متابعة السيمر / الأربعاء 18 . 04 . 2018 — كشف الصبي السوري حسن دياب تفاصيل تصوير مقطع فيديو عرض من قبل “الخوذ البيضاء” ومشاركته فيه كضحية لـ”الهجوم الكيميائي” في دوما.
ونقلت قناة [روسيا 24] عن دياب القول اليوم”لقد كنا في القبو عندما قالت لي أمي اليوم ليس لدينا ما نأكله، سنأكل غدا، آنذاك سمعنا صراخ في الشارع، اذهبوا إلى المستشفى، فركضنا إلى المستشفى وما إن دخلنا أمسك بي أحدهم وبدأ يصب الماء علي، ثم وضعني على السرير بجانب أشخاص آخرين”.
وأشار المراسل العسكري للقناة التلفزيونية يفغيني بودوبني إلى أن الصبي أُجبر على الظهور في الفيديو.
ولم يعثر الصحفيون الأمريكان على دليل لوجود “هجوم كيميائي” في دوما السورية.
ويقول المراسل” لم يكن لدى الصبي ما يأكله، وقد عُرض عليه الرز والتمر والكعك مقابل المشاركة في التصوير”.
وأكد والد الطفل كلماته وقال”لم يكن هناك هجوم كيميائي في المدينة”.
وأضاف والد الصبي” عندما علمت أن ابني في المستشفى، طلبت ترك وظيفتي وركضت هناك، لم يكن هناك سلاح كيميائي، فإني دخنت في الشارع ولم أشعر بشيء، دخلت إلى المستشفى ورأيت عائلتي، وأعطى المسلحون بعض التمر والرز والكعك مقابل المشاركة في التصوير ثم سمحوا لنا بالذهاب إلى المنزل، وكان ابني بصحة جيدة”.
وكانت سوريا قد تعرضت، فجر السبت 14 نيسان الجاري، إلى قصف صاروخي شنته وحدات القوات الأمريكية والبريطانية والفرنسية، في وقت أعلنت القيادة العامة للجيش السوري أن الضربة الثلاثية، شملت إطلاق حوال 110 صواريخ باتجاه أهداف سورية في دمشق وخارجها، وأن منظومة الدفاع الجوي السورية تصدت لها وأسقطت معظمها.
كما أكدت وزارة الدفاع الروسية، أن أكثر من 100 صاروخ مجنح للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وصواريخ جو أرض استهدف منشآت عسكرية ومدنية في سوريا، وبأنه تم استهداف المنشآت السورية من قبل سفينتين أمريكيتين من البحر الأحمر وطائرات تكتيكية فوق البحر المتوسط وقاذفات جوية “بي-1 بي” من منطقة التنف.