السيمر / السبت 02 . 06 . 2018 — بعد ادراج حركة عصائب أهل الحق على لائحة الارهاب من قبل الولايات المتحدة ، جاء الرد مهدداً امريكا بدفع ثمن فعلتها
اذا قال حركة عصائب اهل الحق في بيان لها”إن الولايات المتحدة ستدفع ثمن إدراجها على لائحة المنظمات الإرهابية”.
وكان مجلس النواب الأميركي (الكونغرس) وضع قبل أيام عصائب اهل الحق بقيادة قيس الخزعلي على لائحة الإرهاب تمهيدا لفرض عقوبات عليه.
وشملت القائمة فصيلين عراقيين آخرين هما حركة النجباء وحزب الله ، ولم يصبح القرار بعد قانونا لافي انتظار أن يوافق عليه مجلس الشيوخ الأميركي.
وذكرت الحركة في بيان أن “قرار الكونغرس يعد تدخلا خارجيا سافرا في الشأن العراقي”.
وطالبت الحركة الحكومة العراقية بأن تسجل موقفا واضحا وحازما تجاه هذه التدخلات التي وصفتها بـ”السافرة”.
ووجهت الحركة دعوة للخارجية العراقية “باتخاذ إجراءاتها بحق السفارة الأميركية في بغداد باعتبارها الممثل الدبلوماسي للدولة صاحبة التدخل”، دون الإشارة إلى طبيعة تلك الإجراءات.
وأضافت أن “قرار الكونغرس يتماشى مع سلسلة القرارات الحمقاء التي اشتهرت بها حكومة ترامب”.
وهددت الحركة الولايات المتحدة بالقول، إن “واشنطن ستدفع ثمن هذه السياسات المتعجرفة وأولى نتائجها فقدان الثقة الدولية”، مشيرة إلى أن “توقيت قرار الكونغرس البائس جاء عقب فوز 15 نائبا تابعا للحركة بالانتخابات النيابية”.
أن تلك الفصائل جزء من الحشد الشعبي الذي قاتل إلى جانب القوات العراقية ضد تنظيم (داعش) على مدى ثلاث سنوات، قبل أن تصبح جزءا من القوات المسلحة العراقية بموجب قانون صدر العام الماضي ،ولدى تلك الفصائل مسلحين يقاتلون أيضا في سوريا دعما لقوات النظام السوري .
ومن المتوقع أن ان تحظى الفصائل التابعة للحشد الشعبي دورا أساسيا في تشكيل الحكومة العراقية المقبلة بعد أن حلت في المرتبة الثانية بالانتخابات البرلمانية الأخيرة من خلال تحالفها “الفتح” برصيد 47 مقعدا، 15 منها لحركة عصائب أهل الحق وحدها.
وجاء ائتلاف الفتح خلف تحالف سائرون المدعوم من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر برصيد 54 مقعدا من أصل 329، في الانتخابات التي أجريت في 12 مايو/ايار الماضي.
المصدر: ميدل ايست اون لاين