الرئيسية / الأخبار / صدى قضية الساعدي .. الساعدي يردّ على عبدالمهدي: لم أزر أي سفارة إلا لاستصدار تأشيرة!

صدى قضية الساعدي .. الساعدي يردّ على عبدالمهدي: لم أزر أي سفارة إلا لاستصدار تأشيرة!

السيمر / فيينا / الاحد 29 . 09 . 2019 — أكد الفريق الركن عبدالوهاب الساعدي، الأحد، انه لايسمح باستغلال ملاحظاته بخصوص قرار نقله، من قبل “المتربصين لخرق القانون” أو زعزعة النظام العام، مؤكدا أنه سيمتثل لقرار رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي لكنه سيطلب التقاعد المبكر.

ورد الساعدي على تصريحات رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بشأن “زيارة بعض الضباط الى السفارات”، قائلا انه “لم يزر اي سفارة سوى السفارة الاميركية لغرض استخراج تأشيرة دخول لالقاء كلمة حول الارهاب في جامعة هارفارد بناء على دعوة موجهة لي منها”.

وقال الساعدي في تصريحات صحفية نشرها النائب والقيادي في دولة القانون محمد شياع السوداني، وتابعها “ناس” اليوم (29 ايلول 2019): “انا ابن الدولة وفي مقدمة المدافعين عنها ولهذا لا اسمح بأي شكل من الأشكال أن تستغل ملاحظاتي من قبل بعض المتربصين لخرق القانون أو زعزعة النظام العام والاستقرار في الدولة العراقية”.

واضاف انه “ليست لدي صفحة شخصية في مواقع التواصل الاجتماعي، كما ان هناك وكالات خبرية نقلت عني تصريحات لا أساس لها من الصحة”، مؤكدا: “سأقوم بتنفيذ أمر القائد العام للقوات المسلحة درءا للفتنة، ولكني سأقدم في نفس الوقت تقاعد مبكر”.

وشدد الساعدي انه “لم يسبق لي قط أن ذهبت لسفارة دولة لها (أو كان لها) موقف معادي من عراق ما بعد الطاغية صدام، وقد كانت لي زيارة واحدة للسفارة الأمريكية في بغداد من أجل استخراج تأشيرة دخول لالقاء كلمة حول الارهاب في جامعة هارفارد بناء على دعوة موجهة لي منها”.

وختم الساعدي بالقول: “ارجو من ابناء الشعب العراقي أن يتفهموا اني لا استطيع ان ادقق في هوية وخلفية وتوجهات آلاف المواطنين الذين يريدون التقاط الصور معي، أو يطلبون بعض الهدايا التذكارية مني”، مشددا: “اقول هذا الكلام ردا على الكثير من الملاحظات الكريمة التي وصلتني منهم حول هذا الشأن”.

المصدر / ناس

اترك تعليقاً