السيمر / الثلاثاء 18 . 12 . 2018
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
وقف اطلاق النار في اليمن نصر لشعب اليمن ورحم الله شاه ايران نعيم الهاشمي الخفاجيوقف الحرب هو نصر لجميع الاطراف المتقاتلة في معركة تخدم مصالح طائفية لجار سوء يجزم ان استقرار بلاده يتم من خلال عدم استقرار دولة اليمن المجاورة لبلده، وهذا الكلام ليس افتراء وانما من خلال وصية كتبها مؤسس دولة قرن الشيطان التي حذر منها النبي محمد ص كتبها عبدالعزيز صاحب التوقيع بمنح فلسطين للمساكين اليهود، كتب الوصية لاولاده الذين خلفوه في الحكم، وقال لهم عزكم في اذلال اليمن، عقلية بدوية متخلفة وعليه لابد ان نذكر الاخوة القراء من ان الحرب في اليمن هي حرب نفذها جيران السوء ومن خلال ايادي نتنه غادره من داخل الشعب اليمن اسموهم في الشرعية اليمنية كذبا ودجلا ونفاقا ومابين اهل اليمن وخاصة شعب اليمن الشمالي والذين يمثلون اكثر من ثمانون بالمائة من الشعب اليمني بزعامة انصار الله الحوثي المدعومون من غالبية الشعب اليمني، والقوى الكارهة لليمن عملت لها للاسف تحالف وتدخلت في اسم التحالف العربي، وفي مسرحية مفضوحة شنوا حربهم بحجة ان الحرب شنت بناءً على طلب من الشرعية اليمنية، حفاظاً على الدولة اليمنية والأمن الإقليمي العربي وهذه كذبة كبرى، الأزمة اليمنية بدأت داخلية بين القوى السياسية المتصارعة في الربيع العربي والذي اصبح خريفا ونتيجة طبيعية لتدخل جيران السوء مستغلين الاحداث لابعاد رئيس الجمهورية لاسباب طائفيه لكونه شيعي زيدي رغم انه غير متمسك بمذهبه الشيعي ووقف موقف ضد ابناء جلدته من الحوثيين حيث شن عليهم ست حروب غير مبرره لكن ارضاء لفئة من قادة حركة الاخوان المسلمين المتوهبون، عندما بدأت ثورات الربيع مناطق اليمن الشمالي مذهبهم زيدي فقاموا في مساندة حركة انصار الله الحوثيين، وحاول علي عبدالله صالح العودة للحكم من خلال الغدر بالحوثيين لكن شائت الامور ان يقتل علي عبدالله صالح وتنقبر محاولة غدره بالحوثيين، والشاهد هنا أن ايقاف الحرب لصالح جميع القوى اليمنية السياسية أو معظمها، الحرب دمرت اليمن وفتكت بشعبه الامراض الفتاكه وانتشرت المجاعه واصبح اطفال اليمن عبارة عن هياكل عضمية واقتادت الكثير من العوائل على اوراق شجر لايأكل الورق بشر وانما الحيوانات، اتفاق استوكهولم خطوة أولى للوصول إلى الحل، وهي خطوة نأمل ان تكون في طريق قصير وسهل يجتمع به جميع المتحاربين لحل الخلافات في فترة قصيرة، وقف اطلاق النار هي اختبار جديد لاثبات صدقية امريكا والغرب الذي طلب من السعودية وتحالفها بوقف الحرب والالتزام في كل اتفاق وقّعوه، وحتى مبعوث الامم المتحدة غسان خوري لم يدين الحوثي وقال قضية وجود تعاون مابين الحوثي وايران كذبة كبرى، لذلك الأمم المتحدة لم تصدر قرارات صريحة صادرة من مجلس الأمن ضد الحوثي، وعلى الامم المتحدة ومن خلال هيئاتها أدارت ميناء الحديدة الى ان تشكل حكومة انتقالية او وحدة وطنية تجمع كل اليمنيين، ويجب التذكير المستمر ان الجرائم التي وقعت خلال الأزمة اليمنية مقززة، وحتى منظمات حقوق الانسان وساسة اوروبيون وامريكان نظموا حملات إعلامية لوقف جرائم قتل اطفال اليمن المتعددة ومنها جريمة قتل اطفال صعدة وتحميل التحالف العربي تدهور الحالة الإنسانية في اليمن، نبارك للشعب اليمني بدخول قرار وقف اطلاق النار حيز التنفيذ، للاسف سالت دماء غزيرة وبددت ثروات يفترض تستعمل لمحاربة الفقر والجهل والامية ولرفاهية المواطن العربي لكننا نحن من امة غير مؤهلة لقيادة نفسها، ابتلى الشيعة العرب بوجود نظام حكم في ايران يرفع شعارات معادية للغرب وامريكا ويدعم الشعب الفلسطيني في وقت العرب باعوا قضيتهم وشرفهم فهل ياترى تستطيع ايران والشيعة اعادة الشرف لمن باع شرفه؟ الحقيقة دفع الشيعة بالعالم بشكل عام والشيعة العراق بالعراق والبحرين وسوريا واليمن وافغانستان ثمنا باهضا بسبب تعتنت النظام في ايران في دعم القضية الفلسطينية والتي اضرت بنا نحن كشيعة وقتل منا الملايين، انا شخصيا مع الشعب الفلسطيني لكن لايمكن لي ان اصبح فلسطيني اكثر من الفلسطينيين انفسهم، أقولها وبمرارة انا شخصيا تمنيت لم يسقط نظام شاه ايران من الحكم ولو كان الشاه موجود لما جرأ صدام الجرذ على شن حرب الثمان سنوات ولما تجرأ على تهجير نصف مليون كوردي فيلي شيعي اصلاء من ابناء الشعب العراقي الذين وجدوا بالعراق قبل الفتح الاسلامي وقبل مجيء اجدادنا العرب من اليمن لجنوب ووسط العراق، لم يكتفي بتهجيرهم وانما سلب اموالهم واعتقل اكثر من عشرة الاف شاب من شبابهم وقام بقتلهم ودفنهم في صحراء نقرة السلمان، لو كان الشاه الراحل موجود لما اولغ ملك البحرين قتلا وتنكيلا بشيعة البحرين والذين يمثلون الغالبية من شعب البحرين، شاه ايران زار السعودية واستقبله بني سعود بالرقص وقد ابدع الملك الحالي سلمان في الرقص بين يدي سيده شاهنشاه آر يامهر محمد رضا بهلوي، رحم الله شاه ايران كان داء للعربان ولو بقى بالحكم لاصبحت ايران نووية منذ ثمانينيات القرن الماضي ولفرضت الجزية على اعراب نجد، لكن في الختام ليعلم الجميع فلسطين تبقى تحت سيطرة الصهاينة ولم ولن تتحرر الا تحت قيادة امام الشيعة الروافض الامام محمد بن الحسن المهدي عهد معهود عن رسول الله ص وتحدث به الامام علي ع وسائر الائمة الهداة وليطمئن العربان مهدي الشيعة مثله كمثل جده رسول الله ص يفتح بيت المقدس كفتح مكه بدون اراقة الدماء وسبي الاطفال والنساء مثل مافعلوها الاعراب الوهابية الدواعش والقاعدة، يسلم الشعب اليهودي ويبقى يحكم فلسطين مع العرب الفلسطينيين وبعد العداء يصبحون اخوة وواهم من يعتقد يتم ذبح وسبي الشعب اليهودي، بسبب طائفية وحقارة العربان اجبرونا ان نترحم على الشاه والذي كان شرطي امريكا وصديق الصهاينه وجنديهم المطيع والسلطان القوي.