت أول من يصافحني يوم القيامة، وأنت الصدِّيق الأكبر، وأنت الفاروق تفرِّق بين الحقِّ والباطل، وأنت يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب الكافرين)
3530- عن جابر قال: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وآله فسمعته يقول: (لا يزال أمر هذه الأمة ظاهراً حتى يقوم اثنا عشر خليفة) وقال كلمة خفيت علي وكان أبى أدنى إليه مجلساً مني فقلت ما قال؟ فقال: (كلهم من قريش).
3531- روى الإمام الباقر عليه السلام عن آبائه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (الحكرة في ستة اشياء: في الحنطة والشعير والتمر والزبيب، والسمن، والزيت)
3532- الحافظ أبو جعفر الطحاوي المتوفى 279 ∗ قال في ( مشكل الآثار ) ج 2 ص 308: قال أبو جعفر: فدفع دافع هذا الحديث وزعم أنه مستحيل وذكر أن عليا لم يكن مع النبي صلى الله عليه وسلم في خروجه إلى الحج من المدينة الذي مر في طريقه بغدير خم بالجحفة، وذكر في ذلك ما قد حدثنا أحمد بإسناده قال: ثنا جعفر بن محمد عن أبيه قال: دخلنا على جابر بن عبد الله فذكر حديثه في حجة النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: فقدم علي من اليمن ببدن النبي، ثم ذكر بقية الحديث. قال أبو جعفر: فهذا الحديث صحيح الاسناد، ولا طعن لأحد في رواته، وفيه: إن ذلك القول كان من رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي بغدير خم في رجوعه من حجه إلى المدينة لا في خروجه لحجه من المدينة. فقال هذا القاتل: فإن هذا الحديث روي عن سعد بن أبي وقاص في هذه القصة، وإن ذلك القول إنما كان من رسول الله صلى الله عليه وسلم بغدير خم في خروجه من المدينة إلى الحج لا في رجوعه من الحج إلى المدينة. قال أبو جعفر: وكان الصحيح في ذلك أن الحكم ما أخذ هذا عن عائشة ابنة سعد وإنما أخذه عن مصعب بن سعد، كذلك رواه غير الليث في روايته المأمون عليها، الضابط لها، الحجة فيها، وهو شعبة بن الحجاج.
3533- أمُّ هاني: قال ابن سعد: (اسمها جعدة، وقيل: فاخته، وقيل: هند، وهي التي أجارت زوجها وقوماً من المشركين يوم فتح مكة، فقال رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله وسلم: (قد أجرنا من أجرت) وهاجرت إلى المدينة)
3534- قال الإمام الباقر عليه السلام: سئل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن خيار العباد؟ فقال: (الذين اذا احسنوا استبشروا، واذا اساؤوا استغفروا، وإذا اعطوا شكروا، وإذا ابتلوا صبروا، وإذا غضبوا غفروا)
3535- سأل سائل رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم: كيف تكون الجبال يوم القيامة؟ فقال سبحانه لنبيه الكريم: قل مجيبا عن هذا السؤال: ان اللَّه يقتلعها من أصولها، ويصيّرها غبارا منتشرا في الفضاء، ويدع أماكنها من الأرض ملساء، لا شيء فيها، ولا ارتفاع، ولا انخفاض.
3536- حدثني حرملة بن يحيى التجيبي أخبرنا ابن وهب أخبرني يونس عن ابن شهاب أن أبا إدريس الخولاني كان يقول قال حذيفة بن اليمان والله إني لأعلم الناس بكل فتنة هي كائنة فيما بيني وبين الساعة وما بي إلا أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم أسر إلي في ذلك شيئا لم يحدثه غيري ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وهو يحدث مجلسا أنا فيه عن الفتن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يعد الفتن منهن ثلاث لا يكدن يذرن شيئا ومنهن فتن كرياح الصيف منها صغار ومنها كبار قال حذيفة فذهب أولئك الرهط كلهم غيري.
3537- قال الإمام الباقر عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (إن هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق، ولا تكرهوا عبادة الله إلى عباد الله)
3538- الطبري ذخائر العقبى ( 37 / 39 ) وقال البخاري عن المسور إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال إن فاطمة بضعة منى فمن أغضبها أغضبني، شرح: البضعة: القطعة وبضعت الشيء قطعته ومنه البضعة والبضع قطعة من العدد والبضاعة قطعة من المال.  ذكر ما جاء أن الله عزوجل يغضب لغضبها: ويرضى لرضاها عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال يا فاطمة إن الله عزوجل يغضب لغضبك ويرضى لرضاك، خرجه أبو سعد في شرف النبوة والإمام علي بن موسى الرضا في مسنده وابن المثنى في معجمه.
3539- وفي صحيح مسلم. كتاب الفتن وأشراط الساعة 7445ـ  وحدثنا عثمان بن أبي شيبة وإسحق بن إبراهيم قال عثمان حدثنا وقال إسحق أخبرنا جرير عن الأعمش عن شقيق عن حذيفة قال قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقاما ما ترك شيئا يكون في مقامه ذلك إلى قيام الساعة إلا حدث به حفظه من حفظه ونسيه من نسيه قد علمه أصحابي هؤلاء وإنه ليكون منه الشيء قد نسيته فأراه فأذكره كما يذكر الرجل وجه الرجل إذا غاب عنه ثم إذا رآه عرفه وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا وكيع عن سفيان عن الأعمش بهذا الإسناد إلى قوله ونسيه من نسيه ولم يذكر ما بعده.
3540- روى الإمام الباقر عليه السلام عن آبائه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (السحت ثمن الميتة، وثمن الكلب، وثمن الخمر، ومهر البغي، والرشوة في الحكم، وأجرة الكاهن)
3541- عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فلا يجلس على مائدة يشرب عليها الخمر)
3542- (من جفى علياً فقد جفاني)
3543- قال الإمام الباقر عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (مجالسة أهل الدين شرف الدنيا والآخرة)
3544- العمدة: من مناقب ابن المغازلي عن أحمد بن محمد بن عبد الوهاب، عن الحسين بن محمد العدل، عن محمد بن محمود، عن إبراهيم بن سليمان بن رشيد، عن زيد بن عطية، عن أبان بن فيروز، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أراد أن ينظر إلى علم آدم وفقه نوح فلينظر إلى علي بن أبي طالب عليه السلام. 
3545- روى الإمام الباقر عليه السلام بسنده عن عبد الله بن عباس أنه قال: نظر علي في وجوه الناس فقال: (إني لأخو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ووزيره، وقد علمتم أني أولكم إيمانا بالله ورسوله، ثم دخلتم بعدي في الإسلام رسلا، واني لابن عم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأخوه وشريكه في نسبه، وأبو ولده، وزوج ابنته سيدة ولده وسيدة نساء أهل الجنة، ولقد عرفتم أنا ما خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مخرجا قط إلا رجعنا وأنا احبكم إليه، وأوثقكم في نفسه، واشدكم نكاية للعدو، وأثر في العدد، ولقد رأيتم بعثته إياي ببراءة، ولقد آخى بين المسلمين فما اختار احدا غيري، ولقد قال لي: أنت أخي وانا أخوك في الدنيا والآخرة، ولقد أخرج الناس من المسجد وتركني، ولقد قال لي أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي)
3546- معاني الأخبار: الأشناني، عن جده، عن محمد بن عمار، عن موسى بن إسماعيل، عن حماد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن سلمة، عن أبي الطفيل، عن علي بن أبي طالب عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال له: يا علي إن لك كنزا في الجنة وأنت ذو قرنيها. فلا تتبع النظرة في الصلاة فإن لك الأولى وليست لك الاخيرة. قال الصدوق رضي الله عنه: معنى قوله صلى الله عليه وآله: (إن لك كنزا في الجنة) يعني مفتاح نعمها،  وذلك أن الكنز في المتعارف لا يكون إلا المال من ذهب أو فضة، ولا يكنز إلا خيفة الفقر، ولا يصلحان إلا للانفاق في أوقات الافتقار إليهما، ولا حاجة في الجنة ولا فقر ولا فاقة، لأنها دار السلام من جميع ذلك ومن الآفات كلها وفيها ما تشتهي الأنفس وتلذ الأعين وهذا الكنز هو المفتاح وذلك أنه عليه السلام قسيم الجنة وإنما صار عليه السلام قسيم الجنة والنار لان قسمة الجنة والنار إنما هي على الايمان والكفر، وقد قال له النبي صلى الله عليه وآله: يا علي حبك إيمان وبغضك نفاق وكفر، فهو عليه السلام بهذا الوجه قسيم الجنة والنار، وقد سمعت بعض المشائخ يذكر أن هذا الكنز هو ولده المحسن عليه السلام وهو السقط الذي ألقته فاطمة عليها السلام لما ضغطت بين البابين، واحتج على ذلك بما روي في السقط أنه يكون محبنطئا على باب الجنة، فيقال له: ادخل الجنة فيقول لا حتى يدخل أبواي قبلي، وما روي أن الله تعالى كفل سارة وإبراهيم أولاد المؤمنين يغذونهم بشجر في الجنة لها أظلاف كأظلاف البقر، فإذا كان يوم القيامة البسوا وطيبوا واهدوا إلى آبائهم فهم في الجنة ملوك مع آبائهم، وأما قوله صلى الله عليه وآله: (وأنت ذو قرنيها) فإن قرنيها الحسن والحسين عليهما السلام لما روي أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: إن الله عز وجل يزين بهما جنته كما تزين المرأة بقرطيها، وفي خبر آخر: يزين الله بهما عرشه.
 3547- قال الإمام الباقر عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لابي ذر (يا ابا ذر إياك والسؤال فانه ذل حاضر وفقر تتعجله، وفيه حساب طويل يوم القيامة يا أبا ذر تعيش وحدك، وتموت وحدك، وتدخل الجنة وحدك يسعد بك قوم من أهل العراق يتولون غسلك وتجهيزك ودفنك، يا أبا ذر لا تسأل بكفك، وإن أتاك شيء فاقبله)
3548- قال رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله وسلم لفاطمة الزهراء عليها‌ السلام، كما رواه أنس: (قد زوَّجتك أعظمهم حلماً، وأقدمهم سلماً، وأكثرهم علماً). وروى نحوه جابر الجعفي وغيره
3549- ينابيع المودة: (صفحة 445 طبعة اسلامبول) عن كتاب مودة القربى عن عبد الملك بن عمير عن جابر بن سمرة قال: كنت مع أبى عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم فسمعته يقول: (بعدي اثني عشر خليفة) ثم أخفى صوته فقلت لأبي ما الذي أخفى صوته؟ قال: قال: (كلهم من بني هاشم).
3550- روى الإمام الباقر عليه السلام عن آبائه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: (ستة لعنهم الله وكل نبي مجاب: الزائد في كتاب الله، والمكذب بقدر الله، والتارك لسنتي، والمستحل لعترتي ما حرم الله، والمتسلط بالجبروت ليذل من أعزه الله، ويعز من أذله الله، والمستأثر بفيء المسلمين المستحل له)
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة
الجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات
أي اعتداء او تجاوز ، او محاولة حذف المادة باي حجة واهية سنلجأ للقضاء ومقاضاة من يفعل ذلك
فالجريدة تعتبر حذف اي مادة هو قمع واعتداء على حرية الرأي من الفيسبوك

اترك تعليقاً