الرئيسية / مقالات / الإرهاب والمخدرات في ماسونية الجبير

الإرهاب والمخدرات في ماسونية الجبير

مطهر الأشموري / اليمن

يقول “الجبير” وزير خارجية السعودية بأن الأسد هو مغناطيس جذب الإرهاب إلى سوريا والعراق والقضاء على”داعش”يتطلب إقصاء الأسد من الحكم أولا.
هل الأسد صدر الإرهاب أم جذبه إلى منهاتن سبتمبر 2001م؟؟؟
على”الجبير” مواطن التابعية لآل سعود أن يقضي على الإرهاب و”داعش” في ليبيا وقد أقصى القذافي لتصديق كلامه الذي لا يعقل ولا يصدق بالطبع.
الإرهاب يحرك ويتحرك بتوجيهات وآليات آل سعود والإخوان من تفاهمات مع القوه الأعظم “أميريكا” ويتحرك في طائرات وسفن وينزل في مطارات وموانئ والجاذبية هي فكر الإرهاب الوهابي والمال السعودي والآلية الإخوانية المساعدة وجاذبية آل سعود والإخوان هي التي نقلت الإرهاب من سوريا إلى عدن عبر تركيا.
قطر تؤدي دورا مساعدا للإخوان منذ 2011م كمحطة أمريكية والإمارات تؤدي دورا في تحالف العدوان على اليمن في النقل بطائراتها وبالتالي فقطر والإمارات قد تنقل إرهابا أو تقدم تسهيلات لكنهما ليسا نبعا أو مصدرا للإرهاب كما السعودية.
تركيا ارتبطت بالإرهاب في إطار آلية وتنظيم الإخوان بذات منطق “جبير” آل سعود كانوا يقولون إذا انسحبت مليشيات الحوثي وصالح ستستقر عدن أو تعز أو غيرهما وحين انسحاب الجيش واللجان الشعبية يحل الإرهاب في أشنع الأفعال وابشع تفعيل.
السعودية كانت تريد تسليم واقع سوريا بالكامل للإرهاب والعدوان على اليمن هو تسليم واقعها بالكامل للإرهاب والسعودية كنظام وفكر ومال هي الإرهاب ولو اقتلع هذا النظام وهذا الفكر انتهى الإرهاب لأنه من السهل التعامل مع الإخوان كآلية وإدارة مساعدة لتفعيل الإرهاب.
لأن السعودية تقدم بوجه الإرهاب كثقل يقابله أميريكا كثقل في الوجه الآخر الحرب ضد الإرهاب من حقيقة أن الإرهاب والحرب ضد الإرهاب تمدد أو تمطط حسب حاجيات المشروع الأمريكي فجبير التابعية لآل سعود بتخريجات البلهاء كأنما يرفض الحرب ضد الإرهاب إلا بشروط مملكته الداعشية وذلك لا يتأتي ولا يمكن أن يأتي إلا من تصريح وضوء أخضر أميريكي.
على الجبير داعشي الهوى وماسوني الهوية تقديم كشف بأسماء الحكام والأنظمة التي يريد اسقاطها في العالم ليقوم وبعد ذلك بالقضاء على داعش وفق تخريجاته الاستعمارية الاستحماريه .
الخطيئة مطار بيروت وليست المخدرات ومن يستعملها ويتاجر بها حسب الجبير.

بانوراما الشرق الاوسط