الرئيسية / مقالات / الى امين عام التعاون الاسلامي العثيميين تبا وتعسا لكم

الى امين عام التعاون الاسلامي العثيميين تبا وتعسا لكم

السيمر / فيينا / الاحد 31 . 03 . 2019

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي

الى أمين عام التعاون الاسلامي العثمين يالتكم تكونون مثل نيوزلندا، التطرف لم يأتي من فراع، وانما يتبع لمدارس فكرية ودينية، وكذلك الاحزاب الديمقراطية تنبع من المدرسة الليلينيه اليسارية الماركسية، والاحزاب العنصرية مصدرها رموز قومية عنصرية، التعصب الديني مصدره مدارس فكرية، التعصب بالاسلام يكاد يكون محصور بالمدرسة الاسلامية الوهابية التي تتبع فكر وفقه البداوة والتطرف الاعمى، الدكتور العثيمين خريج المدرسة الوهابية الخليجية المتطرفه، نتمنى ان يكون هذا الدكتور مصلحا حقيقيا ليطالب حكومته في حذف تدريس عقائد التكفير الى ابن تيميه وابن القيم وبن عبدالوهاب فهم اساس الفكر التكفيري المتطرف، طالعنا الدكتور بمقال حول جريمة نيوزلندا والمقال رائع، لكن ياليت هذا الدكتور يرفع عقائد التكفير من بلاده وخاصة تكفير مواطني بلاده من ابناء المذهب الشيعي الامامي الذين يتبعون مذهب ال بيت رسول الله محمد ص، المثل العربي يقول الاقربون اولى بالمعروف

يقول
حي على الفلاح» في برلمان نيوزيلندا!
الجمعة – 22 رجب 1440 هـ – 29 مارس 2019 مـ رقم العدد [14731]
د. يوسف بن أحمد العثيمين
د. يوسف بن أحمد العثيمين
أمين عام منظمة التعاون الإسلامي.
يقول
نعم، هي مجزرة وجريمة وإرهاب. أجمع العالم على ذلك. ومثلما ضرب العالمَ الإسلامي فيروسُ الإرهاب وطاعونُ التطرف ونزعاتُ الغلو، فقد ضربت «الإسلاموفوبيا» العالم الغربي، ثقافةً وجغرافيا. وهما وجهان لعملة واحدة، وكلامها يقتات على الآخر… يغذيهما فكر متطرف ورؤية أحادية ضيقة للعالم،
 
الفيروس الارهابي الذي ضرب العالم الاسلامي مصدره منكم ومن مذهبكم الوهابي الذي تتبناه دولتكم وتقوم بنشره بالعالم من خلال انفاق مليارات الدولارات  من خلال البعثات والقنصليات والسفارات والمؤسسات الخيرية،  وبناء المساجد وتوهيب الشباب المسلم بكل اصقاع العالم، الفيروس مشخص ومعروف، ويحتاج لعلاج لكنكم انتم ترفضون العلاج من خلال حذف عقائد التكفير، يوميا العالم يصبح ويمسي وبهائمكم المفخخة تفتك بالجنس البشري بكل اصقاع دول العالم، لايوجد بشر رابح الكل خسران،
حدثت تفجيرات انتحارية بدول خليجية استهدفت مواطني تلك البلدان من الشيعه لكن لم نشاهد اي اجراء عملي مثل ماقامت به الحكومة النيوزلندية وشعبها في التعامل مع الجريمة
نفسه الامين العام للتعاون الاسلامي العثيمين يقول
نيوزيلندا، حكومةً ومواطناً، تعاملت مع المأساة بشكل لافت: إجراءات سريعة أمنيّة وتشريعية وإنسانية أذهلت الجميع رغم أن المنفذ كان قادماً من خارج محيطها… خرجت رئيسة الوزراء جاسيندا آردرن، أمام العالم بلباس إسلامي، وعزّت شعبها، ومنعت إظهار صور الإرهابي، ولا حتى ذكر اسمه، لأن الشهرة هي أكسجين الإرهابي، ورفعت الأذان في أنحاء البلاد، وتُلي القرآن في البرلمان؛ شجاعة سياسية وأخلاقية بامتياز،
اين انتم يامن اصدعتم رؤسنا انكم تتبعون السلف الصالح من قيم واخلاق الشعب النيوزلندي،
يقول
بعثت وزير خارجيتها وينستون بيترز، ليلقي كلمة في الاجتماع الطارئ للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي، وطلب لقائي هو بدلاً من أن أطلبه أنا، وعرضتُ عليه إرسال وفد من المنظمة للعزاء والمواساة للحكومة وأسر المسلمين المتضررين، قال: «نعم، ولكن أرسله ليوم خصصناه لهذا الغرض، 29 هذا الشهر»، وقد كان…
ويقول
لم تكابر نيوزيلندا، ولم تتّهم الإسلام، بل تعاطفت، واتخذت عدداً من الإجراءات بما في ذلك القيد على الأسلحة وحملها، وأعطت صورة إيجابية للتعامل مع الأزمة ومع الحدث الذي أراد أن يهز التعايش في مجتمعها، ولكنه فشل.
الشعب في نيوزيلندا  لم يتقبل وحشية الجريمة هي  أمر بشع للغاية مرفوض شعبيا لانه يستهدف بشر يلتقون مع المواطن النيوزلندي في الانسانية، وهناك حقيقة لا يزال الشعب النيوزلندي مصدوم من الجريمة  ويخشى تكراره  لذلك وضعوا تشريعات  تعاقب المجرمين، جرائم القاعدة وطالبان وذبح شعب الجزائر وقتل ٢ مليون مواطن شيعي عراقي من خلال الانتحاريين والمفخخات والقتل على الهوية وذبح الشعب السوري والليبي والنيجيري ووووو……..الخ مضاف لذلك احداث سبتمبر عام ٢٠٠١ وجزائم التفجيرات الوهابية في اوروبا وعمليات الدهس والذبح والضرب بالسواطير والطعن بالسكاكين شجع  خطابات التحريض على الكراهية والعنف ضد المسلمين  وحققت الاحزاب اليمنية والعنصرية تقدما واضحا مقابل خسارة الاحزاب اليسارية والديمقراطية،
 
ويقول الدكتور العثيمين
المسألة الأخرى التي ينبغي التنبه إليها، هي خطوط الفضاء المفتوحة على مواقع التواصل الاجتماعي لأصحاب الفكر المعتوه والضال الذين يسعون دوماً لنشر سمومهم وتداولها عبر القارات من أجل هدم الأمن العالمي وبث الفوضى في كل مكان، فلا بد من وجود تشريعات حازمة تحكم الفضاء الإلكتروني الذي تحوّل ساحةً لتفريخ الأفكار المتطرفة،
 
هههههههههه وهل قناة صفا ووصال مواقع الكترونية ام محطات فضائية ممولة من ميزانية دولتكم التي وصفها ترمب بالثرية، ليل نهار تنشرون الكراهية وتصدرون فتاوي بتكفير كل من هو شيعي،
ويقول
ولا بد من تقييد وصول هذه الأفكار المدمرة والعابرة للعقول والتي لا تعترف بالإنسانية ولا بالسلام وتجريم تداولها وتحمُّل كلٍّ مسؤوليته في انتشارها.
 
تمنيت انتم تتقيدون بهذا الكلام، وفي الحقيقة ان اكثر الناس تحريضا على القتل هم الوهابية
والمتتبع لخطابات الوهابية يجدهم ينشرون  التعصب والكره للآخر في اسم الله، انا كاتب السطور كنت معتقل بسجن قاعدة تبوك الجوية كنت مريض وبعثوني للمستشفى كان المرافق لي شخص قذر  عسكري رتبته رقيب اي عريف اسمه علي الاسمري يقطر سم كان يتكبر اريد افهم الموضوع ما اعرف احد الجنود من اهل الشرقية ايضا مغضوب عليه قال لي هذا يسيء اليك طمعا بحصوله على الاجر والثواب من الله لانه ينظر اليك بما انت شيعي انت كافر ههههههههههههه
التطرف بكل اشكاله ، إن  كانت احزاب اليمين ، او  والإسلاموفوبيا، وكراهية الأديان والمذاهب والشوفينية  للأعراق، وعداء مواطني البلدان الاسلاميه والعربية من قبل الانظمة وفق الدين كل ذلك تطرف واجرام يتطلب حزماً وقوانيين  دولية ، و يفترض اتخاذ تشريعات أممية تجرّم الفكر الوهابي وتلزم بحذف عقائد التكفير وكذلك تشريع قوانيين تجرم  التصرفات  العنصرية ضد المسلمين المقيمين بالغرب مهما كان مصدرها، وبات من الضروري  إشاعة ثقافة التسامح والإخاء والمحبة واحترام الآخرين،  كما أرادها الدين الإسلامي وكما اقرتها الاديان الاخرى المسيحية واليهودية وسائر الديانات الوضعية والانسانية.
تحياتي للامين العام للتعاون الاسلامي العثيميين، وياليتك ايها الأمين تتحلى في اخلاق رئيسة الحكومة النيوزلنديه وشعبها الكريم، وياليتكم تحليتم في اخلاق الهنود الذين جعلوا الهند دولة متحضرة تضم ٥٠٠ قومية وديانة واثنية ومذهب وانتم يا ايها العرب يابدو الجزيرة رفعتم شعار من لم يكن وهابيا فماله ودمه وعرضه وشرفه حلال، تبا وتعسا لكم.

اترك تعليقاً