السيمر موقع عراقي مستقل
السيمر / الجمعة 06 . 07 . 2018 — أكد مصدر مطلع اليوم الجمعة ، ان الاعمال الارهابية التي تستهدف المدنيين والعسكريين في المناطق الشمالية والغربية من البلاد يتم بالتنسيق مع أطراف داخلية وخارجية من أجل أرباك الوضع الامني مما يستدعي تدخل ما يسمى بقوات التحالف لمعالجة هذه الخروق بعد أقرار الحكومة العراقية بعجزها عن تأمين تلك المناطق.
وقال المصدر لـ”الاتجاه برس” ان ما يسمى بالتحالف الدولي قصف وللمرة الثالثة خلال الاسبوع الماضي مواقع داخل مناطق عراقية شمال وغرب البلاد، من المفترض أنها محررة، وخاضعة لسيطرة القوات العراقية وسط تأكيدات من قيادات عسكرية محلية أن القصف استهدف مواقع ومخابئ وتجمعات كبيرة لعناصر داعش لم يكن ينفع معها سوى الاستهداف الجوي ، مشيرا الى ان هذا الامر أعطى مسوغا قانونيا للتحالف وامريكا بالتدخل العسكري مباشرة في العراق بعد أعلان هذا التحالف انتهاء عملياته العسكرية داخل البلاد ما يعني أحياءا لعملياته العسكرية من جديد ويقرب بين بغداد وأربيل عسكريا.
واضاف المصدر الذي رفض الكشف عن هويته ان مستشارين أمريكان وبريطانيين وصلوا الى أربيل وعقدوا أجتماعا مغلقا مع مسرور بارزاني وبحضور شخصية عسكرية كبيرة من حكومة المركز من أجل تشكيل غرفة عمليات يتواجد فيها عدد من المستشارين التابعين للتحالف الدولي والامن الوطني العراقي اضافة الى الاسايش ، مبينا ان هؤلاء المستشارين ستكون مهمتم الاشراف الامني على المناطق المختلف عليها
