الرئيسية / مقالات / المنسق الاوروبي لمكافحة الارهاب يحذر من عودة الدواعش لاوروبا

المنسق الاوروبي لمكافحة الارهاب يحذر من عودة الدواعش لاوروبا

السيمر / فيينا / السبت 14 . 09 . 2019

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي

المنسق الاوروبي لمكافحة الارهاب اكد عودة دواعش لاوروبا، لايمكن مكافحة الارهاب بدون تجفيف منابع الارهاب الفكرية من خلال الزام الدول الخليجية الناشرة للوهابية في الكف عن الكذب بالاصلاح المزعوم ان الاصلاح الحقيقي يلزم حكومات الخليج الوهابية في اعادة النظر بالفكر الوهابي من خلال حذف فتاوي التكفير في منهاج السنة الى الزعيم الحقيقي للوهابية احمد بن تيمية، على سبيل المثال حصة الشيعة بفتاوي ابن تيمية التكفيرية كانت ٦٢ فتوى اسلحة دمار شامل لقتل المواطنين الشيعة رغم شهادتهم ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله، وتوجد مئات الفتاوي لتكفير بقية الفرق الاسلامية وتكفير المسيح واليهود والبوذيين ………….الخ السيد جيل دي كيروشوف المنسق الأوروبي لشؤون مكافحة الإرهاب، تحدث بتصريحاته الصحفية التي تناقلتها المواقع الخبرية متحدثا عن اعداد الدواعش العائدين لاوروبا حيث قال إن هناك أعداداً من المقاتلين الذين حاربوا ضمن صفوف «داعش» عادوا بالفعل إلى أوروبا، كما أن هناك أعداداً منهم قتلوا هناك، وأعدادًا أخرى غير معروف مصيرهم، أو أين هم الآن، وربما ذهبوا إلى ليبيا أو أفغانستان».
في نفس الوقت نفسه حذر المستر جيل دي كيروشوف المسؤول الأوروبي، في تصريحاته حيث حذر من أنشطة (الدواعش) في أمكان اخرى، عقب الهزيمة التي لحقت بالدواع في سوريا والعراق، بظل استمرار نشاط قياداتهم الداعشية هناك حتى الآن»، وأشار المسؤول الأوروبي إلى ظهور أنشطة لـ«الدواعش» في أماكن أخرى من العالم.
جاءت تصريحات المسؤول الأول عن ملف مكافحة الإرهاب في الاتحاد الأوروبي، على هامش إطلاق أول سجل قضائي أوروبي لمكافحة الإرهاب تحت إشراف وكالة العدل الأوروبية (يوروغست).
وقال المنسق العام لمكافحة الارهاب ان أهمية هذا السجل القضائي، إن الهدف من هذا السجل هو ربط أجزاء الملف ببعضها البعض للوصول إلى تفاصيله، فأجهزة المخابرات والأمن تتبادل المعلومات بينها، وهو ما نحتاج عمله للمعلومات القضائية، وبالتالي فإن وجود هذا السجل يسمح بمعرفة المحاكمات الجارية والأحكام الصادرة، ما يسهل ربط الأشخاص المعنيين، والمنظمات، ويسهل معرفة العلاقة بين الإرهاب والجريمة المنظمة.

واكد المنسق العام بالقول ، نحن نعلم أن هناك أعداداً عادت بالفعل إلى أوروبا، وهناك أعداد أخرى لقيت حتفها في مناطق الصراعات، ولهذا يمكن القول إن هناك أعداداً نعلم ماذا حدث لهم، وأعداداً أخرى لا نعرف شيئاً عن مصيرهم، وهناك الآن إمكانية للتعرف على هوية الذين قتلوا في مناطق الصراعات، ومنها الرقة والموصل، عقب إجراء تحليلات (دي إن إيه)، ولكن ستظل هناك حالات مجهولة المصير، بعد أن غادروا، وربما يكونون قد توجهوا إلى ليبيا وأفغانستان، وهناك أعداد غادرت مناطق الصراعات ولم تصل بعد إلى أوروبا».
وحول المخاوف من أن يظهر تنظيم «داعش» من جديد في دولة أخرى، عقب هزيمته في منطقة الحدود بين سوريا والعراق، قال دي كيروشوف «إن تنظيم (داعش) لا يزال موجوداً من خلال تأثيره على الأشخاص في أماكن متفرقة من العالم، ولك أن تأخذ على سبيل المثال، الهجوم الذي استهدف كنيسة في سيرلانكا، وأودى بحياة أعداد كبيرة من الأشخاص، وهذا يثبت أن هناك من تأثر بالتنظيم الإرهابي وأفكاره، وقام بتنفيذ هجمات دون أن يكون هناك أي وجود حقيقي لـ(داعش)، وهذا أمر مصدر قلق كبير، كما أن قيادات (داعش) لا تزال ناشطة في مناطق في سوريا والعراق، وتضع مخططات إرهابية، إذن ليس من السهل لأي شخص أن يقول: إن (داعش) قد انتهى».
اقول للسيد جيل دي كيروشوف داعش والقاعدة هم نفسهم بكو حرام ونفسهم النصرة وتحرير الشام وجند الرحمن وفيلق عمر وجند الصحابة …..الخ كل هذه المنظمات الارهابية نابعة من الوهابية، فكيف يتم محاربة الارهاب بدون اصلاح الفكر الوهابي، انا شخصيا لست مع ابادة وقتل الوهابية وانما اؤمن بحقيقة ان جميع البشر لهم الحق بالعيش الكريم بعيدا عن التكفير والقتل لذلك اطالب في ضرورة الزام الدول الناشرة للوهابية في اصلاح الفكر الوهابي من خلال حذف فتاوي التكفير للمسلمين ولغير المسلمين، قضية عودة الدواعش الاوروبيين لدولهم باتت تقلق المجتمعات الغربية وفي وقت سابق بالشهر الماضي دعا الرئيس الأميركي دونالد ترمب، من خلال تغريدة له دول أوروبا، لاستقبال 800 من المقاتلين الأجانب، الذين يحملون جنسيات أوروبية، وجرى احتجازهم في معسكرات خاضعة لسيطرة الأكراد في شمال شرقي سوريا، نتمنى من امريكا والغرب الزام دول الخليج في اصلاح الفكر الوهابي من خلال حذف فتاوي التكفير للمسلمين ولغير المسلمين والزام الدول الناشرة للوهابية بتعويض ضحايا ارهابهم بكل دول العالم.

اترك تعليقاً