للسيمر كلمة :
الصورة المريعة تتحدث عن كل ما نريد ان نقوله ، وبعيدا عن كل شيء فمن يتصدى لخدمة الحجيج وضيوف اسمهم ضيوف الرحمن وليسوا ضيوف فلان او فلان .. هؤلاء الضيوف يجب ان تقدم لهم خدمات تفوق الوصف في حياتهم او مماتهم عندما يلقون وجه بارئهم الذي جاؤوا من اجل تلبية نداءه بزيارة بيته . خاصة ان لا فضل لاحد عليهم فهم يدفعون مقدما من جيوبهم اجور الخدمات التي تقدم لهم .
الصورة حزينة جدا ومريعة وتدل على دناءة الحكم السعودي وحقارتة ودناءته البالغة بالتعامل مع زوار بيت الله وضيوفه بهذه الصورة المخزية البعيدة عن الخلق والأخلاق والروح الإنسانية ناهيك عن التعاليم الإسلامية وما جاء في احاديث وسيرة نبي الامة ومثلها الأعلى محمد بن عبد الله . فللبشر قيمة عالية لا تقدر باي ثمن ، وللانسان احترام كبير كونه خليفة الله في ارضه ، فهل هكذا يتم التعامل مع خليفة الله وبهده الصورة التي لا تحمل أي اخلاق وإنسانية ؟؟ . تلك كانت” كلمة السيمر ” لان للسيمر دائما كلمة .