السيمر موقع عراقي مستقل
المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية / الجمعة 12 . 02 . 2016 — كشف مصدر مقرب من الحزب الكردستاني ان مسعود البرزاني مصاب بتضخم في البروستاتا نتيجة ورم سرطاني يتطلب أن يخضع لجراحة بسيطة خلال الشهور المقبلة ولكنه قال انه في حالة تسمح له بالاستمرار في منصبه في الوقت الذي يباشر فيه انشاء الدولة الكوردية الحديثة على انقاض ما تركه اسلافه على حد قوله.
واضاف المصدر قائلا : ان “الاطباء اكتشفوا نموا “بالغ الصغر” في البروستاتا خلال فحص سنوي خضع له الاسبوع الماضي. وأضاف “هذا النمو السرطاني لا يهدد حياتي… من المقرر أن تجرى الجراحة ذاتها خلال الشهور المقبلة”.
وقال الطبيب الخاص لبرزاني” ان نسبة الشفاء من مثل هذا النوع من النمو التضخم عالية للغاية وأن العملية تستلزم فقط مخدرا موضعيا”.
من جانب اخر ذكرالدكتور تسيفيكا بركوفيتش،وهو( اسرائيلي الجنسية )ومن متابعين حالة البرزاني قوله إن تضخم البروستاتا الذي يعاني منه البرزاني هو لا يؤثر على استمراره في منصب رئيس للاقليم ، ولا يعوق عمله، مضيفا أن هذا المرض يعتبر شيئا طبيعيا للرجال الذين في سنه.
وأوضح بركوفتيش أن البرزاني يعاني من ارتفاع قليل في ضغط الدم، لكن باستخدام بعض الأدوية البسيطة، تتم المحافظة على معدل ضغطه عند حده الطبيعي،
وردا على سؤال نيجيرفان بارزاني بشأن ما اذا كان العلاج سيؤثر على قدرة عمه على حضور الاجتماع المقرر عقده في المانيا في منتصف هذا الشهر.
اجاب الدكتور بركوفتيش بأن مسعود لن يتمكن من السفر لثلاثة أسابيع بعد الجراحة.
واشار الطبيب كل الرجال خاصة عندما يقتربون من سن الخمسين، فأمراض ما بعد الخمسين متعددة وأكثرها انتشارا أمراض البروستاتا، ومن اسبابه حدوث احتقان متكرر فى البروستاتا نتيجة الانفعال الجنسى الشديد والإثارة المتكررة بدون قذف أو الممارسات الجنسية الخاطئة او الزواج الرجل الكبير من فتاة صغيرة.
ومن المؤكد ان الطبيب الاسرائيلي سيرافق مسعود البرزاني في رحلته الى المانيا لاجراء الفحوصات الاخيرة.
يذكر ان رئيس إقليم كوردستان، مسعود البارزاني، سيغادر العاصمة أربيل، للمشاركة في مؤتمر ميونخ للامن والذي سيبدأ، يوم الجمعة12-2-2016، في المانيا.
وسوف تتركز المباحثات الذي سيحضره ممثلو مختلف دول العالم بالإضافة الى حضور رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، على دعم الدول الصناعية السبع للعراق في تطوير اقتصاده والاستفادة من خبراتها في المجالات كافة، وأيضا سبل التعاون والتنسيق لتعزيز الأمن ومواجهة الارهاب الذي يشكل تهديدا للعالم أجمع.
