الرئيسية / مقالات / يحضر العرب لورشة الدوحة رغم انوفهم

يحضر العرب لورشة الدوحة رغم انوفهم

السيمر / فيينا / الثلاثاء 25 . 06 . 2019

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
 

الامر ليس بيد الحكومات العربية لحضور صفقة القرن في المنامة، واهم ومخطأ من يعتقد ان الانظمة العربية المشاركة في ورشة البحرين شاركوا من تلقاء انفسهم، وانما صدرت اليهم الأوامر الصارمة لحضورها وعليهم دفع تكاليف الاموال للتطبيع مع اسرائيل، اموال عربية رغم انف الانظمة العربية تذهب للصهاينة وللاراضي الفلسطينية ثمنا يدفعه العرب لاجل ان تطبع اسرائيل علاقاتها مع العرب، يقول احد المستكتبين 

مواقف الحكومات من مشروع السلام
ا
اعلاميّ ومثقّف ……..، رئيس التحرير السابق لصحيفة “الشّرق الأوسط” والمدير العام السابق لقناة “العربيّة”

ان تنظيم الاجتماع والذي سمي في ورشة البحرين فرض هذا الاسم من قبل ادارة الحلاب المستر ترمب، لذلك 
البحرين تستعد لعقد اهم مشروع سياسي في المنطقة لتصفية القضية الفلسطينية بأيادي حكام العرب وشعوبهم وبالذات شعوب نجد وماحولها ، وشاهدنا خروج الملايين بمظاهرات بدأت من القدس وغزة والضفة وعمان وامتدت لتصل تونس، بل شعب البحرين رفض عقد مؤتمر الورشة في ارضه، الاحتجاجات ينجم عنها إجهاض ورشة المنامة او بالقليل يولد ميتا، وها هو يعاني في المنامة من اعراض صداع وارتفاع بدرجات حرارة المنظمين،، الاحتجاجات والمقاطعة ليست مفاجئة، فالهجوم على مشروع الورشة متوقع، لان الجماهير ترفض ذلك، صفقة القرن أعظم فرصة لتصفية قضية الشعب الفلسطيني والفلسطينيين يعون هذه الحقيقة، المال العربي وان كان شكله ليؤسسوا الفلسطينيين منه دولتهم بدون حق العودة للمهاجرين والمهجرين من فلسطيني الشتات او اللاجئين في المخيمات داخل الضفة وغزة، مانراه ورشة المنامة الجنازة لدفن القضية الفلسطينية. والمثل العربي يقول المجرب لايجرب، 
تم نشر تسريبات اعلامية في الأسبوع الماضي بعضٌ من المشروع الاقتصادي، ، ما المطلوب من العرب دفع مبلغ الخمسين مليار دولار والثمن عدم عودة اللاجئين، 
هناك تهافت خليجي للاعتراف بشكل علني بالصهاينة ومعادات ايران ومواطنيهم الشيعة، بقي بالساحة العربية الداعمة لقضية الشعب الفلسطيني ايران وحزب الله اللبناني والحركات القومية العربية ضد المشروع.
لبنان: موقف الرئاسات والحكومة السير خلف مقاطعة الورشة ودعم قضية الشعب الفلسطيني ورفض التوطين ومع اعادة الفلسطينيين من لبنان لفلسطين، 
سوريا: من المتوقع أن تستمر في مواقفها المؤيدة للشعب الفلسطيني 

يقول المستكتب 
مصر ودول الخليج: غالباً ستؤيد موقف السلطة الفلسطينية سلباً وإيجاباً مستخدمة عبارات فضفاضة، لأنها لا تريد صداعاً، وتتحاشى المخاطرة بعلاقاتها مع إدارة الرئيس دونالد ترمب، وأيضاً لا تريد أن تتحمل أي مسؤولية. 

ههههههههههههههه بالنسبة لمصر الجنرال السيسي غايته الحصول على المال الخليجي اما دول الخليج تنفذ مايريده الحلاب المستر ترمب، 

يقول المستكتب 
قطر: كالعادة تبحث عن دور ما، لهذا هي حرّضت ضد مؤتمر البحرين لأنه عُقد فيها، فالبحرين عدوتها الخليجية القديمة، وفي نفس الوقت حجزت لنفسها مقعداً فيه، وستحضر ضمن المشاركين. وسارعت بمنح السلطة الفلسطينية فجأة، أربعمائة وخمسين مليون دولار. دعم كريم غير مألوف من القطريين لسلطة عباس، يحاولون من خلاله إدارة ردود الفعل الفلسطينية ولعب دور الوسيط خلالها.
ههههههه قطر بصغرها لكن يدفعهم اردوغان لتنفيذ مايريده وايضا الامير حمد بن جاسم عندما كان وزير خارجية قطر في وقت غزو بغداد واسقاط صدام الجرذ الهالك قال نحن دولة صغيرة ننفذ مايريده الامريكان منا، 

يقول 
الأردن: مؤيّد لفكرة السلام، وإن كان يصرّح بمواقف معاكسة غير مقنعة، وذلك للاستهلاك المحلي، 
هههههههه نعم للكذب على مواطنيه 

يقول 
إسرائيل: بخلاف السلطة الفلسطينية تبدو متحمسة جداً، 
نعم متحمسة بلدانكم الخليجية دفعت خمسين مليار لتطبيع علاقاتها مع الفلسطينيين وبدون عودة اللاجئين، وسوف لم يقبض العرب عن اي تنازل، تعتقد إسرائيل أنه ليس في مصلحتها أن تقدم أي تنازلات بظل انها الطرف القوي والمهيمن وظهر ترمب حامي لدول الخليج من ايران هههههههههههههه وهي متفقة إدارة المستر ترمب في تسويف المطالب وتدخل العرب وتعبرهم النهر بدون ان يشربون المياه وهم عطاشى هههههه .
الدول العربية، عادةً، يعقدون مؤتمرا لجامعة ابو الغيض في تبنّي بيان مشترك من خلال الجامعة العربية، ومصر هي مَن سيقود الجمع المؤمن.

في النهاية، إن مشروع الورشة لايعطي الفلسطينيين دولة وأرضاً وسلطة يضموهم للاردن ومصر ضمن كونفدرالية او فدرالية.

اترك تعليقاً