متابعة السيمر / الاحد 03 . 03 . 2019 — نشرت وكالة انباء روسية، الاحد، تقريراً عن الاحداث الامنية والتفجيرات التي شهدتها عدة محافظات عراقية اخيراً، نفت فيه وجود بصمات لتنظيم داعش في العمليات الارهابية. ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية شبه الرسمية، عن مصدر عراقي لم تذكر اسمه انه “في الفترات الماضية تم استهداف عدد من المطاعم في محافظات صلاح الدين وكركوك والموصل، وأظهرت بعض التحقيقات أن فصائل مسلحة تحصل على كميات كبيرة من الأغذية من المطاعم بالآجل”. واضاف التقرير الذي تابعه “ناس” اليوم (3 اذار 2019)، “عند مطالبة صاحب المطعم بتلك المبالغ والديون والتي تخطت 100 ألف دولار في بعض الحالات يتم تهديده، وإذا استمر في المطالبة يتم تدبير حادث تفجير للمطعم”. وأضافت الوكالة “العمليات بعد طرد “داعش” لا تحمل بصمات العمليات التي يقوم بها التنظيم، هذا بالإضافة إلى عمليات استهداف عدد من رؤساء المحاكم الاقتصادية والمسؤولين عن دوائر النزاهة والجمارك، حيث تم استهداف القاضي عكله الجحيشي، قاضي جمارك المنطقة الشمالية، وتبين أنه يقوم بمصادرة صهاريج النفط المهرب، وحجز سيارات التهريب التي تعود لمليشيات”. وبحسب التقرير فإن “عمليات جرت مؤخرا في المناطق السابق ذكرها، لم تحمل بصمات “داعش” ولم يكن هناك ما يشير إلى تورط التنظيم في التفجيرات الأخيرة ومنها تفجير قرب جامعة الموصل، فالتنظيم عادة ما يستهدف القوات الأمنية والمراكز المهمة، فضلاً عن الاختلافات التقنية بين التفجيرات التي ينفذها داعش وتلك التي تنفذها فصائل مسلحة” وتابع التقرير وفقا للمصدر العراقي ان “داعش يستخدم في عملياته السيارات القديمة والرخيصة، أما الفصائل الاخرى، فتستخدم السيارات الحديثة والتي تعود لأشخاص تم حجزهم واعتقالهم مع سياراتهم أثناء التحرير”.