السيمر / فيينا / الاحد 06 . 10 . 2019 — اتهمت وسائل اعلام خارجية ثلاثة من المدونين العراقيين لكونهم يقفون خلف التظاهرات و الاحداث الأخيرة ونشر الفيديوهات و الصور .
وقالت : انه ” جاء الحراك المريب دون سابق انذار او حتى شرارة تبرر الحدث الطارئ، سيما في موسم اربعينية الامام الحسين(ع) الذي يعد موسما هادئا ينذر فيه العراقيون وقتهم وممتلكاتهم لانجاح هذا الموسم الديني. وأضافت ان الثلاثة هم المدون ستيفن نبيل و الثاني غيث التميمي و الثالث احمد البشير :
وأضافت النص الاتي : ” من ناحية استقصائية، حاولت العثور على بعض الخيوط حول اشخاص يتهمون بقيامهم بدور تحريضي في الاحداث بعيدا عن حرقة قلب المواطن الصالح حيث اغلبهم يعيش في الخارج متنعما بالاجواء الباردة ومخصصات اللجوء. ” .
ستيفن نبيل :
قيل انه : ” وبحسب نشطاء آخرين : إن ستيفن هو أحد المحرضين والقادة للمظاهرات ويحرض ضد ايران ويزج الشباب في القتل ويدعي انه يريد الحرية من ما يسميه “الاستعمار الايراني” مقابل دم الشباب. ظاهره وطني الا ان باطنه جندي بالمخابرات الأميركية.
غيث التميمي :
تم وصفه :
” یقول عنه نشطاء إنه مقيم في بريطانيا ويعمل مع الاستخبارات البريطانية ومرتبط مع الموساد ويقدم كمحلل في الـ “بي بي سي”، فيما نشرت له صورة مع “تسيونت فتال كوبرفارسر” زوجة عقيد الاستخبارات العسكرية الاسرائيليبة “يوسي كوبرفارسر”.
احمد البشير :
وقيل عنه:
“أثيرت عنه شائعات قوية بانه زار الكيان الاسرائيلي قبل فترة، ويتمظهر في فيديوهات ينشرها على حسابه بتويتر ، بانه داعم للمظاهرات السلمية فيما ينسب اليه نشطاء انه يلعب دورا في التحريض. “.
ملاحظة : الجريدة غير مسؤولة عما ورد بكل هذا التقرير .