أخبار عاجلة
الرئيسية / مقالات / النادل( دينو) وبعض المجانين قالوا عن الحسين(ع) أفضل مما قالهُ المتبجحون

النادل( دينو) وبعض المجانين قالوا عن الحسين(ع) أفضل مما قالهُ المتبجحون

الاحد 15 . 11 . 2015

هاتف بشبوش

 

الذين يتبجحون بأنهم كتبوا عن أبي عبدالله الحسين(ع) مثلما غريمهم المجرم عبد الرزاق عبد الواحد ،هؤلاء تناسوا بأنه حتى الأغبياء والأميون كتبوا عن هذا الإنسان العظيم أفضل مما قرأته حتى الآن . على سبيل المثال النادل الأيزيدي ( دينو) الذي كان يعمل في بار أبي مازن في الثمانينيات وهو معروف لدى أهل الخمر في السماوة ، كان دينو يقول عن نفسه بأنه أغبى رجل في السماوة ، بل كان يقول ايضا : أغبى ثلاثة رجال رجال في السماوة هم ( أنا ، وجميل حولي ، والحمار) ، جميل حولي هذا رجل رحمه الله لايعرف من الحياة غير الخمر وكان كليم العين . دينو هذا الأمي الأيزيدي، بين الفينة والأخرى كان يقول كلاما جميلا عن الحسين يذهل الحاضرين وافضل مما قرأته عن شعراء اليوم ومايكتبوه من الشعر عن الحسين(ع) مايثير الغثيان .
هناك رجل أمي وغبي آخر في السماوة ( جبر) رحمه الله الملقب ( جلّو) وهو الآخر معروف لدى القاصي والداني ، كان مصابا بداء البحث عن أسلاك النحاس في المزابل ، وكان دائم الحضور في مجلس العزاء الحسيني الذي يقيمه جدي ( كاظم المكتوب) في يوم الأثنين من كل إسبوع ، بينما كنت يافعا فأراه هناك ويجادل الشيخ موسى رحمه الله في أعظم جدال ويقول كلاما عن الحسين (ع) أبلغ من مما قاله المجرم عبد الرزاق عبد الواحد ومدّاحيه. هناك شاب لازال على قيد الحياة وهو الآخر متخلّف عقليا ( كريم بهلول) ، لايعرف من الحياة غير عربة البنائين الصغيرة التي يدفع بها يوميا , وهو يقول من حلو الكلام بحق الحسين ( ع) . ثم (ناجيون) المجنون الذي تناوله الكاتب الشهير (صباح الشاهر) في بعض أعماله ، ناجيون كان يردد وأنا اسمعه من فوق شرفة منزلنا ( اليوم يوم الملحمة ، اليوم تسبى الحرمة ) , وكان يقول عن الحسين ( ع) أجمل مما قاله السفهاء مع مجرمهم عبد الرزاق عبد الواحد بحق الحسين . ثم اليوم ( هادي ناجيون) الذي ورث الجنون والفصاحة اللغوية عن أبيه ( ناجيون) وهو اليوم يصول ويجول في شوارع السماوة متحدثا عن كلمة ( أزازين ) ولم يعرفها البعض الاّ بعد حين ، حيث تبينتْ في معناها أنها تعني الشيطان ، وهذا هو الآخر غلب كل ماقاله الكذابون عن الحسين ، ويحفظ الكثير عن ظهر قلب . ثم لاأخفيك ايها القارئ ماكتبته النساء الأميات حد اللعنة ( الملالي) عن الحسين ، لهو افضل بكثير مما قاله شعراء اليوم وما أكثرهم. .
أفضل ماكتب عن الحسين هو الجواهري لأنه كتبها عن شعرية خالصة تلامس الروح ، أما مايكتب اليوم فهو لغرض التبجح ونيل السمعة وإستجداء المديح والزلفى ، وأصبحوا مثل ذاك الذي يبيع الماء في حارة السقايين ، ولكثرتهم مما يحدو بنا أن نرمي مايكتبونه في المزابل .
في النهاية أقول أكرمونا بصمتكم أيها الشعراء , ولاتسمعونا من ضحالة اشعاركم وهزيلها , كما قصيدة المجرم عبد الرزاق عبد الواحد ، التي كتبها لالمديح الحسين ، بل لأن الحسين حسب شجرة العائلة الصدامية اللعينة هو جد صدام ، فتوجب عليه أن يرفع سيده الى المقام الرفيع لينقذه من الحفرة التي قضى بها شوطا من الزمن.