الرئيسية / مقالات / ما دار بينى هوشيار زيباري وزير الخاجية العراقية ومسعود برزاني المنتهية ولايته

ما دار بينى هوشيار زيباري وزير الخاجية العراقية ومسعود برزاني المنتهية ولايته

السيمر / الخميس 12 . 10 . 2017

عبد الرزاق حمد الفهداوي

نص الحديث الذي دار بين زيباري والبرزاني بخصوص الانفصال..عندما كان زيباري وزيرا للخارجية عام ،2012 ..انقله لكم كما وصلني : عالمكشوف وبالمطرقة

قبل الدخول في التفاصيل إن مصدر هذه المعلومات هو أحد الأكراد المقربين للساسة الكبار في شمال العراق ، والذي سمع الحديث كله ولانريد أن نوضح أكثر حفاظاً عليه
يتحدث مسعود مع هوشيار إنه بصدد الإعلان عن خطوة جريئة في نوروز القادم 2012 وقد تكون خطوة متقدمة نحو إعلان دولة كردستان وهو يريد التحدث ( موجهاً كلامه الى هوشيار ) حول المواقف الدولية والعربية والعراقية عن مثل هذه الخطوه وما هي إستعدادك في وزارة الخارجية لذلك
ويضيف مسعود إن دول الاتحاد الاوربي بالكامل تؤيد مثل هذه الخطوة واكثر المتحمسين هم البريطانيون والفرنسيون وانا قد كثفت اتصالاتي وزياراتي لهم اما بالنسبة لحلفائنا في الولايات المتحدة فان البيت الابيض معنا وهناك معارضة من وزارة الخارجية الامريكية وتردد من المخابرات الامريكية التي تعتبر ان الوقت غير مناسب .
انا اريدك ان تضمن لنا المواقف في داخل الامم المتحدة ومجلس الامن ..يجيبه هوشيار .. انه قد ضمن العديد من المواقف داخل الامم المتحدة وهو بصدد تغيير ممثل العراق في الامم المتحدة البياتي حتى لانفاجأ بمواقف معادية لنا من قبله وان الصين وروسيا سيكون لها تحفظ عن اية خطوة باتجاه اعلان دولة ولكني افضل ان يكون الامر باجراء استفتاء تقرير المصير وتكون نتيجته لصالح اعلان الاستقلال ونرى بعد ذلك ويضيف زيباري ان الدول العربية منقسمة بالنسبة لهذه المسألة فدول الخليج كلها تؤيد انفصال كردستان عن العراق لان في ذلك اضعاف الى الشيعة وهو ما تتمناه السعودية والكويت وقطر والبحرين والى حد ما الامارات .
. وباقي الدول العربية الان ليست في وضع يسمح لها بابداء الرأي او المعارضة وخاصة سوريا ولذا انا اؤيدك بان الوقت مناسب لمثل هذه الخطوة ويضيف مسعود اما بالنسبة لتركيا فاننا نرى هناك مرونة من قبلهم خصوصا وان التجارة معهم ودولة كردستان تبلغ عشرة مليارات في السنة وقد وجهنا اشارات لهم باننا سنكون امناء على اقامة افضل العلاقات الطيبة معهم ..
والمشكلة هي في ايران وانا اعتقد انها ستواجه مشاكل داخلية في العام القادم . ويسأله هوشيار وماذا عن داخل العراق ومواقف الاحزاب والكتل يجيبه مسعود ان اهم الاطراف المتشددة ضدنا هم الصدريون والفضيلة ومجموعة في دولة القانون لأن هناك مجموعة قوية متمثلة بعادل عبد المهدي مؤيدة لأعلان دولة كردستان ليس حب بنا ولكن كرها بالمالكي
اما بالنسبة للعراقية والسنة فموقفهم لا يهمنا كثيرا فهم اضعف من ان يؤثروا واغلبهم سوف لن يعارض فهؤلاء يمكن شرائهم بسهولة وفعلا قد تم شراء اغلبهم بثمن رخيص . يسأله هوشيار وماذا عن كركوك هل نتركها يقول مسعود ان حلفائنا يريدون اعطائنا بدلا عن ذلك استثمار الغاز في بعض المناطق حتى في الموصل كما ان هناك مخطط لبناء انابيب للغاز من قطر الى تركيا عن طريقنا ومنه يذهب الى اسرائيل وما زلنا في دراسة وتباحث مع حلفاءنا
يضيف مسعود انا اريد منك ان تضمن لنا بعض السفارات والسفراء وخصوصا عندما نعلن دولتنا سيكون من حصتنا بعض السفارات العراقية، ولذا عليك ان تضمن وجود سفراء اكراد في دول مهمة وعلى شرط ان يكون فيها املاك عراقية .
يؤكد له هوشيار ان اغلب السفارات المهمة فيها سفراء اكراد وقد تم شراء بنايات فيها وبالتالي عندما نعلن دولتنا سيكون لدينا مجموعة من مكاتب السفارات ودور السكن وهذه المسألة انا اضمنها لك واؤكد لك انه لدي كادر كامل من الدبلوماسيين الاكراد بامكانهم تشكيل وزارة خارجية كردستان فكن مطمئن وبدأ يعدد له السفراء الاكراد وبالاسماء . ويختم حديثه مسعود انه قد بحث كل هذه الامور مع كاكا جلال وهو موافق على خطواتنا …
هذه رسالة الى من بقي من الوطنيين العرب السنة والشيعة وكذلك دول الخليج العربي.

اترك تعليقاً