أخبار عاجلة
الرئيسية / مقالات / أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 185)

أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 185)

فيينا / الجمعة 20. 09 . 2024

وكالة السيمر الاخبارية

د. فاضل حسن شريف
4451- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: الدنيا حلم و أهلها عليها مجازون معاقبون‏.
4452- سُئل النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن علامة المنافق فقال:أما علامة المنافق فأربعة فاجر دخله يخالف لسانه قلبه و قوله فعله و سريرته علانيته فويل للمنافق من النار.
4453- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من عزى حزينا البسه الله عز و جل من لباس التقوى و صلى على روحه في الأرواح.
4454- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لا تشغلوا قلوبكم بذكر الدنيا فنهى عن ذكرها فضلا عن إصابة عينها.
4455- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: الرغبة في الدنيا تكثر الهم و الحزن و الزهد في الدنيا يريح القلب و البدن.
4456- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أخوف ما أخاف على أمتي أن يكثر لهم المال فيتحاسدون و يقتتلون‏.
4457- عن مركز الاشعاع الاسلامي للكاتب أحمد حسين يعقوب اهتمام الرسول الأعظم بسنته المطهرة و أمره بكتابتها و تدوينها: كل الصحابة القادرين على الكتابة و المهتمين بشرع الله و سنة رسوله قد كتبوا: رأينا تحت عنوان ( التدوين الخاص لسنة رسول الله أن رسول الله كان يملي سنته على الإمام علي، و الإمام علي يكتبها بخط يده، و أن هذه السنة المباركة قد جمعت في كتب و هي ما زالت محفوظة عند أهل بيت النبوة يتوارثونها كما يتوارث الناس ذهبهم وفضتهم. و تحت عنوان طائفة من الأخبار والروايات التي تثبت أن الرسول قد أمر المسلمين بكتابة سنته، سقنا فيضا من أحاديث الرسول التي حثت المسلمين على كتابة السنة. ثم إن أبا بكر الخليفة الأول قد كتب بنفسه خمسمائة حديث سمعها بأذنه من رسول الله و كتبها بخط يده، كما سنوثق ذلك في حينه، نقول لأولياء الخلفاء: فهل يعقل أن يكتب أبو بكر سنة الرسول لو أن الرسول نهى عنها ثم إن عمر بن الخطاب كان قد ناشد الناس أن يأتوه بما هو مكتوب عندهم من سنة الرسول لأنه يريد أن يجمع السنة في كتاب واحد، فأتوه بها. و ناشدهم أن يأتوه بالكتب المحفوظة عندهم لأنه يريد أن ينظر بها، فأتوه بها، فلما تجمعت بين يديه أمر بحرقها فحرقت فعلا كما سنوثق في حينه. فلو أن الرسول قد أمر المسلمين بعدم كتابة سنته، فلماذا كتبها الناس و احتفظوا بها حتى عهد الخليفة عمر. ثم إن كل صحابي قادر على الكتابة و راغب فيها كان يحتفظ بصحيفة خاصة كتب فيها بخط يده ما سمعه من رسول الله فعلى سبيل المثال: 1 ـ كانت لأنس بن مالك خادم الرسول صحيفة أو صحفا فقد رووا عنه أنه قال: (هذه أحاديث كتبتها عن رسول الله أو سمعتها من رسول الله و كتبتها و عرضتها عليه ) و ألقى بمجال أي بصحف أو مجلات. 2 ـ و (جابر بن عبد الله كانت له صحيفة)  و ( معاذ بن جبل كان لديه كتاب يحتوي على أحاديث رسول الله ) و (كان هذا الكتاب عند موسى بن طلحة). 3 ـ  و رافع بن خديج كانت عنده صحف: روى مسلم في صحيحه عن نافع بن جبير أن مروان بن الحكم قد خطب الناس فذكر مكة و أهلها و حرمتها، ولم يذكر المدينة و أهلها و حرمتها. فناداه رافع بن خديج و قال له: ما لي أسمعك ذكرت مكة و أهلها و حرمتها، ولم تذكر المدينة و أهلها و حرمتها، و قد حرم رسول الله ما بين لابتيها، و ذلك عندي في أديم جولاني إن شئت أقرأتكه ). 4 ـ و (سعد بن عبادة كانت له صحيفة روى ابنه منها حديثا)  و ( العشرات من الصحابة الكرام كانت لهم صحف كتبوا فيها بأيديهم ما سمعوه بآذانهم من رسول الله) و احتفظوا بهذه الكتب إلى زمن عمر بن الخطاب حيث سلم أكثريتهم هذه الصحف لاعتقادهم أنه يريد أن يجمع السنة، فلما وضعت بين يديه أمر بحرقها فحرقت ولم يرو راو قط أن رسول الله قد نهى عن كتابة العلوم أو عن الكتابة عامة بل كان من الداعين إليها، و الحاثين عليها، و الممارسين لها، و كان له كتاب يكتبون له كل يوم، و كان يكتب لولاته و عماله، و يرد على الذين يكتبون إليه، لقد كتب الرسول إلى ملوك الأرض و الزعماء يدعوهم إلى الإسلام، لقد شجع رسول الله الأسرى بأن يفتدوا أنفسهم مقابل تعليم بعض صبيان المدينة الكتابة، و كان من جملة رعايا دولة النبي يهود و نصارى، و كانت لهم الحرية أن يكتبوا ما أرادوا ولم يرو راو قط بأن الرسول قد منعهم من كتابة أو قراءة أي شئ يرغبون ولم يرو راو قط بأن الرسول قد منع كتابة أي علم من العلوم، ثم إن الرسول هو الذي بين للمسلمين آية “ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ” (القلم 1). لقد اهتم رسول الله بالكتابة كل الاهتمام، و اهتم بالتفاصيل الفنية للكتابة فكان يقول: (الخط الحسن يزيد الحق وضوحا) و كان يقول: (تربوا الكتاب فإن التراب بركة) و كان يقول: (إذا كتب أحدكم كتابا فليتربه فإنه أنجح للحاجة). فلماذا يمنع الرسول المسلمين من كتابة و تدوين سنته المباركة بالوقت الذي يبيح فيه للمسلمين و لأتباع كل الديانات كتابة كل شئ يريدون لقد صوروا رسول الله بصورة العدو المبين لكتابة سنته، و القصد من هذا التصوير الكاذب تبرير أفعال الخلفاء الذين أحرقوا سنة رسول الله المكتوبة، و منعوا المسلمين من أن يحدثوا شيئا عن رسول الله كما سنرى، و للتغطية على أفعال الخلفاء اختلقوا هذه الصورة على رسول الله، فويل لهم مما كتبت أيديهم، و ويل لهم مما يفترون.
4458- سُئل النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن علامة المرائي فقال:أما علامة المرائي فأربعة يحرص في العمل لله إذا كان عنده أحد و يكسل إذا كان وحده و يحرص في كل أمره على المحمدة و يحسن سمته بجهده.
4459- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ألهاكم التكاثر يقول ابن آدم مالي مالي وهل لك من مالك إلا ما تصدقت فأبقيت أو أكلت فأفنيت أو لبست فأبليت‏.
4460- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إذا قال العبد سبحان الله فقد أنف لله وحق على الله أن ينصره.
4461- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: الدنيا ساعة فاجعلها عبادة.
4462- رُوِيَ عن رسول الله صلى الله عليه و آله أَنَّهُ قَالَ: (صَدَقَتُكَ عَلَى الْفَقِيرِ صَدَقَةٌ، وَ عَلَى الْأَقْرِبَاءِ صَدَقَتَانِ، لِأَنَّهَا صَدَقَةٌ وَ صِلَةُ الرَّحِمِ).
4463- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد قيل يا رسول الله و ما جلاؤها قال قراءة القرآن وذكر الموت‏.
4464- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: مررت ليلة أسري بي. على قوم يخمشون وجوههم بأظفارهم فقلت يا جبرئيل من هؤلاء فقال هؤلاء الذين يغتابون الناس ويقعون في أعراضهم‏.
4465- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من أكثر ذكر الله أحبه الله و من ذكر الله كثيرا كتبت له براءتان براءة من النار وبراءة من النفاق.
4466- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لا تخالفوا على الله في أمره فقالوا و ما ذاك يا رسول الله قال تسعون في عمران دار قد قضى الله خرابها.
4467- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إياكم و الغيبة فإن الغيبة أشد من الزناء إن الرجل يزني و يتوب فيتوب الله عليه وإن صاحب الغيبة لا يغفر له حتى يغفر له صاحبه‏.
4468- سُئل النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن علامة الظالم فقال:أما علامة الظالم فأربعة يظلم من فوقه بالمعصية و يملك من دونه بالغلبة و يبغض الحق ويظهر الظلم.
4469- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: طوبى لمن أمسك الفضل من لسانه و أنفق الفضل من ماله‏.
4470- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة فإذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله.
4471- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من كف لسانه ستر الله عورته و من ملك غضبه وقاه الله عذابه و من اعتذر إلى الله قبل الله عذره‏.
4472- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ألا إن أنفسكم مرهونة بأعمالكم ففكوها باستغفاركم.
4473- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: علم لا ينتفع به ككنز لا ينفق منه‏.
4474- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من صمت نجا.
4475- سُئل النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن علامة المتكلف فقال:أما علامة المتكلف فأربعة الجدال فيما لا يعنيه و ينازع من فوقه و يتعاطى ما لا ينال و يجعل همه لما لا ينجيه.
4476- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ويل للناس من القبقبين، قيل: وما هما يا رسول الله؟ قال: البطن و الفرج.
4477- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لا يدخل ملكوت السماوات والأرض من ملأ بطنه‏.
4478- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ليس شي‏ء أشد على الشيطان من القراءة في المصحف نظرا.
4479- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: كف أذاك عن نفسك و لا تتابع هواها في معصية الله إذ تخاصمك يوم القيامة فيلعن بعضكم بعضا إلا أن يغفر الله و يستر.
4480- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أزهد الناس من اجتنب الحرام و أشد الناس اجتهادا من ترك الذنوب.
4481- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن الله أوحى إلي ان تواضعوا حتى لا يفخر احد على احد، ولا يبغي احد على احد، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله.
4482- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أفضل العبادة قراءة القرآن.
4483- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: غضوا أبصاركم تروا العجائب.
4484- سُئل النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن علامة التقيّ فقال:أما علامة التقي فستة يخاف الله و يحذر بطشه و يمسي و يصبح كأنه يراه لا تهمه الدنيا و لا يعظم عليه منها شي‏ء لِحُسنِ خُلُقِهِ.
4485- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: المؤمن بين خمس شدائد مؤمن يحسده و منافق يبغضه وكافر يقاتله و شيطان يضله و نفس تنازعه فبين أن النفس عدو منازع يجب مجاهدتها.
4486- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: قال الله تبارك و تعالى‏ من شغل بقراءة القرآن عن دعائي ومسألتي أعطيته أفضل ثواب الشاكرين.
4487- رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله أَنَّهُ قَالَ: (إِنَّ مَنْ تَمَسَّكَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ بِسِتِّ خِصَالٍ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذُنُوبَهُ: أَنْ يَحْفَظَ دِينَهُ، وَ يَصُونَ نَفْسَهُ، وَ يَصِلَ رَحِمَهُ، وَ لَا يُؤْذِيَ جَارَهُ، وَ يَرْعَى إِخْوَانَهُ، وَ يَخْزُنَ لِسَانَهُ. أَمَّا الصِّيَامُ فَلَا يَعْلَمُ ثَوَابَ عَامِلِهِ إِلَّا اللَّهُ).
4488- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن إبليس رضي منكم بالمحقرات و الذنب الذي لا يغفر قول الرجل لا أؤاخذ بهذا الذنب استصغارا له.
4489- عن مركز الاشعاع الاسلامي للشيخ جعفر الهادي كان رسول الله: ادبه مع عامة الناس: 94. ابن عباس: كان إذا دخلَ على مريض يعوده قال: لا بأس، طهورٌ، إن شاء الله ( صحيح البخاري ). 95. أبو هريرة: كان إذا عطسَ وَضَعَ يده أو ثوبه على فيه وخفّض بها صوته ( سنن أبي داود ). 96. كان أصبر الناس على أقذار الناس ( الطبقات لأبن سعد ). 97. ابن عمر: كان إذا صلّى بالناس الغداةَ أقبلَ عليهم بوجهه فقال: هَل فيكم مريضٌ أعودُه ؟ فان قالوا: لا، قال: فهل فيكم جنازةٌ أتَبِعُها ( تاريخ ابن عساكر ). 98. حنظلة بن حذيم: كان يحبُّ أن يُدعى الرجل بأحبّ أسمائِه إليه وأحبّ كناه ( مسند أبي يعلي والطبراني في المعجم الكبير ). 99. إبن عمرو: كان يكرهُ أن يَطَأ أحدٌ عقِبَهُ ولكن يمينٌ وشمالٌ ( المستدرك للحاكم ). 100. أنس: كان ينزلُ من المنبر يوم الجمعة فيكلّمُهُ الرجل في الحاجة فيكلّمُه، ثم يتقدمُ إلى مصلاّة فيصلّي ( مسند أحمد ). 101. أنس: كان لا يواجهُ أحداً بشيء يكرهُه ( مسند أحمد والبخاري ومسلم و النسائي ). 102. الإمام علي بن الحسين السجاد عليه السلام: كان يحمِّلُ الناس من خَلفه ما يطيقون ( الكافي للكليني ). 103. كان يُؤثر الداخلَ عليه بالوسادة التي تحته فإن أبي أن يقبلها عَزَم عليه حتى يفعل ( احياء العلوم للغزالي ). 104. كان لا يدع أحداً يمشي مَعه إذا كان راكباً حتى يحمله معه، فان أبى، قال: تقدَّم أمامي وأدركني في المكان الذي تريد ( مكارم الأخلاق للطبرسي ). 105. الإمام جعفر الصادق عليه السلام: كان من رأفته ( صلى الله عليه وآله ) لأمّته مداعبته لهم لكيلا يبلغ بأحد منهم التعظيمُ حتى لا يُنظَرَ إليه ( كشف الريبة ). 106. كان يقول: لا يبلّغُني أحدٌ منكم عن أحد من أصحابي شيئاً، فإني اُحِبُّ أن أخرج إليكم وأنا سليمُ الصدر ( أحياء العلوم للغزالي ). 107. أنس: كان إذا بايعه الناس يُلَقَنهم: فيما استطعتُ ( مسند أحمد ).
4490- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: النظر في وجوه العلماء عبادة.
4491- سُئل النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن علامة البارِّ فقال:أما علامة البار فعشرة يحب في الله و يبغض في الله و يصاحب في الله و يفارق في الله و يغضب في الله و يرضى في الله و يعمل لله و يطلب إليه و يخشع لله خائفا مخوفا طاهرا مخلصا مستحييا مراقبا و يحسن في الله.
4492- عن مركز الاشعاع الاسلامي للكاتب أحمد حسين يعقوب اهتمام الرسول الأعظم بسنته المطهرة و أمره بكتابتها و تدوينها: طائفة من أحاديث أهل بيت النبوة في كتابة السنة وتدوينها: الرواية الأولى: قال الإمام علي عليه السلام قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: ( اكتبوا هذا العلم، فإنكم ستنتفعون به إما في دنياكم، و إما في آخرتكم، و أن العلم لا يضيع صاحبه ) و كان الإمام علي عليه السلام يقول: ( قيدوا العلم بالكتابة ). الرواية الثانية: قال ابن شهرآشوب في الاحتجاج قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: ( يا معشر المسلمين و اليهود اكتبوا ما سمعتم، فقالوا: يا رسول الله قد سمعنا و وعينا، ولا ننسى، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم الكتابة أذكر لكم ). الرواية الثالثة: قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام: ( اكتبوا فإنكم لا تحفظون حتى تكتبوا ). الرواية الرابعة: قال الإمام الصادق عليه السلام أيضا: ( احتفظوا بكتبكم فإنكم سوف تحتاجون إليها ). الرواية الخامسة: عن أبي شيبة أنه قال: ( سمعت أبا عبد الله الإمام جعفر الصادق عليه السلام يقول: ( ضل علم ابن شبرمه، عندنا الجامعة، إملاء رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و خط علي عليه السلام بيده، إن الجامعة لم تدع لأحد كلاما، فيها علم الحلال و الحرام، إن أصحاب القياس طلبوا العلم بالقياس، فلم يزدادوا من الحق إلا بعدا إن دين الله لا يصاب بالقياس ).
4493- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أشراف أمتي حملة القرآن و أصحاب الليل.
4494- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إذا عظمت أمتي الدنيا نزع الله منها هيبة الإسلام‏.
4495- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: مثله و زاد في آخره ثم قال ص يا علي من استولى عليه الضجر رحلت عنه الراحة.
4496- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: تعلموا ما شئتم أن تعلموا فلن ينفعكم الله بالعلم حتى تعملوا به فإن العلماء همتهم الرعاية و السفهاء همتهم الرواية.
4497- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لا يتمنى أحدكم الموت لضر نزل به وليقل اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي و توفني إذا كانت الوفاة خيرا لي.
4498- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لا يبلغ العبد أن يكون من المتقين حتى يدع ما لا بأس به حذرا مما به البأس‏.
4499- سُئل النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن علامة الزاهد فقال:أما علامة الزاهد فعشرة يزهد في المحارم و يكف نفسه و يقيم فرائض ربه فإن كان مملوكا أحسن الطاعة و إن كان مالكا أحسن المملكة و ليس له حمية و لا حقد يحسن إلى من أساء إليه و ينفع من ضره و يعفو عمن ظلمه و يتواضع لحق الله.
4500- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لا تميتوا القلوب بكثرة الطعام والشراب فإن القلب يموت كالزرع إذا كثر عليه الماء.
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة
الجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات
أي اعتداء او تجاوز ، او محاولة حذف المادة باي حجة واهية سنلجأ للقضاء ومقاضاة من يفعل ذلك
فالجريدة تعتبر حذف اي مادة هو قمع واعتداء على حرية الرأي من الفيسبوك

اترك تعليقاً