الرئيسية / الأخبار / الحكومة العراقية جزء من عملية التطبيع الجارية .. خبير امني : ضربات عتاد الحشد إسرائيلية يقتضي قراراً فورياً والحكومة تغض النظر

الحكومة العراقية جزء من عملية التطبيع الجارية .. خبير امني : ضربات عتاد الحشد إسرائيلية يقتضي قراراً فورياً والحكومة تغض النظر

السيمر / فيينا / السبت 24 . 08 . 2019 — اكد الخبير الأمني احمد الشريفي، ان ضربات مخازن عتاد الحشد الشعبي ” إسرائيلية” يقتضي قراراً فورياً، مشيرا الى ان” الحكومة تغض النظر”.
وقال الشريفي {للفرات نيوز} ان” طبيعة نمط العمليات التي نفذت على مخازن الحشد الشعبي واضحة انه تهديد خارجي والجهة الواحدة التي تستهدف الحشد هي إسرائيل لان هناك يد عابثة في المنطقة ترغب في استدراج المحيط الإقليمي الى صدام بين الولايات المتحدة الامريكية وايران ومحلياً بين الحشد الشعبي والامريكيان”.
وأضاف ان” الضربات كانت إسرائيلية لخلق خلل في التوازن يقتضي ان يكون هناك قراراً فورياً؛ لكن الحكومة تغض النظر على المستويين السياسي والعسكري”، مؤكداً ان” الحكومة تعلم بالضربات والدليل ان ضربة مقر الحشد في امرلي ايضاً كانت إسرائيلية”.
وبين الشريفي” في المعركة البرية عندما فقد العراق اتزانه عولج الامر بالحشد الشعبي وبفتوى المرجعية الدينية، والان في المعركة الجوية يجب ان يكون فيه بعد تقني لذلك نحن نستدرج الى معارك يصار فيها الى التركيز على ضعف إدارة الازمة السياسية وتستثمر بها المجال”.
وزاد ان” القوات الامريكية بموجب الاتفاقية الستراتيجية مع العراق اكدت انها معنية بحماية اجواء المنطقة الخضراء والسفارة الامريكية حصراً ومابعدها أجواء مفتوحة”.
وأشار الشريفي” أمريكا تبرر انها غير ملزمة بحماية الحشد الشعبي كونه ليس مؤسسة نظامية ضمن المنظومة العسكرية العراقية، والحشد اعطى 10 الاف شهيد لمواجهة داعش الإرهابي الذي يهدد السلم الامني في العالم”.
واختتم الشريفي بالقول ان” إرادة القتال متوفرة في استهداف البلد؛ لكن المنطق يقول اننا مثقلين بالجراح لدينا وسائل متاحة منها التحالف مع الولايات المتحدة الامريكية والذهاب الى الأمم المتحدة بالإضافة الى قنوات كثيرة لايجاد ضوابط على إسرائيل لردعها وهي جميعها قضايا سياسية متاحة”.

المصدر / الفرات

اترك تعليقاً