الرئيسية / مقالات / فلسطيني يريد من ايران فتح جبهة مباشرة؟

فلسطيني يريد من ايران فتح جبهة مباشرة؟

فيينا / الأحد 15 . 12 . 2024

وكالة السيمر الاخبارية

نعيم عاتي الخفاجي 

أحد قيادات الإخوان المسلمين وبعد وصول الإخوان للحكم في سوريا بسبب غزوة السنوار، وبدل من أن يطلب من حبيبهم الجولاني بفتح جبهة ضد إسرائيل، وبعد أن أحتفل الفلسطينيين بالقضاء على نفوذ الصفويين الفرس الإيرانيين  في سوريا، يطلب بكل وقاحة بلال  نزار ريان ابن نجل احد مؤسسي منظمة حماس الاخوانية من إيران لفتح جبهة مباشرة مع اسرائيل، وحتى اكون صادق في كلامي انقل لكم نص تغريدة  بلال نزار ريان حيث  كتب التغريدة التالية في منصة x(‏إيران، إذا لم تبادر إلى فتح جبهة مباشرة ضد إسرائيل ستواجه سقوطًا مدويًا لا يقتصر على محور نفوذها فحسب، بل سيمتد ليهدد طهران ونظامها السياسي بأكمله.

التردد سيقتلكم، ولن يُنجيكم أبدًا.

والله من وراء القصد).

ههههه شر البلية مايضحك، قيادي أخواني يريد يستغفل عقول السذج، لكن من حق هذا الإخواني أن يسخر الشيعة ليكونوا حطب لصالح قضيته( فلسطين) التي وهبها العرب وأهل السنة للاسرائيليين، مازال الشيعي المقاوم لايعرف سوى لغة الصراخ وتبني مشاريع خاسرة وفاشلة، واكبر قضية فاشلة بالعالم هي تبني قضية فلسطين التي باعها العرب ومحيطهم الإسلامي السني.

معلق اسمه ابو محمد كتب تعليق إلى هذا الإخواني بلال نزار ريان( ‏‎وبعدين تركيا وقطر ومحور الصهاينة الإخواني، وباقي كتائب المسلحين ايش هم اختصاص مسلمين  او إسقاط حكام  عرب فقط. الأردن ومصر وسوريا كلهم سنه وهم على حدود مصر وجب عليكم القتال).

الدكتورة سعاد القيسي كتبت التعليق التالي( ‏‎التجربة السورية اثبتت لنا انكم منافقين، ها هو الجولاني اعلن رسميا انه ليس ضد اسرائيل بدءتم تهاجمون ايران ؟؟ اخشى لاسمح الله اذا تعرضت بغداد او صنعاء لهجوم التكفيريين ستقفون معهم وتقولون نقف مع الثوار ….

‏نموذج للمنافق الذي يطالب ايران التي تبعد عن فلسطين 1300 كم ودفعت الغالي والنفيس وخسرت بعضا من اعظم قادتها وانصارها وحلفائها على طريق القدس بالاستمرار في النزف، فيما الجولاني الذي يمثله خسر في ثلاثة ايام من غزوه لسوريا 250 كم إضافي لصالح اسرائيل، من التفاهة

‏‎ظننا أنهم إخوة، فقدمنا لهم كل شيء، ولكن في لحظات الشدائد اختاروا الخيانة. في أوج الصراع مع الصهاينة، استغلت الوضع قطر وتركيا والاخوان الشياطين لتسقط دمشق.  لذلك أقول : لا تدافع عن من لا يقدّر تضحياتك، الوحدة الإسلامية لا تقوم على الخداع، بل على الصدق والنية الصافية).

معلق آخر اسمه غازي البتات كتب( ‏‎من أخطاء إيران الاستراتيجية دعم الإخوان الذين يعتقدون بكفر إيران ويجاملونها بالظاهر وفي السر يستغبونها وإذا ما قويت شوكتهم في دولة ماء يستأسدون عليها كما حدث سابقا في مصر والآن في سوريا حتى حماس علاقتها بإيران من أجل الدعم فقط).

معلق آخر اسمه أزهر الحمداني كتب(‏‎على الإيرانيين قفل ملف فلسطین لأن الأحداث أثبتت أنهم لايستحقون عشر عشار ماقدمت ولا تسغرب لا سامح الله لو سقط النظام الإسلامي في إيران ستجد الفلسطينيين يوزعون الحلوى وينحرون الذبائح تعبيرا عن فرحهم مثلما فعلوا مع سوريا، ‏‎لماذا إيران بالتحديد…لماذا لم تقم تركيا الاسلام وأردوغان العصر بفتح جبهة قوية ضد الصهيوني…اعتقد ان الإيراني عمل مالم يعمله اي عربي او مسلم وضحت بخيرة قاداتها ورجالها من اجل القضية الفلسطينية…نتمنى عدم المزايدة عليها، ‏كانت التنظيمات الجهادية الإخوانية دائماً تهاجم الجيوش العربية وتتهمها بعدم دعم فلسطين، ولكن عندما وصلت إلى حدود الجولان واصبحت على مقربة من فلسطين، عصابات الحرب التركمساني من الايغور  استداروا  وعادوا إلى إدلب).

بعد أن نقلت لكم تعلقات عدد قليل من تعليقات نسبة عالية من المعلقين الشيعة وبعض السنة المنصفين أمثال الدكتورة سعاد القيسي، حان والوقت ان نطالب القيادة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في الكف عن تبني قضية فلسطين الخاسرة التي باعها أهلها العرب ومحيطهم الإسلامي السني، حان وقت إعادة التفكير، والاهتمام في الشعب الايراني،  وترك قضايا معاداة إسرائيل وهي القاعدة  الأمامية إلى أمريكا وبريطانيا وفرنسا وبقية دول الغرب بالشرق الاوسط، سبق للشيعة الفاطميون أن تبنوا قضية تحرير فلسطين من الصليبيين، النتيجة تعاون أهل السنة والجماعة مع الصليبيين للقضاء على الشيعة الفاطميون واستئصالهم وإنهاء وجودهم كمذهب في مصر وبلاد الشام وشمال افريقيا، فهل تعيد إيران بعصرنا هذا، إعادة نفس خطأ الشيعة الفاطميين في تبني قضية فلسطين الخاسرة لكي يتم إبادة الشيعة بالعراق، بعد أن وقع شيعة سوريا بكل طوائفهم تحت سيوف ابو محمد الجولاني السفياني، وبالتاكيد المستقبل القريب سوف يكشف مايحدث للشيعة السوريين، بظل وجود تحريض على قتلهم واستئصالهم من المجاميع الإخوانية الوهابية التكفيرية، بالأمس مقدم برامج قناة الجزيرة  المجرم فيصل القاسم، كتب عدة تغريدات طالب المجاميع الإرهابية في قتل الشيعة بالساحل السوري، بل حتى أعطى اسم شخص تاجر شيعي علوي في مدينة طرطوس قال لهم هذا الشيعي لديه معلومات حول السجون، للأسف كلام فيصل يعني إشارة لقتل هذا المواطن الشيعي السوري.

إيران يمكنها دعم الفلسطينيين من خلال توجيه رسائل للمحافل الدولية، وعدم إقامة علاقة صداقة ما بين ايران واسرائيل، ايران لديهم دولة يحكمها الشيعة منذ قرون عديدة، لبنان يوجد بها دستور حاكم يضمن حقوق كل الطوائف ويبقى منصب رئاسة البرلمان في لبنان للشيعة، أما وضع شيعة سوريا وافغانستان فأصبح تحت رحمة التيارات التكفيرية.

شيعة العراق وان كانوا أغلبية، لكنهم إقلية بضل وجود الصراعات البينية بين قادة القوى الشيعية، ويفترض في ايران تجمع القوى الشيعية للتعاون فيما بينهم لمواجهة التحديات والمخاطر التي تحاك ضد شيعة العراق، وجود نظام بالعراق يشارك به الشيعة مفيد إلى ايران افضل مليار مرة من وجود نظام طائفي يحكم العراق معادي للشيعة وإلى ايران، هناك حقيقة ‏شئنا ام أبينا اخوتي الكرام،  نحن الشيعة محسوبين من الأقليات في العالم العربي والإسلامي، رجاءاً ياقادة ايران ويازعماء احزاب شيعة العراق، دعوا عنكم تبني قضية فلسطين الخاسرة، كفوا عن رفع شعارات ساذجة مصوحبة بعنتريات لأجل منظمة حماس وغالبية الشعوب العربية المكفرة إلى الشيعة، يوميا اسمع الفلسطينيبن يشتمون سليماني والسيد الخميني ويشتمون السيد علي خامنئي، كان احدهم مجرد يشاهدني بالشارع تبدء لعناته على سليماني وعلى السيد الخميني، ذات يوم تحدثت معه قلت له هل تعلم انت مستفيد من ايران اكثر مني؟ وشرحت له حادثة وقعت قبل سنوات طويلة مع عدد من الشيعة العراقيين المقيمين في عدة دول اوروبية لا أريد أخوض بها، أصبحت اعمارنا تجاوزت الستون عاما، قلت له لو كان الأمر بيدي وكان قرار ايران بيدي، لما تبنيت قضية خاسرة انتم بعتوها قبل الاخرين، لكن قالها الإمام علي ع لا أمر لمن لايطاع، وقلت له اسرائيل لاتحتل مدينة شيعية او مكان مقدس للشيعة، عندها انخرس، يا اخواني الكرام   

الجغرافية المشؤومة، وأخطاء قادة الشيعة هي التي مكنت اقلية طائفية حكمتنا قرن من الزمان، الوضع السني السوري مشابه للوضع الشيعي العراقي، أيضا أقلية علوية حكمت أكثرية سنية بعقيدة البعث في سوريا مدة  ٥٤ سنة، على قادة الشيعة بالعراق الكف عن العنتريات، المرحلة تستوجب التعاون وترك الخلافات، أردوغان شريك غير مأمون، حتى قضية الموصل وكركوك يفترض بساسة شيعة العراق عدم إعطائها أهمية كبرى، لتترك ما بين السنة والاكراد والتركمان وخلفهم مرجعهم الروحي اردوغان، ونحافظ على وسطنا وجنوبنا، كافي تبني شعارات ثبت فشلها، قولوا  عني انهزامي إنبطاحي …..إلخ، نحن بوضع عصيب يحتاج إعادة التفكير ولننسى شيء اسمه فلسطين، 

 فلسطين قضية العرب ومحيطهم السني، يبقى الشيعي بنظر غالبية الفلسطينيين والعرب ابن متعة يجب قتله،  مع خالص التحية والتقدير.

كاتب وصحفي عراقي مستقل.

15/12/2024

وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات

اترك تعليقاً