السيمر / الأربعاء 03 . 05 . 2017
محمد الوادي
لا يوجد شعب في العالم يتبع مراجعه الدينية لحد الذهاب الى الموت كما يفعل شيعة العراق الشجعان و الكرام حتى بدفع ارزاقهم كخمس. وهذا يضيف مسؤولية أنسانية وتاريخية ودينية على السادة المراجع قبل غيرهم .
لقد وصل سعر كيلو الطماطة الى 2000 وكذلك الباذنجان 2000 دينار والخيار 1500 دينار بل أن الشجر وصل سعره 1500 وتبعه الجزر !!!
هذه أكلة الفقير تكلف بوجبة واحدة لعائلة صغيرة أكثر من عشرة آلاف دينار ..
فهل تقوم مكاتب المراجع بأيصال هذه المعلومات الخطيرة وهل يعرف السادة المراجع أن غالبية أتباعهم لايملكون نصف هذا المبلغ اليومي ! ناهيك عن الأساتذة ( اللحم والدجاج والسمك ) الذي أصبح خصم الفقير حتى بالأحلام وهل يعرف السادة المراجع أن سعر گونية التمن 20 كيلو يصل الى 55،000 الف دينار وفاكهة الفقير الرگي الحكه بخمسة الالاف دينار !!
لقد حرم البعض النساء على رجالهن في الانتخابات الاولى ثم أعلن البعض الاخر في الانتخابات الاخيرة أن هولاء أبناء المرجعية وبقيت خطب الجمعة ليس أكثر من طلاسم وكلمات متقاطعة لايحلها حتى الراسخون بالعلم الحقيقي ! كل قائمة سياسية تتبع لمرجع أو رجل دين وهولاء السياسين يعيشون بالقصور والمواكب والطائرات الخاصة ويعبثون فسادآ بثروات الفقراء ويورثون الجاه والسلطة والمناصب لعوائلهم . لقد حان وقت سيف الكلمة لقتل الفقر والغبن وأنعدام العدالة وأنتشار الفقر والجوع والعوز ( ومخلفاتهما).
أن علي بن أبي طالب عليه السلام لم يكن قاتلآ حينما قال ( لو كان الفقر رجل لقتلته ) وعلي كان ينام الليل جوعان حتى الفقراء والأيتام يناموا شبعانين.
لقد سلم شعب الخمس والحشد والتضحيات رقابه وأرادته بين أيديكم ، فأما توجهونه بشكل مباشر لايقبل التأويل بالثورة السلمية والتغير وأما يتم الإعلان الصريح ان المراجع لأدخل لهم بالعملية السياسية وأختصاصهم فقط أمور الشرع والدين ، وأما علينا أنتظار المذابح والكوارث القادمة ، وهذه ليست أكثر من مسألة وقت ، ثقوا بكلامي .