السيمر / فيينا / الاثنين 28 . 10 . 2019
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
الرئيس الشيشاني رمضان قديروف وصف قتل البغدادي بكلمة لشاعر اوكراني يخاطب ابنه ابني انا انجبتك وانا الاحق بقتلك، كلمة ما اروعها وابلغها، البغدادي لم يأتينا من كوكب آخر وهو نتاج صناعة بشرية صنعها البعث العراقي بعقيدة وهابية خليجية لتنفيذ وتحقيق مكاسب سياسية لصالح المكون البعثي السني، لماذا البغدادي الداعشي والقاعدة وحماس العراق وجيش المجاهدين وفيلق عمر والنقشبندية حاضنتهم الاساسية ضمن مناطق المكون العربي والتركماني العراقي السني دون غيرهم، الارهاب عمل بشري بصبغة دينية مذهبية لتحقيق مكتسبات، هلك ابو بقر البغدادي وعليه لعنات مئات الاف الاطفال والنساء والشباب من ضحاياه، هلك البغدادي بعد ان ضاقت عليه الارض، لم يكن الامر مستغربا ان يتم العثور على البغدادي في قرية تحتلها المعارضة الجدا الجدا معتدلة جبهة النصرة الوهابية والتي هي نفس فكر ابو بقر البغدادي، تم اخذ اجزاء من جثة البغدادي لفحص الحمض النووي ويتم حرق جثته واخفاء اثره، مثل مافعلوا في قتل الارهابي المواطن السعودي اسامة بن لادن عندما قتلوه الامريكان في باكستان وتم نقل جثته لبارجة حربية امريكية وتم تغسيل جثته والصلاة عليه من قبل امام مسلم والقيت جثته في بحر العرب، مافعله الامريكان بجثة بن لادن لم يكن امر ساذج القاء الجثة في بحر العرب اشارة ياعرب زبالتكم ردت اليكم، ايضا جنرال امريكي وهو الجنرال كنيث قال اخفينا قبر ابن لادن حتى لايكون مزار، نفس هذا الجنرال في احداث النجف عام ٢٠٠٤ قال نحن لم نستهدف ……. لكي نقتله ونحرمه من الشهادة التي يطمح اليها، غالبية ساسة امريكا والغرب وجنرالاتهم درسوا علم الاجتماع بكل فروعه ومن فروعه المهمة علم الاجتماع السياسي لذلك هم يعرفون كيف يتصرفون ويحللون الواقع ويفكرون وفق طرق صحيحة توصلهم لاهدافهم، استهداف ابوبقر البغدادي في ادلب كان نتيجة طبيعية لبسالة قوات الحشد الشعبي وقوات مكافحة الارهاب والشرطة الاتحادية العراقية التي طهرت غرب العراق وحرمت الخليفة الهارب من ان يجد حفرة ليخفي نفسه بها، وايضا ببسالة الزعيم الروسي بوتين والجيش العربي السوري الذي حرر ارياف دير الزور وادلب الجنوبي لذلك حصر ضمن معارضة اردوغان الجدا معتدلة ضمن اراضي جبهة النصرة، العملية نفذت من قاعدة انجرليك الامريكية في تركيا اشتركت ٨ طائرات مروحية انهت حياة هذا المجرم الذي هو نتاج صناعة بعثية وهابية برعاية امريكية بحسب شهادة وزيرة خارجية امريكا السابقة هيلري كيلنتون، الحلاب ترمب قتله حتى لايحسب قتل المجرم البغدادي للجيش العربي السوري وللزعيم فلاديمير بوتين، ورحم الله الشاعر الاوكراني الذي قال الى ابنه ابني انا انجبتك وانا الاحق بقتلك.