المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية / الاحد 24 . 01 . 2016 — ثامر السبهان الشخصية الداعشية الفجة التي استقدمتها ” حكومة المقبولية الوطنية ” المدعومة مرجعيا لكي يثير الفتنة والخلاف بين العراقيين اجمع ، وينسق عمل الإرهابيين وينظمه بصورة ” افضل ” كما تريد دولة العهر السعودي .
ما يشعر به العراقيون من غرابة ان المدعو إبراهيم الاشيقر ” الجعفري ” ، جاهد بكل قوة من اجل إعادة فتح سفارة ” داعش ” ببغداد ، وقد تواردت الانباء بان للرجل مصالح مالية وشركات داخل السعودية ، إضافة للشروط المسبقة التي كانت مطروحة على مجموعة عصابة الستة لكي يتسلم حيدر العبادي رئاسة الوزارة .
ومع كل هذا لم يلزم هذا الصفيق القذر الصمت وانما راح يتدخل بالشؤون العراقية بدءا من تصريحه بانه يريد ان يعيد العراق لدوره العربي ، ونشاطاته المكثفة من اجل شق وحدة الصف العراقي والتقرب من طائفيي السلطة ودواعشها من بعض الأطراف السنية التي تشكل ما يسمى بـ ” اتحاد القوى ” أو كما يعرفه العراقيون بـ ” اتحاد القوى البعثية ” .. هذا الصفيق صرح أخيرا بما ليس من حقه اولا كأجبني ، والثاني لكونه سفير لدولة يجب ان يحترم نفسه ودولته بعيدا عن الكلام وتوجيه الاهانات له ولدولته . فالحشد الشعبي شأن عراقي .. وتشكيل عراقي مقاتل ضد داعش وتحت امرة الدولة فما دخل رجل اجنبي بذلك؟ ز
نصيحتنا لمن يسمى بـ ” ثامر سبهان السبهان ” ان يطلق رجليه للريح ، ويحزم حقائبه قبل أن يحصل له ما لا يحمد عقباه فحينها لا تستطيع أي جهة ان تحميه لا من ” داوعش ” السياسة ولا من ” حكومة المقبولية الوطنية ” الغارقة في الخيانة والعمالة .