الرئيسية / مقالات / لطيف يحيى, حقائق ومعطيات الجزء الثالث

لطيف يحيى, حقائق ومعطيات الجزء الثالث

السيمر / الاحد 30 . 12 . 2018

عباس راضي العزاوي

تكتشف من خلال قراءتك للكتاب الذي كتبه المدعولطيف يحيى بانك امام انسان لايمتلك ذرة من الرجولة او الانسانية اضافة لامتلكه غباء لايوصف,فهو يعترف انه وبتكليف من عدي قام بسرقة مجموعة من السيارات الجديدة من الكويت وقد تم بيعها في بغداد بسعر125 مليون دولار رغم انها بيعت باسعار لاتتناسب ونوعياتها لحساب سيدهكما وقام بافراغ القصور الرئاسيه من محتوياتها وبذلك يعد شريكا في هذه الجرائم , ويعترف ايضا في كتابه بانه سرق لحسابه الخاص دون علم عدي مجموعة صغيره من السيارات الغالية. وقد اشار ايضا الى ان العائلة الحاكمة قسمتنفسها الى مجاميع لسرقة الكويت ,عدي وحسين كامل على سرقة السيارات والمقتنيات الغالية من بعض قصور الرئاسية وقد وقعت بينهم تقاطعات تجنبها لطيف لانه كان بدل عدي يسرق وينهب, ولايستطيع مواجهة مجرم اخر مثل حسين كامل وعصابته , اما علي حسن المجيد ( محافظ الكويت ) فقدتخصص بالذهب والتحفيات من بيوت الاثرياء الذين يعرف اين تقع قصورهم في الكويت, وعصابة الرئيس تخصصت بسرقة الاموال والبنوك والذهب الذي فيها , وساجدة وعصابتها كانت حاضره ايضا. الموضوع الاكثر غرابة بان الحكومة اعدمت جنودابرياء بتهمة سرقة الكويت في حينها, لاذنب لهم الا قيادة الشاحنات التي تنقل المسروقات لافراد العصابة الحاكمة,الى مزارع تكريت والراشدية, منهم جيراننا في مدينة الثورة , فمازلت اتذكر صورته التي نشرت في الجريدة الرسمية كلص وخائن للوطن. بعد انتهاء مهمات السرقة في الكويت ابان الاحتلالكانت مهمة لطيف هي السمسرة, رغم ادعاءه بانه كان شاهدا فقط , وهنا كانت بدايته مع مجموعة سماسره (وقوادين) لعدي , وقد اعتقله عدي في الرضوانيه وسامه سوء العذاب وحلق له شعره (نمره صفر) وكان يصفه بالقرد والشيعي وكان من عذبوه هم غالب الدوري وجمال التكريتي ,وايمن سبعاوي .ومجرم يدعى حسن السياف وهو قاطع للرؤوس عند عدي من الحويجه ,وليس كما يدعي كاذبا بان معذبيه هم من الشيعه , وكل هذا حدث لان احدى عاهرات عدي وقفت في احدى الحفلات بجانب لطيف, فاعتقد النزق ابن الرئيس انه يحاول معها وهي من املاكعدي الخاصة ( حسب ادعاء لطيف نفسه ) قضى هذا المجرم قرابة اربعين يوما في الرضوانيه، وهو معسكر كان يشرف عليه بشكل مباشر المجرم زهير(نزار) القصير ، وجميع كادره من اهل السنة، وقد وجد فيه كما أكد هو العميد صباح ميرزا مرافق صدام الذي افنى زهرة شباب لاجله وكان فدائيه الاول، لكن صدام الذي عرف عنه النذالة وتناسي الجميل كان قد عذبه عذابا لا يتحملهبشر واختم حياته بحقنه بدواء يدمر الخلايا وتساقط الشعر ويضعف العضلات حتى يصل للموت بشكل بطئ وبذا يكون صدام الذي يتغنى به هذا القرد مثالا للانحطاط وخسة.. كان عدي يحضر يوميا اشباعا لساديته ليعريهويصفه بالقرد الشيعي والهندي وباقي الصفات التي تليق بعهر العوجه ,عاد بعد المحرقه لخدمة سيده كالكلب الذليل مطعما لاسماك عدي فقط , حتى هروبه الى الشمال بعد وشايه من قواد جديد لعدي قال بان سيارته ـ اي لطيف ـ لايبيعها لقوادين عدي,لانه قرر بيع جميع السيارات التيسرقها والسيارتين التي حصل عليهما هدية من عدي نهاية خدمة وسياره مارسيدس هدية من الرئيس قبل ذلك تمهيدا لهروبه خارج العراق … وللحديث بقية

اترك تعليقاً