السيمر / الاحد 21 . 10 . 2018
ناهدة الحلبي
ضاوٍ من الحُزنِ قَلبي، مُوْغِلًا بِدَمي
طافٍ على شَهَواتِ العُمْرِ مِنْ رَعِنِ
تَدَمْلَجَتْ بِسِوارٍ مُهجَتي وسَرَتْ
تَسْتَنْزِلُ البَوْحَ مَنْهوكًا على اللُّحُنِ
تنهَّدَ الحرْفُ واسْتَعْذَبْتَ قافيتي
فَاسْتَنْجَدَ القلبُ بالآياتِ والسُّنَنِ
وخَمْرَةُ الثَّغرِ بالأَشْواقِ عاطِرَةٌ
فهلْ لَدَيْنا بِغَيْرِ الثَّغْرِ مِنْ سَكَنِ ؟
يا حادِيَ الغيدِ إنّي مَحْضُ عاشِقَةٍ
لا الشِّعرُ جَمَّلني ، لا حَلْيةُ الدِّمَنِ
في حِصَّةِ النُّسْكِ لمْ أُدْرَجْ كَناجِحَةٍ
ولا الحَبيبُ أتَى يا مُغْرِقًا سُفُني!!