الجمعة 13 . 11 . 2015
عمار الحر
كيف أرثيك وإرثك عارُ
عشت كما القرود تدور حيثما
اسيادها داروا
وقضيت العمر مبدعاً في مدح
جبّارُ
وشربتَ دماء الابرياء بكأس
قُدّت من الاشعارُ
كي أرثيك وإرثُك نار
يا رصاصة بعثية في جبهة
الاحرار
دع الحسين وشأنِهِ
فما قَتَل الحسين سوى امثالك
التجّارُ
مالَكَ ودفء الحسين؟
ويزيد لك وسادة ودِثارُ
وبما أرميك ومنك تأنف
الأحجارُ
كأن العراق في عيونك عوجة
وقلبك لجرذها المعدوم
دارُ
أنا لست لشعرك ناقداً
فأبداعك فوق أعلام الشعر
نارُ
لكن بي وجعٌ ولي مع البعث
ثار
وأنت للبعث وجهه وصوته
ولسانه الثرثار
بما أرثيك وتأريخك الأقذار
عجبتُ لآل بعثٍ
تركوا العراق خرائب ومقابر
ودمار
وسلّموه على طبقٍ من الذل
للصوص والشذاذ والكفّار
وماتوا كأبواقهم دون أعتذار
بما ارثيك وانت انحدار
في انحدار في انحدار