أخبار عاجلة
الرئيسية / اصدارات جديدة / Kushner, Inc.: Greed. Ambition. Corruption مؤسسة كوشنر جشع ، طموح وفساد

Kushner, Inc.: Greed. Ambition. Corruption مؤسسة كوشنر جشع ، طموح وفساد

السيمر / فيينا / الاثنين 25 . 03 . 2019

ترجمة واعداد / عبد الصاحب الناصر

تأليف : Vicky Word

صدر حديثا جدا ، قبل اسبوع كتاب (. Kushner, Inc ) للسيدة البريطانية الاصل Vicky Word

والسيده فيكتوريا بينيلوب جين (“فيكي”) وورد مؤلفة بريطانية المولد وصحفية ومحققة جاده متخصصه بدأت ككاتبة عمود في صحيفة الاندبندنت اللندنيه الشهيره المستقلة ، وعملت كمعلقة تلفزيونية. ومحررة لمجلات كثيرة. تعيش في مدينة نيويورك منذ عام 1997 كمواطنة بريطانيه /أمريكية.و تعمل حاليا في الصحف الامريكية كباحثه مستقلة . وتعتبر السيدة “وورد” من انجح صحفي البحوث الجادة العميقة .

وقد علقت صحيفة الجارديان على هذا الكتاب بهذه الجملة ” كوشنر . شركة مساهمه : جاريد ، إيفانكا ترامب وصعود الكاكستوكراسي الأمريكي

” kakistocracy

و اصل كلمة كاكستوكراسي حسب قاموس الاوكسفورد اون لاين تعني :

اسم “Kakazai” يعني “أحفاد / ذرية / اولاد Kakae أو Kaka” (في الباشتو أو Kaka أو Kakae = اسم أفغاني معاصر للذكور. [1] [12] [16] [26] عم الأب. [31] زي = أحفاد / ذرية / اولاد ، جذر يستخدم أيضًا في قبائل البشتون الأخرى مثل يوسافزاي). تتضمن المتغيرات الإملائية: Kakizi ، Kakaezai ،

مقتطفات مهمة من كتابها الاخير وهو مادة البحث اليوم تحت عنوان  مؤسسة كوشنر Kushner, Inc.:

اول مقابلة لها مع مؤسسة Greed. Ambition. Corruption

يحمل الكتاب في طياته اسرار كثيره عن التغلغل الصهيوني في السياسة الامريكية من منطلق ( الجشع )و يؤثر على الكثير من سياسي اوربا الحاليون كالرئيس مكرون و السيده مي ، و اوربان المجري . كما تتطرق السيده وورد عن تخلي الصهيونيه العالميه عن ترامب و عائلته مؤخرا لفشلهم في تنفيذ المهمات التي كلفوا بها .

ساتناول بعض النقاط التي تهمنا و باختصار ، يجب ان ابتدأ بتعريف من هو كوشنر وعائلته وعلاقتهم بعائلة ترامب ،ثم اتطرق الى النقطه الاهم في اعتقادي المتواضع تحت رقم “١”

٢- عن زواج ايفانكا بنت ترامب من جراد كشنر ( لماذا ) و اعتناقها اليهوديه التي رفضت اولا ثم سمحوا لها بالانتماء و اخيرا التخلي عنها وعن زوجها ، وهو الذي تمت تهيئة من قبل الصهيونيه العالميه ليكون معاد للمسيح حسب ما في ادعاءات المتطرفين اليهود اكذوبة ( المسيح الكذاب) حسب التلمود اليهودي . سجن والد جراد عدة مرات لتلاعبه و اختلاسه للاموال العامة و الخاصه كما سجن لتقديمه بيانات ضريبيه كاذبه ، بعد ذلك قررت عائلة كشنر ان يقود جراد كل املاكها و مصالحها بالتناوب مع اخيه . تورط هذا الشاب بشرأء بناية كبيره ( ٦٦٦ افنيو ) و استدان اكثر من مليار و اربع مائه دولار من البنوك وكان عليه ان يسدد بعض القرض و الفوائد خلال سنه واحده ، الا ان هذا المشروع كان فاشلا بكل المقاييس ، لم يتمكن من ايجاد تمويل اخر لتسديد الفوائد الامر الذي جعله يتورط و يورط ترامب ، وهو الجشع الاول وعائلته بعلاقات مشبوهه مع العائلة السعوديه خصوصا ” محمد بن سلمان” و القطريه بالامير ” تميم بن ال ثاني ” للاستدانة لتسديد الفوائد مع قسط من القرض .وكادت ان تقود الى حرب بين البلدين وفي الشرق الاوسط لمزاحمة هاتان العائلتان العربيتان مع بعضهما . ان علاقة عائلة كوشنر برئيس وزراء اسراذيل نتنياهو قديمه جدا حيث كان نتنياهو يبيت عند عائلة كوشر قبل ان يكون سياسيا اسرائيليا ، اي منذ تهيئة كوشنر ليقوم بمهمتة.

المسيح الدجال The Antichrist

و من هنا كانت العلاقات المالية المشبوهة لهاتان العائلتان بالاموال المهربه من روسيا ومن بعض الصينيين والاوكرانيين والعرب .

١- لكن الموضوع الاهم و الاخطر ( هو محاولة كوشنر وترامب إعطاء أو بيع معلومات الطاقة النووية للسعوديين جراء مال سعودي كثير و اقناعهم بضرورة مجابهة او معادلة ايران في هذا المجال ، لكن نتنياهو هو من اوقف هذا المقترح خوفا من اي انقلاب في المملكة يومها سيقع السلاح النووي بايادي غير مواليه لامريكا واسرائيل .

فانتقلت الحاجة للحصول على المال وان كانت اموال مشبوهة الى اصحاب رؤوس الاموال المهربة الروسية والاوكرانيه بعلم او بدون علم الرئيس بوتين .

2 – لكن السحر انقلب على الساحر حين بات واضحا جدا لكل الشعب الامريكي و حتى لكثير من الجمهوريين عدم قدرة ترامب لادارة البلد الا حسب مصالحهم الشخصية والعائلية . مثلا لماذا يطالب ترامب بالغاء النظام الصحي الشامل الذي اسسه اوباما ؟ لان الاخ الاخر لكوشنر ” جوشوا ” يدير اكبر شركة امريكيه للتامين الصحي ( اوسكار هيلث ) و التي ستغرق بالديون اذا استمر النظام الصحي الذي اسسه اوباما ، اذا هو المال والشراهة المصحويه بالطموح الفاشل الذي قادهم الى الفساد المالي بهذه الصورة البشعة .

3- الوصول الى المبتغى باي ثمن ، لم يكن كوشنر يتمتع باي ذكاء ! ليس كما يدعون ، وللحصول على مقعد في جامعة هارفرد تبرعت العائلة باعطاء مليون ونصف دولار لهذه الجامعة ليقبل جراد كوشنر طالبا فيها و تضيف السيده “وورد” ان كوشنر او ايفانكا لا يهتمون بالعلم و انما يعتبرون الدراسه لتخدمهم ( هم ) فقط .    

4- سيطر جراد على وزارة الخارجيه عمليا بالاخص في موضوع الشرق الاوسط وعند الاكثر وضوحا انه التزم و ساند واسس لعلاقة خاصه مع محمد بن سلمان و علاقته برئيس وزراء اسرائيل نتنياهو، وتاسيس حلف معاد لايران بتعاون امريكا اسرائيل والمملكة السعوديه لتحويل الانظار نحو ما سموه بالخطر الشيعي ( الارهابي ) . ثم لتعاون ( سياسي عسكري ) سعودي قطري لتكوين توسع اكبر يجر مصر والعراق ولبنان او تحييد العراق اقلها لتبتعد عن ايران .

كل هذا ليس لاسباب سياسية او عسكرية بل لاسباب مادية صرفه منها ايجار بناية ٦٦٦ افنيو كعرصه لمدة مائه عام تدفع كل الاموال في البدايه و تأمن عند ( اوسكارهيلث ) و هكذا عقد لم يعرف في تاريخ عقود الاملاك العقارية .جراد لا يعترف بالصداقات و اهميتها، و هم شعار عند كوشنر BFPS الاخ اولا و الشريك ثانيا   

و هذا شعار المافيا الايطالية منذ القدم .

5 – كان قادة الصهيونية العالميه يتوقعون او يتصورون ان ترامب سيعوضهم عن منصب رئيس الولايات المتحدة الامريكية الذي لا ينتخب ويترأس اي انسان اذا لم يكن مسيحي ، لذلك سعوا عن طريق وجود كوشنر وزوجته ايفانكا كمهيمين و مسيرين للرئيس ترامب ، خصوصا لقله ذكاء الرئيس الذي لا يجيد حتى كتابة سطر واحد دون اخطاء املائيه ناهيك عن سخافته و نرجسيته وشراهته وعدائه للشعوب والقوميات والاديان الاخرى.

6- اعتقد و بتواضع شديد الى ان مشكلة الحزب الديمقراطي الامريكي عدم رغبتهم بادانته باي حال من الاحوال ، لذلك هم يسعون الى انتخاب شخص ديمقراطي بانتخابات ٢٠٢٠ ثم يقدمونه للمحاكم على كل جرائمه الماليه و تعنته و استغلاله للمنصب و عدم احترامه للدستور الامريكي .وهو نفس السبب الذي جعل الصهيونية العالميه تتخلى عن ترامب و عائلته واصحابه.  

عندما حدث الاعتداء العنصري في مدينة Wellsville

تصريح ترامب الشهير ” ان هناك طيبون في كلا الطرفين ، ازعج هذا النفاق اهم شخص يدير املاك ترامب الذي هرب طفلا بعد ان احرقت عائلته من قبل النازيه الالمانيه و قرر ترك منصبه ( الذي يحمل كل اسرار علاقات ترامب الماليه ، ذهبت ايفانكا لتقنع هذا الشخص ان والدها لم يقل ذلك ولم تتمكن، من هنا قرر ت الصهيونيه العالمية ان ترامب لا يمكن الوثوق به ولا حتى تهذيبه او تعليمه .  

عن موقع الديمقراطية الان ، حوار مع السيده فكي وورد

Kushner, Inc: Vicky Ward on How Jared and Ivanka’s Greed & Ambition Compromise U.S. Foreign Policy

اترك تعليقاً