فيينا / الأثنين 03 . 02 . 2025
وكالة السيمر الاخبارية
نعيم عاتي الخفاجي
تناقل نشطاء في تطبيق x تحذيرات السيد رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي، حول وجود تهديد إرهابي يستهدف العملية السياسية العراقية، تغريدات فلول البعث وهابي، حاولوا التغطية على مؤامراتهم السابقة والحالية والمستقبلية، بالتعاون مع العصابات الارهابية، وفترة العشرين سنة الماضية، اثبتت ان معظم القيادات السنية مرتبطين مع عصابات البعث إلا النزر اليسير من الشرفاء، أمثال النائب السابق عبدالرحمن الليويزي والنائب السابق فواز الجربا الشمري، والمرحوم الفريق ركن وفيق السامرائي، أما الغالبية الساحقة من النواب والوزراء هم واجهات سياسية للدفاع عن القوى الإرهابية البعثية، السيد نوري المالكي حذر من وجود مؤامرة، هذه المؤامرة لم تكن جديدة، يوم أمس الاول، الطيران الحربي العراقي هاجم مقر للقوى الإرهابية الداعشية في تلول حمرين، ويوم امس تم العثور على سبع جثث، ومن ضمن القتلى زعيم داعش في محافظة صلاح الدين، وتم نشر اسمه وصوره، ماحدث بعد سقوط نظام صدام الجرذ، من إرهاب وقتل، كان بسبب احتضان المكون السني البعثي للعصابات الارهابية، ولو هؤلاء قبلوا بالمشاركة بالعملية السياسية، لما سالت كل هذه الدماء البريئة، ولما بددت أموال العراق، لشراء السلاح ودفع مرتبات العسكر والصحوات والحشد، ولدفع رواتب لمئات آلاف الشهداء والمغدورين، ولما استشرى الفساد والسرقة،،يفترض هذه الأموال تصرف لأجل خدمة ورفاهية المواطن العراقي، عقليات طائفية متعفنة، كان غالبية أبناء المكون السني ورغم كانوا ضباط وقادة في حرس صدام الجمهوري والجيش والتصنيع، خيرهم لايملكون بيوت واموال وسيارات جكسارات مثل مايملكون اليوم بظل الوضع السياسي الذي خلف حكم جرذهم صدام النتن، بظل حكومة يشارك بها الشيعة والاكراد.
شيخ مشعان الجبوري، الرجل نائب سني، معروف عنه، قول الصراحة، قال بعد سيطرة رسول ابو بكر البغدادي إلى الشام ابو محمد الجولاني السفياني على دمشق بدعم الدبابات التركية والطائرات المسيرة لحلف الناتو، النائب السني مشعان الجبوري،
قال( بأن أي سني يدعي بأنه لم يفرح باستلام الجولاني للسلطة في سوريا، هو سني كاذب).
ماتحدث به الشيخ مشعان الجبوري بالنسبة لي ولغيري من المطلعين على حقيقة العقليات السنية البعثية واعني قياداتهم وساستهم ومثقفيهم لم يكن مفاجئا، بل ان الغالبية الساحقة من ساسة المكون السني البعثي العراقي هم أنصار للقوى الارهابية، وسبق أن فرحوا بسيطرة التنظيمات التكفيرية الإرهابية على الموصل وتكريت والرمادي إلا ماندر، بل بيوم دخول الجولاني السفياني إلى دمشق، اعتبروا ذلك فتح الفتوح، بل تم وضع صور الإرهابي الجولاني في حساباتهم بمنصة x، تحاورت مع مجموعة منهم، ظننت انهم سوريين وإذا بهم يقولون نحن سنة عراقيين ههههه شر البلية مايضحك، عندما دخل ٣٠٠ إرهابي للموصل وسط ترحيب الاهالي، وتم تزويجهم في ليلة اول ليلة جمعة، تسابقت الكثير من العوائل السنية الموصلية، لتزويج هؤلاء الإرهابيين، وقناة الهالك حارث الضاري الرافدين الفضائية، نشرت ذلك الحفل بالصورة والصوت، كل القيادات السنية ارسلت برقيات تهاني إلى الذباح الجولاني الذي تلوثت اياديه بدماء عشرات آلاف المواطنين العراقيين الشيعة، عندما كان الجولاني ذباح لدى سيده النافق الزرقاوي، ما قاله الشيخ مشعان الجبوري، يعكس حقيقة سنة العراق بلا تغطية ولا تزييف، شيخ مشعان قال الحقيقة، من المؤسف أن الساسة السنة المستفيدين وأصبحت لديهم ثروات، يقبلون بحكم صدام الجرذ وداعش والقاعدة ولايقبلون أن يكونون سياسيين، وزعماء حزبيين في دولة عراقية يشارك المكون الشيعي في ادارتها، النائب الدايني والوزير الهارب اسعد الهاشمي الذي قتل أبناء مثال الالوسي، وأرسل على الدكتور عبداللطيف الهاشمي إلى وزارة التعليم العالي بعد استضافته على قناة الجزيرة لاجتماع، وتم ايقافه على الطريق، واغتياله في شهر شباط عام ٢٠٠٤، الدكتور الشهيد عبداللطيف يقرب لي نسبا، فهو حفيد إلى جدنا هاشم بن الأمير محمد العامر الخفاجي الجد رقم ١٢ لي، خال المجرم اسعد الهاشمي ابو صابرين طارق الهاشمي، كان ضابط مخابرات في شركة بحرية في الكويت، وتم تعينه في كلية الادب بجامعة بغداد، واوكلت له مهمة محلل سياسي بقناة الجزيرة قبل سقوط نظام صدام الجرذ، بعد سقوط نظام صدام، تم طرد إمحَسن عبدالحميد من قيادة حزب البعث الاسلامي لكونه كوردي، وتم تنصيب طارق الهاشمي زعيم للحزب، وتم منحه، منصب نائب رئيس الجمهورية، ولديه فوج حمايات واموال مفتوحة ملايين الدولارات، النتيجة تعاون مع المجاميع الارهابية، هؤلاء لا يريدون دولة عراقية يشارك بها الشيعة بالحكم، النائب السني سالم العيساوي والناىب مشعان الجبوري، والنائب الداعم للإرهاب عمر عبدالستار، وهيئة حارث الضاري، واعيان من تكريت والموصل قدموا تهاني إلى الجولاني السفياني بسيطرته على الحكم في سوريا، ناجح الميزان وحيدر الملا وسعد الاعظمي وغالبية الكتاب والصحفيين السنة بمنصة x ابتهجوا بالجولاني، وروجوا أن جولانيهم المرتقب هو النائب الإرهابي الهارب عبدالناصر الجنابي ، بل قرأت مئات التغريدات لكتاب وصحفيين ونواب سابقين سنة لديهم رهان على النائب السابق الهارب الشيخ عبد الناصر الجنابي وصفوه بجولاني العراق، ويراهنون تكرار الحالة السورية في العراق، حتى شيخ مشعان تطرق لذلك وحذرهم، ربما تحذيره، من باب حتى لاينكشفون قبل تنفيذ خطتهم، كل شيء وارد، بل قرأت تعليقات لأشخاص سنة، قالوا إلى مشعان نحن نراهن على الخلافات الشيعية الشيعية للاطاحة بحكم الشيعة، اولا اضعافهم والتخلص منهم، الغالبية الساحقة من أبناء سنة العراق هم مابين منتمي للعصابات الإرهابية، أو مدافع عنها، غالبيتهم داعمون ومؤيدون للإرهاب، هذه هي الحقيقة المؤلمة، كلام السيد نوري المالكي لم يأتي من فراغ، وعلى أبناء الشيعة معرفة ذلك، قضية العراق صراع قومي مذهبي مثل الحالة السورية، الفرق بالعراق غالبية شيعية، وفي سوريا غالبية سنية، بشار الغبي عندما هرب، تم إبادة أبناء الاقليات الشيعية السورية، بالعراق عندما هرب صدام لحفرة الجرذان، طبيعة الإسلام لدى الشيعة يرفض لغة القتل والابادة والسبي، لكن مشكلة العربان قلوبهم مصابة بالعمى لذلك عيونهم ترى الحق باطل والباطل حق، حسب وجهة نظري لو كانت اقاليم في سوريا لما تم إبادة الاقلية الشيعية السورية، بشار الجحش قبل هروبه، كان في استطاعته، بالقليل يدعم إقامة إقليم الساحل، لذلك إقامة الأقاليم في سوريا والعراق والسودان واليمن والسعودية وليبيا، بات امر مهم لإنهاء فوضى الصراعات القومية والمذهبية، وضعنا العراقي يحتاج إقامة إقليم وسط وجنوب لضمان حقوق أبناء المكون الشيعي، كافي حروب وتفخيخ وقتل تجاوز العشرين عام، بعد ثلاثة شهرين نكمل ٢١ سنة على سقوط نظام صدام الجرذ، كافي صراعات وحروب، السنة يبقون يتآمرون هذه هي عقلياتتهم، وعلى الشيعة الكف عن هراء تحرير الغِدس، كافي ثرثرة، حتى في قضية جلاء القوات الأجنبية من العراق، المكون الكوردي والمكون السني مع بقاء القوات الأجنبية، بل يقبلون بقوات احتلال؟ طيب لماذا الشيعة وحدهم متبنين إخراج القوات الأجنبية من العراق، لابأس التنسيق مع الأمريكان والتوصل لتفاهمات والف لعنة على العربان الانجاس السفلة.
في الختام تحذيرات السيد نوري المالكي يفترض العمل اولا على تعزيز الجبهة الداخلية للمكون الشيعي، وأولها التصالح مابين السيد نوري المالكي والسيد مقتدى الصدر، والتصالح مابين الفصائل ومع السيد مقتدى الصدر، التصالح بين القوى الشيعية يعتبر الركيزة الأساسية لقطع دابر المؤامرات الداخلية البعثية الطائفية والمدعومة من الحضن والقوى الدولية التي لديها مشاكل وصراعات مع إيران، وبما نحن شيعة علينا أن ندفع ثمنا غاليا بسبب كوننا شيعة، ويكفرنا شركاء الوطن من بعثية اراذل وعربان وهابية تكفيريين، ثمة تساؤل إلى قادة القوى الشيعية العراقية هل أمركم الله عز وجل والرسول ص وأئمة آل البيت ع بالتناحر والتشرذم فأطعتم الله عز وجل ورسوله وال بيته ص بذلك؟، اذا تعلمون هناك مؤامرات ضدكم، أليس من الأولى التعاون فيما بينكم، ورص الصفوف، وترك الخلافات ونسيانها، لان الاتحاد قوة مع خالص التحية والتقدير.
كاتب وصحفي عراقي مستقل.
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات