السيمر / فيينا / الخميس 17 . 10 . 2019 — وصفت المستشارة السياسية والإعلامية للرئاسة السورية بثينة شعبان الاتفاق الأميركي التركي المعلن بشان الشمال السوري بانه غامض موكدة “ان تنسيقنا مع الحلفاء الروس والإيرانيين مستمر ويومي ويوجد بيننا ثقة تامة”.
وقالت بثينه شعبان في تصريح متلفز مساء اليوم الخميس ان “مصطلح منطقة آمنة غير صحيح فهي ستكون منطقة محتلة”.
واضافت ان “حليفنا الروسي هو حكماً ضد العدوان التركي على سوريا” مشددة ان “العالم برمته وقف ضد العدوان التركي على سوريا”.
وصرحت ان “إردوغان رجل خطير والمعتدي يجب أن يواجه” مضيفة ان “اردوغان ينشر فكر الاخوان المسلمين في المنطقة وفي اوروبا”.
وتابعت ان “بالنسبة لنا اردوغان محتل لأرضنا وهو معتد على بلادنا” مضيفة ان” تنسيقنا مع الحلفاء الروس والإيرانيين مستمر ويومي ويوجد بيننا ثقة تامة”
وشددت انه “لولا مساعدة تركيا لما وصل آلاف الإرهابيين إلى سوريا وقالت ان “دمشق تعتبر أن كل السوريين يجب أن يدافعوا عن بلدهم ضد الغزاة”.
واضافت بثينة شعبان ان “الخطوات التي اتخذت في العلاقة مع قسد خطوات هامة وليس مطلوباً حل كل المشاكل دفعة واحدة”.
وقالت انه ” لا يمكن أن تقبل دمشق بنسخ نموذج كردستان العراق في بلدنا” مضيفة ان ” معظم الأخوة الأكراد جزء عزيز من الشعب السوري”.
وصرحت ان ’الشعوب العزيزة الكريمة هي التي تمسكت بأرضها ووطنها” متوقعة بان “تجتمع لجنة صياغة الدستور نهاية الشهر الجاري”.
وتابعت: نحن نودع اليوم عالم القطب الواحد ونستقبل عالما متعدد الأقطاب.
وقالت ان التنسيق الإيراني السوري مستمر ودائم ويقوم على الثقة.
وصرحت ان اتفاقية أضنة يمكن أن تحل المشكلة على الحدود إذا كان إردوغان يريد فعلاً الحل.
وقالت بثينة شعبان: أقول لليندسي غراهام إن إيران استفادت من كل السياسات الأميركية الخاطئة في المنطقة.
وشددت: نحن نميز بين الشعب الأميركي والسياسة الأميركية.
وقالت ان ” العدوان على سوريا هو نتاج السياسات العربية الفاشلة” مضيفة انه ” لا توجد رؤية استراتيجية للسياسة العربية بل ردود أفعال تجاه تركيا بسبب الخلاف معها”.
وشددت ان العلاقة بين سوريا و العراق هي علاقة خاصة مضيفة : نحن والعراق نكمل بعضنا البعض من كافة النواحي ولا سيما التجارية والاقتصاية.
المصدر / العالم