السيمر / الأحد 28 . 01 . 2018 — كشف مصدر في الطب العدلي لصحة كركوك، اليوم الاحد، عند استلامهم لجثة المواطن “احمد فرهود ياسين العزاوي – مواليد ١٩٨١” من اهالي قضاء داقوق عليها اثار التعذيب.
وذكر المصدر لوكالة {الفرات نيوز} اليوم انه” لدى تشريح الجثة تبين ان سبب الوفاة هو التعذيب باستخدام التيار الكهربائي حتى الموت”، مبينا ان” ذوي المقتول سجلوا اخبار رسمي بان ولدهم {احمد} تم اعتقاله بشكل معلن من قبل الاسايش في الـ١٥ من شهر تشرين الأول 2017 قبل تطبيق خطة فرض القانون بيوم واحد فقط واختفى اثره”.
ولفت الى ان” ذوي المجني عليه تلقوا اتصالا هاتفيا مساء امس السبت، من الاسايش العامة بان عليهم الحضور الى السليمانية لغرض استلام ولدهم، وعندما وصلوا نقطة تفتيش السليمانية الرئيسيّة تم منعهم من الدخول الى السليمانية وأخبروهم بالانتظار، وبشكل سريع حضرت سيارة نوع {بوكس} اسود اللون وقاموا بإنزال التابوت الذي فيه جثة الولد ووقعوهم على ورقة استلام باللغة الكردية”.
وتابع ان” عناصر الاسايش طلبوا من ذوي المجني عليه بالمغادرة فورا الى كركوك ودفن الجثة بدون فحص وبعكسه سوف يتعرضون للقتل؛ لكن عائلة المجني عليهم عند وصولهم مدينة كركوك تم تدقيق موضوعهم من قبل قوات جهاز مكافحة الاٍرهاب وتم احالة الجثة الى الطب العدلي الذي استلم الجثة لغرض الفحص وتنظيم شهادة وفاة أصولية بعد ٢٤ ساعة وغدا سيسلمها بشكل رسمي الى عائلته”.
واردف قائلا ان” ذوي المجني عليه وجهوا أصابع الاتهام بشكل مباشر الى مسؤولي الاسايش في مدينة كركوك”، معلنين” تقديم شكاوى قانونية في المحاكم المختصة”، مطالبين رئيس الوزراء ان” يقوم بدوره في ملاحقة مئات المجرمين من الاسايش الذين قتلوا آلاف الأبرياء في كركوك خلال السنوات الماضية ومن بينهم ولدهم”.