الرئيسية / ثقافة وادب / ((الدم الذي صار شعاعا))

((الدم الذي صار شعاعا))

السيمر / الأربعاء 13 . 02 . 2019

زاهر الشاهين


 الشهيد سلام عادل الصخرة التي تحطمت عليها جماجم العتاة الحاقدين.. انه على درب من سبقه من الانبياء والصالحين

في تلكَ الليلةِ
حينَ ارخى الظلامُ سدوله
ومنْ اعماقِ السكونِ
نهضَ العسسُ
تسربلوا بكلِ شيءٍ
الاّ الاخلاق
انها الغنيمةُ يا شبان
صاحَ سيدُ الغلمانِ
في دارِ الاميرِ الخليفةِ الطاغيةِ
 تنتظِرِكُم المكرمةُ
ستقفونَ بين يدي صاحبُ النعمةِ
نياشينُ واوسمة ُ
لكن الاسدَ مَنْ حملَ الراية َ
ساريةَ الحريةِ  بحبٍ ودرايةٍ
اجزاءَهُ بساتينٌ وشقائقُ نعمان
 افقدَهُمَ الرشدَ
نشوةَ الانتصارِ
الدمُ النازفُ صارَ فراتين
يتوضأ به الراهبُ والمصلين
سلامٌ … صارَ رسالةً عشقٍ
تَحِفظُها الاجيال
اغنيةً ابدية
اغنيةً ابدية

موسكو/ 2019

اترك تعليقاً