السيمر / فيينا / الثلاثاء 08 . 10 . 2019
ناصر الثعالبي
في الشارع الخلفي لمدينتي تنام امنيات مهزومه
وفي عيون السرطان الزاحف من اهات النفط مرتديا قفازات اللوعة وشهيق المخنوقين
تلمع نجوم الظهر مزهوة بانتصارات الموت
تصافح ايدي الحكام
تمسح بلطف كل لحى المسؤولين
تصنع مسواكا لحج قادم
وتنام بين اكف المغدورين
يا رب العزة..يا رب هبل الحاكم
كيف عرفت انا لا نخسر شيئا بالموت ؟؟
سبحانك يا رب القتل وسليل تكايا النواحين
احضر اخر طفل مر حزينا
يبحث عن اشياء المفقودين