الرئيسية / الأخبار / خبير عسكري يدعو لإبعاد وزارتي الدفاع والداخلية عن الأحزاب: هكذا يمكن تحقيق القوة الضاربة
وفق شعارنا الجديد " ماكو ولي الا علي وما نريد حاكم جعفري " اختاروا هذا الرجل لقيادة مرحلة انتقال بحكومة طوارئ

خبير عسكري يدعو لإبعاد وزارتي الدفاع والداخلية عن الأحزاب: هكذا يمكن تحقيق القوة الضاربة

متابعة السيمر / السبت 02 . 06 . 2018 — أكد الخبير العسكري وفيق السامرائي، اليوم السبت، أهمية الحفاظ على حقيبتي الدفاع والداخلية الحاليتين بعيدا عن تغييرات الحكومة ومحاصصات السياسة والأحزاب والطوائف، فيما كشف عن المطالب التي من الممكن تحقيقها لتحقيق قوة ضاربة عراقية.
وقال السامرائي، على صفحته في موقع التواصل “فيسبوك”، انه “بصرف النظر عن الخلل في النظام السياسي والتعدد الفلكي في عدد الأحزاب والكيانات (الكارتونية)، فإن العراق يمتلك قدرات إستثنائية متميزة جدا ليكون قوة ضاربة إقليميا”.
وأوضح، أن “القوة الضاربة لا تعني نزعة نحو التوسع أو عودة إلى سياسة الغزو والحروب، بل معادلة حاسمة في معادلات منع وقوع حرب كحرب القاعدة وداعش وغيرهما، ومنع صغار العقول من القفز على حقائقه المادية والتاريخية، وهذا يسهم بشكل مباشر في تعزيز الأمن الدولي والاستقرار الإقليمي”.
ورأى، أن على الحكومة المقبلة أن تضع أمامها متطلبات أساسية من قبيل “تطوير مؤسسات الاستخبارات لتصبح الأولى إقليميا ومن الأجهزة المتقدمة دوليا”، مبينا أن “العراق يمتلك الأموال والعقول والأسس والثقافة لتحقيق هذا، ومن دون استخبارات قوية فلا أمن ولا تطور يتحقق”.
وأضاف ان “مواصلة بناء قوات مسلحة مجهزة بأحدث التجهيزات من دون ترهل وتمتلك قدرات ردع استراتيجي تقليدية، وهذا يتطلب ادامة حالة الاستقرار القيادي في الوزارة لضمان وتيرة التقدم خلال السنة الأخيرة في عهد الوزير عرفان الحيالي واخوانه قادة الاركان الفريق ر عبد الامير يارالله والفريق ر عبد الوهاب الساعدي والادارات الناجحة”.
وأردف: “الاهتمام بالشرطة المحلية، لتكون حركتها كالنمور بسرعة الاستجابة والوصول الى الهدف، والمحافظة على حقيبتي الدفاع والداخلية الحاليتين بعيدا عن تغييرات الحكومة ومحاصصات السياسة والأحزاب والطوائف”، منبها الى ان “هذا ينطبق أيضا على مسؤولي الأجهزة الناجحين، وفي دول إقليمية أثبتت الاستمرارية الوظيفية الطويلة نجاحات كبيرة”.
وشدد السامرائي على “العمل بشكل مستقل بعيدا عن التكتلات العربية والاسلامية ودون الخضوع لمقررات وأوهام، ورفض مسميات التفتيت والتشرذم الداخلية”.
واكد على “عدم الاقرار بأي دور قيادي إقليمي على حساب العراق الذي يمتلك مقومات القيادة المطلقة ومارسها”.
وختم بالقول ان “انتهاء حقبة داعش لا تعني انتهاء صفحات تآمرية أخرى يراد بها ضرب وحدة العراق واستقراره وأمنه ومنع تقدمه، وأفضل وسائل الردع أن يكون قويا وله أجهزة ترصد كل شيء في مناطق التأثير الإقليمي وتقرأ النيات المريبة.. كما تقرأ كتابا مفتوحا”.

اترك تعليقاً