الرئيسية / مقالات / اتفاق السويد لوقف حرب اليمن جاء بضغط امريكي وليس بدافع انساني

اتفاق السويد لوقف حرب اليمن جاء بضغط امريكي وليس بدافع انساني

السيمر / الاحد 16 . 12 . 2018

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي

هناك حقيقة ان اتفاق السويد لوقف حرب اليمن جاء بضغط امريكي وليس بدافع انساني، ومن المؤسف وصل حال امة العرب لهذا المستوى المنحط الفاقد لابسط مقومات الانسانية، ومن المعيب ان يصبح الكاتب والمثقف العربي الذي يدعي الليبرالية والانسانية والتحضر ان يكتب ويدلس لاسباب دينية وقومية وطائفية، ابتلى الشيعة وبكل مذاهبهم ومسمياتهم عبر التاريخ بتبني قياداتهم شعارات قومية ودينية للدفاع عن كرامة الامة العربية التي باعها قادتهم وزعاماتهم الاسلامية السنية، الواقع يقول الشيعة عبر التاريخ تعرضوا لحروب ابادة واستئصال قامت بها فئات سنية اجتثت دول شيعية بأكملها من الوجود ولم يبقي لهم اثر ولنا بقضية ابادة الدولة الشيعية الفاطمية والاسماعيلية من مصر والشام وشمال افريقيا وايران، الشيعة الفاطميون هم من بنوا الازهر وعربوا مصر ونشروا بها الاسلام والنتيجة تم ابادتهم واستئصالهم، الشيعة فرق متعددون، الشيعة في اليمن من الزيدية يتبعون الامام زيد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب عليه السلام، وهم الفرقة الاولى التي انشقت من الشيعه لاسباب وظروف حدثت بذلك الزمان، وتلتهم الفرقة الشيعية الاسماعيلية والذين يتبعون اسماعيل بن الامام جعفر الصادق ع بن الامام محمد الباقر بن الامام علي بن الحسين زين العابدين بن الحسين بن علي بن ابي طالب ع، وتوجد فرقة اخرى تسمى الشيعه العلويين وهم يتبعون ائمة ال البيت ع الى الامام علي الهادي ع الامام العاشر من ائمتنا ع والغالبية الكبرى من الشيعة هم الشيعة الجعفرية الامامية وهم الغالبية الساحقة ويتبعون مدرسة ال البيت ع ويتبعون ١٢ اماما نص عليهم رسول الله ص وفق آيات قرانية واحاديث نبوية شريفة، الشيعة الزيديون الموجودون في اليمن المتمثلون في الحوثيون يتبعون المذهب الشيعي الزيدي ويأخذون في الاصول من المذهب السني الحنفي ولاتوجد لديهم مشكلة مع ابي بكر وعمر وعثمان ويترضون عليهم لكنهم يرون في احقية الامام علي ع في الخلافة والامر متروك لرب العالمين، يصلون في المساجد السنية وفي الحقيقة هم اقرب مذهب من مذاهب الشيعه للسنه، يفترض بالدول السنية عدم معادات ومحاربة الشيعه الزيديون الحوثيون، لكن مشكلة الوهابية يكفرون كل شخص لم يتبع المجسم ابن تيميه والذي عرف ووصف الله الذي عجزت عن معرفته العقول ونسب اليه ارجل وايادي وينزل للارض كما ينزل ابن تيميه من منبره كرسيه الذي يعتليه وان طول الله الذي يعبده سبعون ذراعا ههههههههه سبحانك اللهم انا نبرأ اليك من هذا المجسم وقومه المكفرون لكل من هب ودب، قول عبدالرحمن الراشد لهذه الاسباب الثلاثة لم ننسحب من اليمن يضحك الثكلى، تسويقه للاكاذيب ضد شعب اليمن الفقير المسكين من اتباع المذهب الشيعي الزيدي يضحك الثكلى، قضية زج ايران كذبة كبرى، مسؤول في الخارجية الامريكية وممثل الامم المتحدة في اليمن نبيل خوري قالها وبصراحة لايوجد ولاجندي ايراني واحد ولا يوجد الى ايران اي وجود في اليمن وهذه كذبة، وقال لربما يوجد لدى ايران اصدقاء لايرفعون شعارات ضد ايران، كلام هذا المسؤول الامريكي المسيحي من اصول لبنانية هي الحقيقة التي ينافق ويدلس ويفتري ويغطي ويرفض قولها الكثير من الكتاب والصحفيين والمحللين العربان، بعد مضي مايقارب اربع سنوات من حرب غير متكافئفة بين السعودية وتحالفها الستيني وملياراتها ودعم امريكا وفرنسا وبريطانيا وهولندا والمانيا وبلجيكا ووووو…..الخ في بيع الاسلحة المتطورة والدعم الوجستي والمعلوماتي اثبت شجاعة وبطولة شعب اليمن الشمالي، يكفي في اجتماع السويد محطات التلفزة العالمية قالت اجتمعا طرفي النزاع في اليمن، يفترض في الاخوة الحوثيون ان يكفون عن رفع شعارات الموت الى …………………… الخ ولولا هذه الشعارات لما تجرأت السعودية على ذبح الشعب اليمني ولاسباب طائفية مقيته

نضع اليكم نص هذا الكاتب عديم الضمير والانسانيه وتشكوه ضحايا اليمن من الاطفال والنساء في يوم القيامه ولاحول ولاقوته الا بالله العلي العظيم
السويد بين اليمنيين المتحاربين، خطوة كبيرة، لكن الشكوك أكبر حيال وفاء المتمردين الحوثيين به. ولولا أن قوات الحكومة اليمنية والتحالف وصلت إلى محيط الحديدة، الميناء والمدينة، ما سارع الحوثيون لتوقيع الاتفاق، والتنازل عن مطلبهم الرئيسي، حكم اليمن.
والأيام المقبلة ستكشف حقيقة التزام الحوثيين. فقد وافقوا على أن تتولى الأمم المتحدة مراقبة الموانئ الثلاثة، ومداخيلها المالية، وإيداعها في البنك المركزي. حالياً الحوثيون ينهبون المداخيل وواردات الإغاثة. إن وفوا فمعناه أن الحل قريب والحرب ستنتهي.
ما هي مبررات الحرب وتدخل السعودية وحليفاتها؟ مع أن الحرب منذ نحو أربع سنوات إلا أن الأكثرية لا تفهم دواعيها.
فالتدخل لم يأتِ لأن السعودية تفضل فريقاً سياسياً يمنياً على آخر، بل بسبب استيلاء جماعة تابعة لإيران على الحكم في انقلاب نقض كل التفاهمات التي فرضتها الأمم المتحدة والدول الغربية بعد ثورة الشارع اليمني. صراحة، حتى أن استيلاء الحوثي على حكم اليمن ذاته كان يمكن للسعودية أن تتعايش معه لولا أنه مشروع إيراني يستهدفها.
براغماتياً، قد ترى السعودية الانقلاب مشكلة داخلية، وعلاقة الرياض بالرئيس المعزول علي عبد الله صالح لم تكن عظيمة، فقد كانت لها خلافات معه، ورغم ذلك تعاملت مع حكومته لعقود. وكان بالإمكان أن يستمر الوضع بغض النظر عمن يحكم صنعاء من القوى المحلية. الخطر أن الحوثي تنظيم ديني مسلح اخترعه النظام الإيراني، ويماثل «حزب الله» في لبنان. قام بإعداده وتدريبه منذ نحو عشرين عاماً ليكون شوكة في خاصرة السعودية، كما أسست إيران «حزب الله» للهيمنة على لبنان وضد إسرائيل لمصالحها ولا علاقة للأمر بفلسطين. خوفاً من إيران ودعماً للشرعية اليمنية شنت السعودية الحرب بعد أن استولى الانقلابيون على كل اليمن تقريباً.
بمقدور السعودية والإمارات والسودان وبقية قوات دول التحالف، أن تنسحب اليوم من اليمن، لكن ينبغي أن نعي التبعات. أولاً سيدخل اليمن في حرب أهلية أعظم، وسيصبح سوريا أخرى. سيفد إليه الآلاف من المقاتلين من إيران وباكستان ولبنان والعراق. الخطر الثاني ستحول إيران اليمن إلى قاعدة أكبر لأسلحة الصواريخ الباليستية الموجهة لضرب مدن السعودية الرئيسية والخليج، وهو ما تفعله منذ عامين، حيث استهدفت جدة والطائف وكذلك الرياض عابرة مسافة 950 كلم، وصواريخ أقل بعداً على مدن الحدود السعودية الجنوبية مثل نجران وجيزان. فإن انسحب التحالف سيزداد الوجود الإيراني المسلح في اليمن، وسيسيطر على باب المندب على البحر الأحمر، الممر البحري الاستراتيجي المهم للملاحة الدولية. أيضاً، بخروج قوات التحالف، ستنتشر جماعات «القاعدة» المسلحة، التي تلاحقها الولايات المتحدة، بالتعاون مع السعودية والإمارات، في اليمن منذ نحو عشر سنين.
باستثناء خطر الصواريخ التي ستزرعها إيران في اليمن، فإن السعودية أقل تضرراً من دول مثل دول أوروبا والولايات المتحدة من جراء الفوضى المُحتملة في حال انسحابها من اليمن. فالسعودية قادرة على تصدير معظم نفطها الموجه غرباً إلى البحر الأحمر عبر الأنابيب دون المرور عبر باب المندب لو سيطر الحوثيون عليه. ولو انسحبت دول التحالف ستنتشر «القاعدة» في اليمن، وستضطر الدول الغربية إلى إرسال قواتها لقتال التنظيم الإرهابي في اليمن، كما تفعل في العراق وسوريا وأفغانستان.
أيضاً، انسحاب السعودية وحليفاتها لن يوقف الحرب، ولن يقلص الخسائر البشرية، بل على العكس، ستتفاقم المأساة الإنسانية؟ وبكل أسف يتم تسويق الحقيقة بشكل ناقص. فإجمالي الخسائر تقدر بعشرة آلاف قتيل منذ اندلاعها، وفق تقديرات الميليشيات المتمردة، وستة آلاف كما يقول التحالف. وهذا يجعلها من أقل حروب المنطقة دموية، لكنه بالطبع لا ينفي كونها مأساوية. قتلى حرب سوريا تجاوز عددهم الستمائة ألف إنسان، وفق تقديرات الأمم المتحدة، وفي العراق مات نحو مائتي ألف شخص، وكذلك أفغانستان وليبيا.
لا تزال المعارك في حرب اليمن أصغر حجماً، ومحصورة في مناطق معينة. وفي رأيي سيكون الخطر أعظم لو انسحبت قوات التحالف وتركت الميدان لليمنيين يصفون حساباتهم بين بعضهم، هنا ستكون الحرب القبلية أطول وأشرس، وستنخرط الدول المتنافسة في المنطقة لتمويلها.
عيب حجة منتقدي الحرب أنهم يطالبون بوقفها لكنهم لا يعرضون حلولاً عملية لتثبيت الأمن والاستقرار في اليمن، ولا كيف ومن سيدير الدولة الفاشلة حتى لا تصبح مثل الصومال! انتهي كلام هذا المدلس الكذاب الاشر، اقولها وبصراحة وبعد تجربة عملية لمدة تسعه وعشرون عاما سمحت لي الفرصة ان التقي بشكل مباشر مع ابناء الجاليات العربية والاسلامية من مختلف الدول العربية والاسلامية توصلت لنتيجة مرة لو باق نظام شاه ايران محمد رضا بهلوي في عرش الحكم في ايران لما شن صدام حربه العبثية لمدة ٨ اعوام ولما هجر نصف مليون كوردي شيعي فيلي ولما تجرأت السعودية على اعلان حربها على الشيعة ولما قامت بطبع ملايين الكتب وبمختلف اللغات ووزعتها بكافة دول العالم لتشويه سمعة الشيعة ونسب امور ليست فيهم على الاطلاق ولما استطاع ملك البحرين اضطهاد الغالبية الشيعية، الشاه شرطي امريكا في الخليج والشرق الاوسط والعالم ولامتلك سلاح نووي قبل باكستان والهند، اخطأ الامام الخميني رض عندما استبدل السفير الصهيوني بطهران بسفير فلسطيني وللاسف بسبب مواقف ايران المعادية لامريكا واسرائيل نصرة للشعب الفلسطيني دفعنا اثمان باهضة لكن لا اعتراض على حكم الله عز وجل

اترك تعليقاً