صالح صالح
من أغرب الأعياد أو المناسبات التي أعلنتها الإمارات هو عيد الشهداء، أي عيد لتمجيد ذكرى القتلى الذين فُصلت أرواحهم أثناء غزو اليمن إلى جانب جيش العائلة السعودية المدعوم أمريكيا وصهيونيا. العيد تمّ الإعلان عنه في أوّل نزلة، أي قبل النزلة الأخيرة التي اعترفت فيها الإمارات بمقتل ٤٥ إماراتي. مقتل ٤٥ إماراتي معناه مقتل ما يزيد عن مئات الجنود، لإنّ الإمارت هي الدولة الأولى في العالم التي تشتري غلمان لسباق الهجن، وأيضا تشتري جنود هنود وبنغال وما ملكت دنانيرهم، نسبة الأجانب في الجيش الإماراتي كبيرة جدّا، ومن المرجّح أنّ الإمارات فقدت المئات من المرتزقة العبيد من الذين لا بواكي لهم وعليهم.
مقتل ٤٥ إماراتي معناه أيضا مقتل المئات من جنود عائلة مملكة آل سعود، ولكن هذه العائلة لا قيمة عندها لأحد، لا تحسب ولا تعرف أن تعدّ أكثر من العشرة أصابع اليدين، ولهذا اعترفت فقط بعشرة، ومعروف عنها تزويد الإرهاب العالمي ببهائم متفجّرة من نوعيات كثيرة، من الإنغماسي إلى مفجّر المساجد إلى ناسف الأفراح إلى عبد المخابرات. وهي عائلة مصدّرة للمذهب الوهّابي الذي يرتكز على تلموذ التأسلم، أي مجلّدات ابن تيمية، وهو مذهب القاعدة الأصلية التي تتبع لأختر والظواهري، وأيضا القاعدة التقليد التي تتبع لأبو رولكس البغدادي. وهنا على سيرة النسف، وبما أنّ الأعور الدجّال أفتى بعدم جواز رؤية فيلم إيراني يتكلّم عن أخلاق النبّي محمّد، فنذكر أنّ الشهيد المخرج السوري مصطفى العقّاد أنتج من قبل فيلم عربي ولكنّه كؤفئ بنسفه ببهائم متفجّرة في الأردن من تدبير القاعدة الوهّابية التي رعتها العائلة السعودية في العراق، هو صاحب فيلم الرسالة الذي يُظهر مكارم أخلاق نبي الإسلام محمّد ص الذي رُجم منزله ونُفّذ حكم الزنّا ببنيانه من قبل بهائم المجسّمة الوهّابية، فمنزله شرك وقبره شرك وشبشب آل سعود أبو أصبع محمي بزجاج مضاض للرصاص في متحف ولا يجوز التبرّك والتمسّح به إلّا من فوق الزجّاج.
للبحرين المحتلّة سعوديا حصّة من حصاد الشعب والجيش اليمني، فهذه الإمارة اشترت عبيد من الجيش الأردني حيث قدّم لها لاعب الميسر عبيده الحبّة بخمسة جنيه وراس على البيعة. فهنا يسأل السائل من أين أتت البحرين بالجيش لغزو دولة لم ترشقها يوم ولو ببيضة مسلوقة، وهل أيضا هذا معناه أنّ قسما من الباكستان والبنغال صاروا خارج الخدمة كون البحرين أيضا تشتري الراس بدينار؟ معروف في الخليج أنّ في البيت الواحد أكثر من مملوك ومملوكة لسوق السيّارات وتنظيف المنازل وتربية العيال وتلبية الحاجات الزائدة للكبار، وأيضا معروف أن صاحب الشهادات العالية يتمّ استملاكه بعد حجز جواز سفره من قبل ما يُسمّى الكفيل، وهو ليس بكافل يتيم بل بنصّاب يعمل في بيع البشر. استرخاص البشر جعل من هذه الدول تشتري عبيد لجيوشها ويفطسون من دون بواكي ولا حتى هم بأرقام، هذه الإمارت لون وجهها أصفر مثل كاري الهنود، وسيأتي قريبا مالكوم كاري ويعلن ثورة العبيد، ويقيل العيال الحاكمة.
الإمارات والسعودية وقطر والبحرين أبرموا اتفاق حماية غربية، حماية مِن مَن؟ ولماذا يغزون إذا كانوا على باب الله وبحاجة لحماية؟ إنّهم ينهزمون في بلد منكوب أصلا وهم يضربون على العالي كل يوم ويهدّدون إيران. المضحك في صواريخ اليمن أنّها لا تقتل إلا أعداد تُقسم على ٥، ٥ من البحرين و١٠ من السعودية و٤٥ من الإمارات، وهذا يدلّ أنّ أرقام حزم ليست إلّا خبط ولصق كشراء وبيع البصل في حسبة سوق الخضار. في المرّة القادمة والنزلة القادمة والخبطة القادمة المطلوب حسب العبيد أيضا، والمطلوب خبط رقم ك ٤٨ و١٣ ومئة غرام، هذا لمزيد من المصداقية ولنقبضكم جدّ. هل الخمسة معناه أنّكم تربطون كل خمسة بربطة كرؤوس الفجل؟ أو ضمّات البصل؟ وكان المثل الشعبي يقول لا يميّز بين رأسه* وراس الفجل، صرنا نقول لا نميّز بين رؤوس خمساتكم وباقة الفجل