الرئيسية / مقالات / جميعنا على المحكّ / إيرانُ على المحكّ

جميعنا على المحكّ / إيرانُ على المحكّ

فيينا / السبت 21. 09 . 2024

وكالة السيمر الاخبارية

بعد العدوان الغادر على الضاحية ببيروت واستشهاد قيادات كبيرة لحزب الله، تتضح خطورة الأزمة التي يواجهها لبنان المحاصر والمنهك، وتزداد فرص استفراد الصهاينة بالمقاومة الشيعية الباسلة بالجنوب اللبناني.

وبقدر ما نتحمل جميعا مسؤولية الدفاع المباشر عن لبنان وشيعته ومقاوميه، بقدر ما يتعاظم واجب الجمهورية الإسلامية في قيادة هذا الدفاع وإتخاذ الإجراءات الفورية لقطع الطريق أمام عدوان شامل على لبنان.

فالجمهورية الإيرانية هي الأب الروحي لقوى المقاومة، وهي مطالبة بحماية جميع المقاومين ودعم صمودهم – كي لا ينجح الأعداء في تحطيمهم وتفكيك قواهم بالأخص في لبنان الذي تعرض لضربات قاسية وإغتيالات طالت أبرز القيادات الأمنية والعسكرية.

وإيران هي التي تمتلك أعلى القدرات العسكرية والبشرية بين قوى المحور ، والوحيدة التي يتبنى نظامها منهج المقاومة بصورة رسمية.

– والأهم هو إمتلاكها المسوغَ القانوني لضرب الكيان الصهيوني ردّا على إعتداءاته المباشرة، وآخرها إغتيال القائد الفلسطيني إسماعيل هنية بقلب العاصمة طهران.

– وفي المقابل ؛ فإن تأخّر الرد على تلك الإعتداءات يندرج بين أهم العوامل المحفّزة للكيان في التمادي بعدوانه على لبنان بالدرجة الأساس، إضافة لسوريا والعراق واليمن، فضلا عن الجمهورية الإسلامية نفسها ، والتي تحتاج بقوة للثأر لكرامتها عبر ضربات موجعة تردع العدو الغادر.

٢١ -٩ -٢٠٢٤
المعمار
كتابات في الشأن العراقي – الشيعي

وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة
الجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات
أي اعتداء او تجاوز ، او محاولة حذف المادة باي حجة واهية سنلجأ للقضاء ومقاضاة من يفعل ذلك
فالجريدة تعتبر حذف اي مادة هو قمع واعتداء على حرية الرأي من الفيسبوك

اترك تعليقاً