الرئيسية / مقالات / الى عبدالرحمن الراشد لايعني شيئا حضور بن سلمان لقمة بوينس آيرس

الى عبدالرحمن الراشد لايعني شيئا حضور بن سلمان لقمة بوينس آيرس

السيمر / السبت 01 . 12 . 2018

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي

كتب الكاتب السعودي عبدالرحمن الراشد مقالا بصحيفة الشرق الاوسط السعودية والتي تصدر في لندن حول حضور الامير ولي عهد مملكتهم لقمة الدول الاقتصادية المقامة في الارجنتين، واعتبر الحضور انجاز، والوضع الاقتصادي للسعودية تقدم بمقعد على تركيا بفضل ذكاء العقل السعودي، لاتوجد مقارنه بين السعودية المصدرة رقم واحد للبترول على المستوى العالمي ومابين تركيا التي لاتملك بترول ولامعادن وانما معتمدة على الزراعة والصناعة، ميزانية الدولة التركية تعتمد على الانتاج الزراعي والصناعي بينما السعودية ودول الخليج والعراق يعتمدون على عائدات البترول فقط، اقول الى عبدالرحمن الراشد اردت ان تذم اردوغان هذا الشيطان العتيد لكنك مدحته من حيث لاتشعر، احتلال تركيا مرتبة بعد السعودية المصدرة الاولى للبترول يعتبر انجاز للحكومة التركية، وحضور ولي العهد لمؤتمر القمة امر طبيعي وليس به مخاطرة ولا انجاز، زعيم دولة وحضر لتمثيل دولته السعودية فهل كانت عندكم رغبة تبعثون شخص من خارج السعودية لكي يمثل السعودية في المؤتمر، واعلم قضية خاشقجي الغاية منها سرقت اموال السعودية بالعلن وتحت يافطة قتل خاشقجي، خاشقجي لو قتل في نزاع قبلي قيمته لاتتجاوز ١٠٠ الف ريال سعودي لا اكثر، ولو انت تقتل بالسعودية ايضا قيمت الدية لشخصكم لم تتجاوز هذا المبلغ، ولو انا اقتل بالعراق ايضا تكون الدية بنفس المبلغ، واﻵن دية خاشقجي اصبحت في مئات المليارات قدمت الى ولي دم الضحية( خاشقجي) السيد شيخ الاسلام ترمب، اما ذكرك ان هناك ضغط على السعودية لايقاف الحرب، وانكم تريدون القضاء على الحوثيين فهذا كلام ساذج مضت على حربكم ثلاث سنوات وتسع اشهر ولم تحققوا اي نصر بظل ماتملكونه من طيران حربي حديث يصيب الاهداف بشكل مباشر وتملكون وحدات مدرعة ومدفعية ذاتية الحركة تصيب الهدف بشكل مباشر ونقطوي، الحرب رفضها كل ابناء الجنس البشري لان الحروب لم ولن تجلب الخير وانما تجلب الخراب والدمار، ماخسرتموه من اموال وما اخذه ترامب منكم وحسب قول السيد ترامب انا طلبت جزأ من ثروة السعودية للشعب الامريكي لان السعودية ثرية يكفي للقضاء على الفقر بالسعودية والخليج والوطن العربي، مهما ما دخلتم بحروب يبقى الشيعة الزيديون اكثرية باليمن الشمالي وتبقى ايران دولة قوية، كل ماجرى ويجري كان مسرحية مدروسة اوقعوكم بشباكها لسرقت المال السعودي ونسخة طبق الاصل لمسرحية الضحك على صدام عندما اجتمع مع السفيرة الامريكية وفهم اشارات سولت له نفسه ان قام في احتلال الكويت والنتيجة دمروا العراق وشعبه وكسبوا مئات المليارات من دول الخليج وفي الاخير احتلوا العراق واسقطوا صدام ومضت ١٥ عام والصراعات مستمرة والغاية الضحك على عقول السذج واستنزافكم، الفكر الوهابي فقه مبني على البداوة وانتم من نشر الوهابية من خلال مؤسساتكم وسفاراتكم ووهبتم العالم العربي والاسلامي واصبح الدهس في شوارع اوروبا امر طبيعي بفضل توهيبكم للكثير من ابناء الجاليات العربية والاسلامية، اي انفجار يحدث في اي بقعة بالعالم الانظار تتوجه لوهابيتكم وسفاراتكم التي اعترف نفسه ولي عهدكم اننا نشرنا الوهابية في الحرب الباردة للتصدي للشيوعية بأمر من امريكا، ينبغي على المثقف ان يطرح اراء تنويريه لاشاعة ثقافة تجمع المجتمع الواحد بعيدا عن الصراعات لكن انا لم الومكم انت كاتب موظف لدى الدولة تنفذ مايطلبونه منكم، لذلك عندما تكتب يا عبدالرحمن الراشد فيقرأ مقالاتكم ليسوا ابناء نجد وانما بفضل الانترنت يطلع عليها كل البشر من امة العرب في جميع اصقاع الكرة الارضية وهم يعرفون الحقيقة، انت لم تخاطب مجتمع قبلي فقط، في فترة قبوعي بسجونكم رأينا العجب، كنا بعد ان نشرب قارورة المياه البلاستيكيه نقرب منها مشعل نار بحيث يتضخم حجم القارورة اضعاف وقمنا بزراعة بطيخ وادخلنا النبته في فوهة القاروره وفي داخل القارورة نمت بطيخه وكبرت، جاء شرطي سعودي بقى ينظر كيف دخلت البطيخة داخل القارورة قال ويش شلون استطعتم ايها العراقيين ادخال البطيخة داخل القاروره هههههههههههههههههه نحن لسنا ياعبدالرحمن الراشد مثل عقلية الشرطي ابن نجد، عندما تكتب تخاطب مثقفين وكتاب وصحفيين يعون الحقيقة، ونضع اليكم نص مقال عبدالرحمن الراشد بدون حذف واضافة (

ماذا يعني حضور محمد بن سلمان قمة العشرين؟

الخميس – 21 شهر ربيع الأول 1440 هـ – 29 نوفمبر 2018 مـ رقم العدد [14611]

عبد الرحمن الراشد

اعلاميّ ومثقّف سعوديّ، رئيس التحرير السابق لصحيفة “الشّرق الأوسط” والمدير العام السابق لقناة العربيّة.

قمة العشرين في بيونس آيرس، قمة سياسية عالمية، وإن كانت تحمل الاسم الاقتصادي. فيها تبرم التفاهمات والملفات السياسية الصعبة.
وواحد من الموضوعات في كواليسها المملكة العربية السعودية نفسها، التي وجدت نفسها تحت الأضواء نتيجة أحداث حرب اليمن ومقتل جمال خاشقجي. هل ترسل السعودية ممثلاً عنها بمستوى منخفض؟ هل على ولي العهد السعودي التغيب عنها؟ رأينا كيف لم تفلح الحملة التي تشن منذ أسابيع في إبعاد السعودية، ولا في منع مشاركة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في القمة. ولا يمكن لأحد أن ينكر أن الأمير محمد بن سلمان بسفره إلى الأرجنتين وزيارته أربع دول، في الطريق إليها، أفشل محاولات خصوم السعودية، ولم يترك لهم الساحة. لم يتهرب من مواجهة التحديات. وقد كانت معظم التقديرات تقول إن ولي العهد السعودي سيتحاشى الذهاب إلى الأرجنتين إلا أنه فعل العكس؛ جاء قبل بقية الزعماء، بل وأكمل برنامجه الذي سبق ترتيبه قبل الأزمة بزيارة الإمارات والبحرين ومصر وتونس في طريقه إلى قمة العشرين، وبقية الدول سيزورها في طريق عودته.
السعودية وهي تشارك في قمة الدول الأكبر اقتصاداً في العالم تقدمت هذا العام مقعداً، وللمفارقة فقد احتلت مرتبة تركيا التي تراجعت اقتصاديا خلف السعودية. أيضاً، تشارك بعد إصلاحات جذرية طبقتها على كل الأصعدة التشريعية والضريبية ودور الحكومة في السوق. وفوق هذا تم إقرار طلب السعودية بأن تعقد القمة في الرياض في العام المقبل مما سيزيد غضب خصومها الذين سعوا لحرمانها من المشاركة في قمة الأرجنتين وفشلوا، وستستضيف الرياض قمة العشرين المقبلة، فكيف يمكن عزلها وإضعاف ولي العهد السعودي؟!
القمة يفترض أنها عن الاقتصاد والتجارة والسوق، لكن معظم لقاءات الزعماء العشرين ستنصرف نحو التعامل مع الخلافات السياسية، بما فيها أزمة أوكرانيا بين روسيا والولايات المتحدة، وكذلك الاتهامات الأميركية للصين بالتمدد خارج مياهها، والأوروبيون ضد ضغوط الرئيس الأميركي عليهم في حلف «الناتو»، وكذلك خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وما قد يعنيه ذلك من تداعيات سياسية وتجارية مستقبلية. ومع ولي العهد السعودي سيكون الموضوع الرئيسي هو أزمة اليمن التي يتفق الجميع على ضرورة إنهائها لكن لا يوجد حل عملي لها. أما أزمة مقتل خاشقجي فإنه لا يوجد هناك كثير يمكن الحديث حوله. فقد قامت تركيا بجهد كبير لتسييس القضية وخدمة الأجندة القطرية، وقامت السعودية بالإجراءات المتوقعة منها في ترتيب محاكمة المتهمين. ولم يكن مصادفة ولا مستغرباً ظهور أمير قطر، ووالده أمير قطر السابق، في تركيا خلال الأيام الماضية، فهو جزء من التوافق الذي تحدث عنه الرئيس التركي بصراحة. القضية الصعبة والمعقدة هي اليمن. كيف يمكن للسعودية في قمة العشرين تهدئة الدول المعترضة أو التي تواجه ضغوطاً كبيرة في علاقاتها مع السعودية بسبب الحرب؟ هذا موضوع شائك والبريطانيون الآن لهم دور مهم على اعتبار أن المبعوث الدولي المعني بحل القضية بريطاني. وهناك انفراجة جديدة بعد تقدم قوات اليمن الحكومية الشرعية وتطويقها ميناء الحديدة ودخولها عدداً من أحياء المدينة الساحلية المهمة جداً للحوثيين لكونها تمول ميزانيتهم من الرسوم ونهب البضائع من السفن. السعودية تعرف أن الدول المعترضة على الحرب تريد إيقافها لكن هذه الدول لا تملك حلاً بديلاً. وهو ما ردده المسؤولون الأميركيون قبل أيام. ما الحل البديل لوقف الحرب؟ بانسحاب قوات التحالف النتيجة ستكون مريعة. لا توجد ولا دولة واحدة من الدول الكبرى مستعدة لإرسال قوات إلى اليمن وإدارة الوضع على الأرض. وبالتالي ما البديل؟ عملياً لا يوجد سوى التسريع بانتصار دول التحالف والعودة للحل السياسي الذي يشمل كل مكونات اليمن السياسية بما فيها الحوثيون.
قمة العشرين ستكون فرصة مهمة جداً للحوار حول الموضوع اليمني لكن ليس من صلاحياتها اتخاذ قرارات بشأنها) انتهى كلام عبدالرحمن الراشد، نعرف حقيقة العائلة المالكة ونفسه شيخ اﻹسلام ترامب والذي تزعم القمة اﻹسلامية بالرياض وفرض عليكم جزية مقدمتها 500مليار دولار دفعت عدا ونقدا من قبل ولي عهدكم محمد سلمان، نفسه الشيخ ترامب قال وجود ال سعود في حكم السعودية يعني بقاء اسرائيل قوية، بل قال وجود اسرائيل بوجود ال سعود؟ هذه شهادة محترمة صدرت من الشيخ ترامب وبلا شك ترمب ليس كذاب وهو صادق بكل اقواله تجاه العوائل الحاكمة بالسعودية والخليج.

اترك تعليقاً